مُمارسة الرّياضة أمر ضروريّ جدّاً لضَمان صحّة الجسم مهما كان عمر ، على الطّفل الصّغير ممارسة الرّياضة حتى ينمو بشكلٍ طبيعي ، وعلى الشاب ممارستها للحفاظ على جسم متناسق، ورشيق، وقوي ، وعلى الرجُل الالتزام بها للحفاظ على جسمٍ سليمٍ خالٍ من الدّهون ، ومن الضّروري أن يُمارسها كبير السن لتفادي الأمراض وأعراض الشّيخوخة.
انّ عدم مُمارسة الرياضة سيُعرِّض الشّخص إلى الإصابة بأمراض مُزمنة مُتعدّدة .
عندما يُمارِس الإنسان الرّياضة فإنَّهُ يزيد من حاجته للطّاقة أي السُّعرات الحراريّة في اليوم ، ولهذا سيحرق الجسم الدّهون .
وفي حال أراد الشّخص أن يَحرق الدّهون ، فعليه أن يُقلّل من الاستهلاك اليومي للطّعام ، أو يُضاعفَ الجهد اليوميّ المبذول، مثل: مُمارسة الرّياضة، أو القيام بهما كليهما للحصول على أفضل نتيجةٍ.
من الأخطاء الشّائعة ممن يُمارسون الرياضة لتخفيف الوزن عدم بذلهم مجهوداً كافياً أثناء التّمرين .
أفضل وقتٍ لممارسة الرياضة بشكلها ووقتها فإنّها ستكون الحلّ المِثالي لحَرق الدهون في الجسم ، بالإضافة إلى منحها الجِسم القُدرة على الاستمرار في حرق الدهون حتّى بعد الانتهاء من مُمارستها .
وأكّدت الدراسات على أهميّة البدء بممارسة الرياضة في أوقاتٍ مُعيّنةٍ ومدروسةٍ ؛ لتحقيق أكبر فائدةٍ منها في مجال خسارة الوزن وحرق الدهون .
ممارسة الرياضة في الصباح الباكر يُفضّل البدء بممارسة التمارين الرياضيّة فور الاستيقاظ من النوم وقبل الفطور .
كما أكّدت الدراسة على ضرورة شرب المياه أو العصائر الطازجة أثناء ممارسة الرياضة لتجنّب التعرّض لحالات الإغماء أو الإرهاق .
وعلى الرياضي تجنب الخلود للنوم بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة ؛ حيث يحتاج الجِسم إلى فترةٍ من الراحة بعد التمارين .