أكّد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ​توماس باخ​ أن اللجنة لا تهدف إلى "إذلال" ​روسيا​ باستبعاد بعض رياضييها، بل لحماية البلاد من مفاجآت غير سارة بعد ​دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018​ في ​بيونغ تشانغ​ ب​كوريا الجنوبية​.

وقال باخ في مؤتمر صحافي: "القرار الذي اتخذناه في كانون الثاني الماضي هو نوع من التوازن. من جهة، طبقت العقوبات التي تكمن في حقيقة أنه لن يكون هناك العلم الروسي والنشيد، واستبعاد نائب رئيس وزراء البلاد من الألعاب الأولمبية مدى الحياة. ولكن من ناحية أخرى، فإن ذلك ليس إذلال لروسيا ولرياضييها، الرياضيين لديهم الفرصة للمشاركة في دورة الألعاب، ولكن فقط الجيل الشاب و(النظيف). وسيكون هؤلاء الرياضيون سفراء الرياضة الروسية الجديدة (النزيهة)".

أضاف: "يمكنكم أن تكونوا متأكدين من أن اللجنة لم تكن بمثابة قاض أو محكمة. لقد فحصوا كل حالة بعناية. ونتيجة لذلك، يمكن لروسيا أن تتأكد من أن الرياضيين النزيهين فقط سيذهبون إلى الألعاب، ولن تكون هناك مفاجآت غير سارة. وعلى روسيا أن تقدر هذه الفرصة".

ختم بالقول: "قبل انطلاق دورة الألعاب جرى اختبار على نطاق واسع لجميع الرياضيين بهدف التأكد من أن مشاركة رياضيين نزيهين فقط في الألعاب. وقامت لجنة مستقلة بإعداد قائمة بالرياضيين المدعوين. وتحوي هذه القائمة الرياضيين الروس النزيهين فقط. وإذا لم يكن اسم الرياضي مدرجا في القائمة، فهذا يعني أن اللجنة لديها أسباب جدية لاتخاذ مثل هذا القرار".