جولة أوروبية جديدة برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الثلاث الكبرى لهذه الجولة في ظل الراحة في ألمانيا وفرنسا مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريميير ليغ:

أداء إيجابي:

رافائيل بينيتيز ( ​مدرب نيوكاسل يونايتد​ ):

بعد سلسلة من النتائج السلبية، حقق الفريق فوزا هاما للغاية على ويست هام يونايتد 3-2 في مباراة قرأها بينيتيز بشكل جيد وبدا أنه حضر لاعبيه ذهنيا وفنيا من أجل الخروج بنتيجة إيجابية وهو ما حصل فعلا.

هاري كين ( لاعب ​توتنهام​ هوتسبيرز ):

سجل ثلاثية أمام بيرنلي قاد بها فريقه إلى الفوز وتحقيق ثلاث نقاط ثمينة. المهاجم الإنكليزي يبرهن مباراة بعد مباراة عن قدراته التهديفية الكبيرة ونجاحه في الهروب من الرقابة الدفاعية مع إنهاء أكثر من مميز للكرات التي تسنح له.

أداء سلبي:

آلان باردو​ ( مدرب ويست بروميتش ألبيون ):

خسر مباراة هامة للغاية أمام ​ستوك سيتي​ 3-1 ليبقى في دائرة الخطر ويفشل في تحسين موقعه ضمن صراع الهبوط. باردو لم يجد الحلول لهجمات ستوك المنظمة كما افتقد للقدرة على اختراق دفاعات الخصم بسبب العجز عن الإمساك بمنطقة وسط الملعب.

كيفن لونغ ( مدافع بيرنلي ):

قلب دفاع الفريق لم يقدم الأداء المنتظر منه أمام توتنهام حيث بدا ضعيفا للغاية في مراقبة هاري كين رأس حربة الفريق اللندني كما خسر العديد من الكرات المشتركة ولم يكن متفاهما مع زملاءه في الخط الدفاعي ما جعل الأداء الدفاعي العام للفريق مهزوزا.

الليغا:

أداء إيجابي:

إرنستو فالفيردي​ ( مدرب برشلونة ):

قرأ مباراة برشلونة والريال كما يجب حيث نجح في لعب شوط أول تكتيكي ثم أظهر أنيابه الهجومية في الشوط الثاني وهو ما يعكس الفكر التكتيكي العالي المستوى لفالفيردي الذي قطع شوطا كبيرا نحو حصد لقب الليغا بعد هزيمة الريال في ​الكلاسيكو​.

ليونيل ميسي ( لاعب برشلونة ):

نجم برشلونة أظهر من جديد أنه أيقونة برشلونة وذلك من خلال الدور البارز الذي لعبه في المباراة أمام الريال حيث سجل هدفا وصنع الأخر ليقود فريقه للفوز وذلك من خلال أداء هجومي أقل ما يقال عنه أنه رائع.

أداء سلبي:

زين الدين زيدان ( مدرب ريال مدريد ):

لم يتعامل مع مباراة الكلاسيكو كما يجب حيث فشل في إدارة المباراة خلال التسعين دقيقة إضافة للتشكيلة التي دخل بها المباراة وطريقة توظيفه للاعبين وهذا ما جعل الأمور تصعب عليه شيئا فشيئا خلال مجريات اللقاء.

جوردي أرمات ( لاعب ​ريال بيتيس​ ):

لعب فقط 34 دقيقة خلال المباراة أمام أتليتيكو بيلباو حيث تعرض للطرد والنتيجة تشير إلى التعادل 0-0 قبل أن يخسر بعدها فريقه المباراة 2-0 ويدفع فريقه ثمن اللعب بنقص عددي وعدم إمكانية مجاراة الخصم أبدا.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

ماسيميليانو أليغري​ ( مدرب يوفنتوس ):

حسم مباراة القمة أمام روما بعدما نجح في إداراتها منذ البداية حيث لعب بطريقة ذكية وعرف كيف يغلق مفاتيح روما الهجومية ويبسط سيطرتها على وسط الملعب بجانب فعالية هجومية وقوة شخصية واضحة لدى الفريق.

أنتونين باراك ( لاعب ​أودينيزي​ ):

لاعب وسط الفريق سجل هدفين من أصل أربعة في المباراة التي فاز بها فريقه على ​هيلاس فيرونا​. باراك تميز بمساندته الدائمة لزملاءه في الخط الهجومي إن بإمدادهم بكرات خالصة في الأمام أو المساندة كلاعب الوسط القادم من العمق.

أداء سلبي:

لوتشيانو سباليتي​ ( مدرب إنتر ميلان ):

خسر أمام ​ساسولو​ 1-0 حيث بدا الفريق من دون أية أنياب هجومية واضحة فعجز طوال التسعين دقيقة من إيجاد الحلول لفك شيفرة دفاعات الخصم وهذا ما جعله يتعرض لخسارة ثانية ويبتعد أكثر عن صدارة الترتيب.

إدغار باريتيو ( لاعب ​سامبدوريا​ ):

الجناح الأيمن للفريق لم ينجح في القيام بواجباته الدفاعية والهجومية خلال اللقاء أمام نابولي حيث خسر الفريق 3-2 ما دفع مدرب الفريق لإخراجه من المباراة عند الدقيقة 70 غير أن ذلك لم يمنع الخسارة عن فريقه في هذا اللقاء.

أحمد علاء الدين