جولة أوروبية جديدة برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريميير ليغ:

أداء إيجابي:

كارلوس​ كارفهال ( مدرب سوانزي يونايتد ):

حقق فوزا هاما على ليفربول 1-0 بعد تسلمه مؤخرا لتدريب الفريق في مهمة الخروب من شبح الهبوط. الفريق بدا منظما للغاية مع انضباط تكتيكي وحسن انتشار على أرضية الملعب وتعطيل واضح لمفاتيح ليفربول الهجومية.

سيرجيو أغويرو​ ( لاعب مانشستر سيتي ):

كان نجم فريقه بلا منازع حيث سجل ثلاثية من الأهداف قاد بها فريقه إلى الفوز 3-1 على ​نيوكاسل يونايتد​. أغويرو تميز بتحركاته خلف مدافعي الخصم وبإنهائه الجيد للفرص التي سنحت له داخل منطقة جزاء نيوكاسل.

أداء سلبي:

يورغن كلوب​ ( مدرب ليفربول ):

خسر ثلاثة نقاط هامة في صراع الوصافة وذلك بعد السقوط 1-0 خارج الديار أمام ​سوانزي سيتي​. كلوب افتقد للحلول الهجومية حيث بدا الفريق تائها في ظل غياب الخطط الهجومية الواضحة وعدم القدرة على بناء الهجمات بشكل سريع من الخلف.

كونور​ غولدسون ( لاعب برايتون& هوف ألبيون ):

لم ينجح قلب دفاع الفريق في الظهور بالمستوى المطلوب خلال المواجهة التي خسرها فريقه 4-0 من ​تشيلسي​ حيث ارتكب الكثير من الاخطاء سواء في التغطية أو بخسارة الكرات المشركة وعدم التفاهم مع زملاءه المدافعين.

الليغا:

أداء إيجابي:

باكو خيميز​ ( مدرب ​لاس بالماس​ ):

قرأ المباراة أمام ​فالنسيا​ كما يجب حيث خرج منها فائزا 2-1. خيميز بدأ رحلة انتشال الفريق من المركز الأخير وذلك عندما حضر فريقه ذهنيا وبدنيا لمواجهة خصم قوي مثل فالنسيا فنجح هجوميا ودفاعيا في الصمود.

لويس سواريز ( لاعب برشلونة ):

رأس حربة الفريق الكتالوني سجل هدفين وصنع اثنين آخرين في المباراة التي فاز بها فريقه 5-0 على ​ريال بيتيس​. سواريز شكل ثنائيا مميزا رفقة ليونيل ميسي في خط الهجوم حيث فعلا خاصة في الشوط الثاني ما يحلو لهما بدفاعات بيتيس.

أداء سلبي:

مارسيلينو​ ( مدرب فالنسيا ):

تابع الفريق سلسلة النتائج السلبية حيث بدا التراجع الواضح في الأداء، الفريق أمام لاس بالماس خسر 2-1 في مباراة لم يبدو الترابط بين خطوط الفريق الثلاث مع ميل نحو اللعب الفردي وغياب أية أفكار واضحة لا دفاعيا ولا هجوميا.

خوان فران ( لاعب ​ديبورتيفو لاكورونيا​ ):

الظهير الأيمن للفريق بدا كضيف شرف في المباراة التي خسرها الفريق أمام الريال 7-1. فران لم يستطع أبدا إيقاف الجبهة اليسرى للريال وخسر المواجهة مع مارسيلو في الكرات المشتركة لتكون جهته نقطة الضعف الأولى في الفريق.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

والتر زينغا ( مدرب ​كروتوني​ ):

ابتعد قليلا عن المراكز المتأخرة بعدما حقق فوزا هاما على ​هيلاس فيرونا​ خارج الديار 3-0. زينغا عرف من أين تؤكل الكتف في تلك المباراة وسيطر على خط وسط الملعب ما سهل المباراة كثيرا على لاعبي فريقه.

فابيو ​كوالياريلا​ ( لاعب ​سامبدوريا​ ):

تألق هجوميا في مواجهة ​فيورنتينا​ حيث سجل هاتريك وقاد فريقه للفوز 3-1. كوالياريلا لعب بذكاء شديد خاصة من ناحية التحرك بدون كرة والتواجد خلف مدافعي الفيولا مع إنهاء مميز للكرات التي لعبها له زملاءه داخل مرمى الخصم.

أداء سلبي:

ستيفانو بيولي​ ( مدرب فيورنتينا ):

ما زال أداء الفريق متذبذبا في هذا الموسم وآخره كان السقوط أمام سامبدوريا 3-1 في مباراة بقي الفريق يرتكب فيها الكثير من الأخطاء الدفاعية الفردية والجماعية ما يعكس غياب العمل على تصحيحها من قبل المدرب.

زوكوليني ( لاعب هيلاس فيرونا ):

لاعب وسط الفريق تعرض للطرد عند الدقيقة 62 في المباراة التي خسرها فريقه 3-0 أمام كروتوني. زوكوليني وغير التعرض لبطاقة حمراء، لم يكن فعالا في خط الوسط فخسر الكثير من الكرات المشتركة ومرر العديد من التمريرات الخاطئة لزملاءه.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

ستيفان روثينبيك ( مدرب كولن ):

فوز هام للغاية على منافسه المباشر ​هامبورغ​ 2-0 قلص به الفارق معه إلى 3 نقاط في رحلة الهروب من شبح الهبوط للقسم الثاني. روثينبيك قرأ المباراة كما يجب منذ الشوط الاول ليتقدم وينجح في الحفاظ على تقدمه ومضيفا هدفا ثانيا ليضمن النقاط الثلاث.

ثورغان ​هازارد​ ( لاعب ​بوروسيا مونشنغلادباغ​ ):

الجناح الشاب قدم مباراة هجومية مميزة أمام ​أوغسبورغ​ حيث سجل هدفا وصنع الآخر ليقود فريقه للفوز 2-0. هازارد كان نشطا في الجهة اليمنى ونجح في تشكيل خطورة كبيرة على مدافعي أوغسبورغ.

أداء سلبي:

ماركوس غيسدول​ ( مدرب هامبورغ ):

تمت إقالته من تدريب الفريق بعد خسائر متتالية وكان آخرها الخسارة أمام كولن 2-0 والتي سمحت للأخير بالإقتراب منه وأدخلته بقوة في معمعة الهبوط. غيسدول افتقد للحلول الدفاعية والهجومية في هذا اللقاء ليخرج منه بخفي حنين.

جيدون يانغ ( لاعب هامبورغ ):

لاعب ارتكاز الفريق لم يقم بأدواره خلال المواجهة أمام كولن لا من ناحية حماية لاعبي الخط الدفاعي أو الصعود بالكرة ومد زملاءه في الخط الأمامي بالكرات ما جعل من اداءه سلبيا طوال فترة اللقاء.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

برونو جينيسيو​ ( مدرب أولمبيك ليون ):

أبدع في مواجهة ​باريس سان جيرمان​ حيث فرض الإيقاع الذي يريده خلال المباراة ونجح في إظهار فريقه كخصم ينافس الفريق الباريسي بنجومه من خلال الإنضباط التكتيكي وحسن الإنتشار في أرض الملعب والشخصية القوية للاعبي الفريق.

كيني لالا ( لاعب ​ستراسبورغ​ ):

الظهير الأيسر للفريق ظهر بمستوى مميز للغاية في المواجهة أمام ​ديجون​ حيث قاد فريقه للفوز 3-2. لالا سجل هدفين في هذه المواجهة ما عكس اندفاعه الهجومي دون نسيان الدور الدفاعي المميز الذي قدمه والفوز بمعظم الكرات المشتركة.

أداء سلبي:

أوناي إيمري​ ( مدرب باريس سان جيرمان ):

لم يدر المواجهة أمام ليون كما يجب حيث فشل في بسط سيطرته وهيمنته على وسط الملعب ما جعل ليون في معظم الفترات هو صاحب المبادرة الهجومية كما لم يجد الحلول في اللعب بعشرة لاعبين في النصف الساعة الأخيرة من اللقاء.

ماكس ​غراديل​ ( لاعب ​تولوز​ ):

تعرض للطرد ببطاقة حمراء مباشرة عند الدقيقة 41 ليترك فريقه يلعب بعشرة لاعبين امام ​مونبيليه​ حيث خسر المواجهة 2-1 وتعقد موقف فريقه أكثر في صراع الهبوط في تصرف بغير محله من غراديل وبوقت غير مناسب إطلاقا.

أحمد علاء الدين