جولة أوروبية كروية جديدة حصلت في نهاية الاسبوع مع الكثير من الأحداث التي تركت آثارا في ​الدوريات الأوروبية​ والمسابقات المختلفة. ولفت النظر الكثير من الأمور والتي كان لا بد من التوقف عندها لذلك سنستعرض أبرزها فيما يلي.

نتائج ​أرسنال​ السلبية تتوالى وتعادل ثاني على التوالي ل​تشيلسي

أصبح وضع المدرب الفرنسي أرسين ​فينغر​ صعبا بعد تلقي أرسنال لخسارة جديدة وكانت هذه المرة على يد ​بورنموث​ 2-1 جعلته يتراجع للمركز السادس حيث بدأ يفقد شيئا فشيئا حظوظه في المنافسة على مركز في دوري أبطال أوروبا في ظل تراجع مستوى الفريق والحديث عن رحيل أبرز نجومه. أما قطب العاصمة الثاني تشيلسي فهو الآخر فشل في الفوز واكتفى بتعادل هو الثاني المتتالي له وهذه المرة كان أمام ليسيتر سيتي 0-0. ​البلوز​ افتقد للحلول في هذه المباراة وبدا خط هجومه عاجزا عن هز شباك ليستر في ظل تراجع واضح بمستوى ​موراتا​ وعدم وجود اللاعب القادر على الوصول إلى الشباك من أنصاف الفرص.

ديمبلي أصيب مجددا ووضع زيدان يزداد حرجا

بعد فترة امتدت لحوالي الثلاثة أشهر، شارك اللاعب الفرنسي الشاب ​عثمان ديمبلي​ لأول مرة رفقة برشلونة في الشوط الثاني من المواجهة التي حسمها البرسا 4-2 لكن ديمبلي أصيب مجددا ليغيب عن الملاعل لفترة قدرت بحوالي أربعة أسابيع لتكون ضربة جديدة لطموحات اللاعب الشاب الذي على ما يبدو سيكون الرجل الزجاجي في البرسا. في المقلب الآخر من العاصمة، تلقى ​ريال مدريد​ خسارة أخرى وكانت على أرضه 1-0 من ​فياريال​ الأمر الذي أبعد ريال عن البرسا بفارق 19 نقطة وجعلته حتى مهددا بفقدان المركز الرابع لتزداد الضغوط على مدرب الفريق الفرنسي زيدان والذي يبدو بأن منصبه لن يكون في مأمن في حال تعثر الفريق الملكي مرة جديدة.

صراع كبير على مراكز دوري الأبطال في ​البوندسليغا

بعدما حسم بايرن وبشكل كبير المركز الأول حيث يبتعد عن أقرب ملاحقيه ​لايبزيغ​ ب13 نقطة، يدور صراع كبير على المراكز من الثاني وحتى الرابع وهي المؤهلة إلى دوري الأبطال في ظل وجود فارق خمس نقاط بين المركز الثاني والمركز العاشر ما يعني بأن تسعة فرق لديها حظوظ كاملة لحد الآن في احتلال أحد المراكز الثلاثة وهذا يعكس تقارب المستوى بين الكثير من الفرق وتذبذب مستوى بعضها الآخر وتحديدا تلك التي كانت مرشحة قبل بداية الدوري كبوروسيا ​دورتموند​ الذي أضاع مجددا نقطتين ثمينتين بالتعادل سلبا أمام فولفسبورغ في مباراة لعبها الفريق الأصفر بلا رأس حربته أوباميانغ الموقوف لأسباب سلوكية من قبل ناديه.

الحكم ​توني شابرون​ يتحول لنجم الجولة في ​الليغ 1

تم إيقاف الحكم الفرنسي توني شابرون بشكل مؤقت عقب ما بدا من ضربه لدييغو ​كارلوس​ لاعب نانت في المباراة أمام باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي أمس الأحد الماضي التي انتهت بفوز الفريق الباريسي 1-0. وخلال الوقت المحتسب بدل الضائع، اصطدم شابرون بكارلوس قبل أن يسقط لتُظهر اللقطات التلفزيونية الحكم وهو يقوم بركل ساق المدافع الذي كان يعدو هو الآخر بسبب ما اعتبره الحكم دفعا متعمدا من قبل كارلوس له في سلوك مرفوض طبعا لأن الحكم يجب أن يتمالك نفسه وأن لا يظهر أية ردة فعل حتى لو تم التعرض له بالضرب عن قصد.

وذكر الاتحاد الفرنسي في بيان له أن قرر سحب تعيين توني شابرون لإدارة مباراة ​أنجيه​ وتروا في دوري الدرجة الأولى يوم الأربعاء المقبل وإيقافه ذلك حتى إشعار آخر مع استدعائه للمثول أمام ​لجنة الانضباط​ برابطة الدوري.

وعقب بضع ثوان من الواقعة، وجه شابرون إنذارًا لكارلوس مما أدى لطرد اللاعب نظرا لحصوله على إنذار آخر في الشوط الأول ما أثار جدلا كبيرا بعدها.

أحمد علاء الدين