يعتبر واحدا من أفضل موزعي الألعاب الشباب حاليا في لبنان، انتقل إلى صفوف ​المتحد​ هذا الموسم حيث يقدم أداءا جيدا، الحديث هنا عن لاعب كرة السلة الشاب ​جاد خليل​ الذي التقته صحيفة السبورت الإلكترونية وتحدثت معه عن موسم المتحد الحالي واداءه رفقة الفريق الشمالي.

موسم المتحد بحسب خليل جيد لحد الآن إذا ما تم أخذ رحيل لاعبين هامين هما ​شارل تابت​ و​إيلي رستم​ بعين الإعتبار بجانب التغيير في الأجانب الذي حصل، بالطبع هو ليس ما كان يطمح إليه الفريق والذي وضع الوصول للمربع الذهبي هدفا له لكن الأمور ستتحسن شيئا فشيئا مع انضمام اللاعب الجديد القديم ​راميل كوري​ لذلك يمكن القول بأن الفريق سيبدأ موسمه الفعلي بدءا من مرحلة الإياب. وأضاف خليل، كوري ليس لاعبا عاديا، وبالطبع سيكون هناك تجانس سويا ومع عودة باول من الإصابة ومستوى تاونز المميز يمكن القول بأن الهدف أصبح أكبر من الوصول للمربع الذهبي بل الذهاب لأبعد نقطة ممكنة خاصة ووضع كل نتائج مرحلة الذهاب جانبا.

خليل أبدى رضاه عن بدايته مع الفريق لكن طموحه طبعا أكبر بكثير من ذلك وهو سيحاول تقديم كل ما لديه من أجل مدينة طرابلس ومن ذلك هو يطور نفسه يوما بعد يوم وفي كل النواحي كي يظهر بشكل يليق به كصانع ألعاب فريق المتحد وهو يطمح أيضا لمشوار طويل رفقة الفريق الشمالي كونه يشعر براحة كبيرة في صفوفه.

وقال خليل بأن اكثر ما لفته في المدير الفني للفريق ​آلان أباز​ بأنه يعطي كل لاعب حقه وهو يستطيع بطريقة مميزة تحفيز اللاعب وتحميسه وهذا أمر رائع للاعب ويجعل الروح داخل الفريق قوية وينعكس بكل تأكيد فنيا على أرض الملاعب.

ومع ​نظام البطولة​ الحالي، رأى خليل بأن الرياضي، ​الشانفيل​ والهومنتمن هما مرشحان فوق العادة للوصول للمربع الذهبي ومع كامل الإحترام للتدعيم الذي قام به بيبلوس لكن المنافسة على البطاقة الرابعة ستكون بين فرق المتحد، ​الحكمة​ وبيروت والمعركة ستكون محتدمة. أما عن خسارة بعض المباريات في آخر الوقت، قال خليل بأن هذا عائد لقلة الخبرة التي لديه ولدى زملاءه لكن ومع وجود راميل كوري، الأمر سيكون أسهل لأن كوري خبير وقادر على قيادة الفريق في الأوقات الحساسة والحرجة.

أما عن موضوع ال3 لاعبين أجانب فقال خليل بأن هناك أمر هام الناس لا تنتبه له كثيرا وهو ليس متعلق بعدد الدقائق التي يلعبها اللاعب اللبناني بل بالقرارات التي يأخذها فمع وجود اجنبيين كان اللاعب اللبناني له القرار الأهم ويؤثر في مجرى اللعب أما الآن فهو في كثير من الفرق مجرد عنصر مساعد ليس إلا.

كما لم يؤيد خليل زيادة عدد الفرق إلى 12 فب10 فرق ولا يوجد عدد كافي من اللاعبين وهناك فارق بين الفرق في المقدمة وفرق أسفل الترتيب فكيف إذا كان العدد 12، كرة السلة اللبنانية لا تتحمل وبكل صراحة 12 فريقا في دوري الدرجة الأولى.

ووعد خليل جمهور المتحد بتقديم أقصى ما لديه رفقة زملاءه مشيرا إلى أنه من الممتع جدا اللعب أمامهم حيث يدعمون الفريق بأفضل طريقة ممكنة وهذا يضع مسؤولية مضاعفة على اللاعبين من أجل إسعاد تلك الجماهير دائما.