لفت النظر خلال هذه الجولة من بعض الدوريات العربية مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير بظروف استثنائية خلال جولة الأسبوع هذا من الدوريات القطرية، والمصرية في ظل إقامة جولة كأس في كل من ​السعودية​ و​الإمارات​ وغياب لجولات الدوري. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري القطري:

أدوار إيجابية:

بولنت أويغون ( مدرب ​الغرافة​ ):

تابع الفريق أداءه المميز حيث أسقط ​أم صلال​ 4-2 وتابع صعوده في جدول الترتيب. أويغون عرف كيف يحضر فريقه ذهنيا وتكتيكيا حيث كان الطرف الأفضل والأنشط هجوميا رغم بعض المشاكل الدفاعية التي عوضها الفريق بأسلوبه الهجومي.

بوغرطة حمرون ( لاعب السد ):

لاعب خط الوسط لعب دورا بارزا في سداسية فريقه بمرمى ​السيلية​ حيث سجل هدفين وكان نشطا للغاية في خط الوسط حيث ربط خط الدفاع بخط الهجوم وامتاز بنسبة تمرير صحيحة عالية ورؤية جيدة لمواقع زملاءه في الخط الأمامي.

أدوار سلبية:

سامي الطرابلسي​ ( مدرب السيلية ):

حضر فريقه ولم يحضر إلى المباراة أمام السد حيث خسر 6-0 مع ارتكابه لأخطاء دفاعية كبيرة من قبل لاعبيه بجانب ضياع هجومي وعدم القدرة على تهديد مرمى الخصم أو إيقاف تحركاته الهجومية لتكون النتيجة سداسية في النهاية.

جورج كواسي ( لاعب السيلية ):

غير أنه لم يقدم المستوى المطلوب منه لكنه لعب بعصبية كبيرة زخشونة زائدة حيث تلقى بطاقتين صفراوتين ليطرد من المباراة ويزيد من مشاكل فريقه في ظل سيطرة واضحة من السد على مجريات المباراة.

الدوري المصري:

أدوار إيجابية:

حسام حسن​ ( مدرب ​المصري البورسعيدي​ ):

حسم المواجهة أمام ​بتروجيت​ 2-1 حيث قرأ المباراة كما يجب في الشوط الثاني، شوط المدربين ليحقق الفوز في اللحظات الأخيرة بعد تبديلات موفقة غيرت من مسار المباراة وجعلته يحتل المركز الثالث في الترتيب العام.

عمر البسام ( لاعب ​الأسيوطي سبورت​ ):

سجل هدفين لفريقه وقاده للفوز 3-1 في مباراة نجح البسام فيها في إثبات موهبته التهديفية وقدرته على إزعاج مدافعي الخصم بتحركاته وتمركزه والهروب من الرقابة مع إنهاء الفرص التي سنحت له كما يجب.

أدوار سلبية:

أبو طالب العيسوي ( مدرب ​الإسماعيلي​ ):

خسر بنتيجة 2-0 أمام ​المقاولون العرب​ ليزداد الفارق بينه وبين ​الأهلي​ المتصدر. العيسوي لم يقرأ المباراة كما يجب حيث افتقد للحلول الهجومية كما في منع الفريق الخصم من اختراق دفاعه ليتلقى هدفين ويخسر المباراة.

محمد أنور ( لاعب وادي دجلة ):

تلقى بطاقة حمراء في الدقيقة 25 من عمر اللقاء حيث ترك فريقه يخوض المواجهة بعشرة لاعبين وهو متأخر أصلا في النتيجة 1-0 ليخسر فريقه المباراة في ظل عدم القدرة على العودة في النتيجة بالنقص العددي.

أحمد علاء الدين