حصد نادي ​تشيلسي​ بطاقة التأهل الى دور الـ 32 (الدور الرابع) لبطولة ​كأس الاتحاد الإنكليزي​، وذلك عقب تغلبه بصعوبة بالغة على نظيره ​نوريتش سيتي​ بركلات الترجيح بنتيجة (5-3) في إياب دور الـ 64 من البطولة، بعد انتهاء الوقت الاصلي والاضافي بالتعادل بهدف لمثله.

في الشوط الاول، فرض فريق اصحاب الارض سيطرتهم الكاملة على مجريات اللقاء، حيث كان لهم عدة فرص خطرة وكان ابرزها عن طريق اللاعب ويليان وزميله ​ديفيد لويز​، ولم يتمكن بعدها ابناء المدرب انطونيو كونتي من احراز هدف التقدم وينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي .

وسيطر هدوء نسبي على انطلاقة الشوط الثاني، مع تمركز اللعب في وسط الملعب، إلى حين تمكن اللاعب ميشي باتشواي من احراز الهدف الاول للبلوز في الدقيقة 55 ، ليمنح فريقه اريحية كبيرة بالعودة الى الخلف، في وقت ركز فريق الضيوف على الهجمات المرتدة، وفي حين، كان ظن الجميع أن المباراة قد انتهت لمصلحة البلوز، عاد نوريتش متأخرا وسجل هدفا ثمينا عن طريق اللاعب جمال لويس في الوقت بدل عن ضائع من الشوط الثاني، معادلا بذلك النتيجة، ومجبرا فريق تشيلسي على خوض الأشواط الاضافية.

ولم تتغير النتيجة في الأشواط الاضافية، رغم الفرص التي سنحت أمام الفريقين، ولكن ما تغير، هو طرد بيدرو روديغيز بالدقيقة 117، وبعدها بثلاث دقائق ​الفارو موراتا​ بالدقيقة 120، عندما ارتأى الحكم أن موراتا قد ادعى السقوط في داخل منطقة مرمى نوريتش سيتي.

وأخيرا، ابتسمت ركلات الجزاء لمصلحة تشيلسي، ليتأهل بذلك إلى الدور المقبل، رغم المعاناة، علما أن لقاء الذهاب كان قد انتهى بين الفريقين بالتعادل السلبي من دون أهداف.

وفي مباريات اخرى ، تمكن فريق ​ويغان اتلتيك​ (درجة ثانية) من اكتساح نظيره ​بورنموث​، المنافس بالدوري الممتاز، بثلاثية نظيفة وكان لقاء الذهاب قد انتهى بالتعادل الايجابي وبواقع 2 – 2 ليحسم تأهله الى الدور المقبل، علما أن ويغان كان قد حقق لقب كأس الإتحاد في آخر مرة تغلب فيها على بورنموث في البطولة عام 2013.

والتحق نادي ​سوانزي سيتي​ بركب المتأهلين إلى الدور المقبل، بعدما حقق الفوز على ​وولفرهامبتون​ بنتيجة 2 – 1 وكان لقاء الذهاب قد انتهى بالتعادل السلبي.