جولة أوروبية جديدة برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.
دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.
البريمييرليغ:
أداء إيجابي:
روي هودجسون ( مدرب كريستال بالاس ):
فوز هام للغاية على ليستر سيتي 3-0 جعلت الفريق يتقدم أكثر في صراعه للهروب من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى. هودجسون أدار اللقاء بشكل جيد خارج أرضه أمام خصم لا يستهان به هو ليستير سيتي وعرف كيف يهز شباكه لثلاث مرات متتالية.
فيليب كوتينيو ( لاعب ليفربول ):
تابع اللاعب البرازيلي عروضه المميزة في خط وسط ليفربول حيث قاده للانتصار 4-0 على بورنيموث فسجل هدفا وصنع الآخر لزملاءه وكان دائما وراء كل الخطورة الهجومية على مرمى الخصم إن بتحركاته وتوغلاته أو في مد زملاءه بالكرات الأمامية الدقيقة.
أداء سلبي:
ماوريسيو بوتشيتينو ( مدرب توتنهام هوتسبيرز ):
كان من الصعب هزيمة السيتي لكن الخسارة 4-1 أمامه كانت قاسية في مباراة لم يجد فيها بوتشيتينو أية حلول لا دفاعية للحد من خطورة لاعبي السيتي ولا في وسط الملعب أو الهجوم حيث كانت سيطرته على الكرة سلبية ودون أفكار هجومية واضحة.
تروي ديني ( لاعب واتفورد ):
تعرض رأس حربة الفريق للطرد في الدقيقة 33 من اللقاء أمام هادرسفيلد تاون ليجبر بعدها فريقه على اللعب بنقص عددي ما خلق الكثير من المشاكل التكتيكية والفنية وينهزم بعدها فريقه 4-1 على أرضه وبين جماهيره.
الليغا:
أداء إيجابي:
إنريكي سولار ( مدرب ريال بيتيس ):
نجح في تحقيق فوز هام خارج الديار2-0 على ملغا حيث بدأ المباراة بداية قوية فتقدم 1-0 بعدما سيطر على منطقة الوسط ثم استفاد من لعب ملغا بعشرة لاعبين قبل نهاية الشوط الأول بقليل ليسجل فريقه هدفا ثانيا ويخرج بثلاث نقاط ثمينة.
باولينيو ( لاعب برشلونة ):
لاعب وسط الفريق الكتالوني قدم مباراة كبيرة أمام ديبورتيفو لاكورونيا حيث كان أحد العناصر الهامة والتي ساهمت في فوز الفريق 4-0. باولينيو سجل هدفين وكان دائما اللاعب القادم من الخلف المزعج لدفاعات الخصم بجانب قيامه بواجباته الدفاعية كاملة وتشكيله نقطة وصل بين خطي دفاع وهجوم البرسا.
أداء سلبي:
مدرب فالنسيا ( مارسيلينو ):
خسر من إيبار 2-0 في مباراة لم يجد مارسيلينو فيها أية حلول هجومية إذ بدا الفريق غير قادر على اختراق دفاعات إيبار المنظمة دون نسيان الخطورة التي شكلها الخصم بالهجمات المرتدة العكسية والتي لم يكن دفاع فالنسيا قادر على التعامل معها بشكل صحيح.
أدريان غونزاليز ( لاعب ملغا ):
تعرض للطرد في الدقيقة 39 من المواجهة أمام ريال بيتيس والنتيجة كانت تشير لتأخر فريقه 1-0 ومع اللعب بنقص عددي كان من الصعب على ملغا مجاراة ريال بيتيس ليتلقى بعدها الفريق هدفا ثانيا ويخسر المباراة.
الكالتشيو:
أداء إيجابي:
فابيو بيشيا ( مدرب هيلاس فيرونا ):
قام بمباراة تكتيكية رائعة أمام ميلان حيث نجح في الفوز 3-0 حيث عرف كيف يغلق مفاتيح الميلان الهجومية عبر دفاعه المنظم وبناء هجمات مرتدة سريعة من طرفي الملعب كانت مزعجة جدا لدفاعات الميلان.
سيرجيو فوكاري ( لاعب سبال ):
مهاجم الفريق قام بما عليه في مواجهة بينيفيتو حيث سجل هدفان وقاد فريقه لتحقيق ثلاث نقاط مهمة للغاية. فوكاري كان هادئا في التعامل مع الكرات التي وصلت له إضافة لأنه كان دائما يتواجد في المكان المناسب لاستلام الكرات من زملاءه.
أداء سلبي:
جينارو غاتوزو ( مدرب إي سي ميلان ):
لم ينجح المدرب الشاب في ترك بصمته مع الفريق رغد حداثة استلامه للمهمة. خسارة قاسية أمام هيلاس فيرونا بثلاثية أظهرت أن مشاكل الميلان الدفاعية والهجومية لم تحل بعد والفريق يتراجع أكثر وأكثر في سلم ترتيب الدوري.
آدم ماسينا ( لاعب بولونيا ):
ظهير بولونيا الأيسر لم يكن في يومه خلال مواجهة جوفنتوس حيث خسر فريقه 3-0. ماسينا فشل في إيقاف الجناح الأيمن لليوفي دوغلاس كوستا كما لم يبد عليه التفاهم مع زملاءه في خط الدفاع حيث ارتكب الكثير من الهفوات وخسر العديد من الكرات المشتركة.
البوندسليغا:
أداء إيجابي:
بال دارداي ( مدرب هيرتا برلين ):
على الرغم من لعبه بعشرة لاعبين منذ الدقيقة السابعة لكنه عرف كيف يهزم لايبزيغ 3-2 خارج أرضه في مباراة أظهر فيها الفريق لعبا جماعيا وانضباطا تكتيكيا بجانب السرعة في لعب الهجمة المرتدة.
رافائيل ( لاعب بوروسيا مونشنغلادباغ):
رأس حربة الفريق سجل هدفين وصنع الآخر في فوز فريقه 3-1 على هامبورغ. رافائيل كان خطرا للغاية في الشق الهجومي ووقف معظم الأحيان وراء هجمات فريقه إن بالتسجيل أو بمد زملاءه بكرات خطرة داخل منطقة جزاء الخصم.
أداء سلبي:
رالف هاسينهاتل ( مدرب آر بي لايبزيغ ):
لم ينجح في استغلال التفوق العددي على هيرتا برلين فخسر 3-2. الفريق بدا مفككا من الناحية الدفاعية ولم ينجح في إيقاف هجمات الخصم المرتدة بجانب افتقاده للحلول الهجومية والقدرة على اختراق دفاعات هيرتا برلين.
جوردان تورانوريغا ( لاعب هيرتا برلين ):
تلقى بطاقة حمراء مباشرة بعدما منع فرصة هدف محقق في الدقيقة 7. وعلى الرغم من قدرة فريقه على الفوز بعدها في المباراة لكن الفريق عانى في المباراة من تصرف كان يمكن لتورانوريغا تجنبه وتسهيل المباراة أكثر على فريقه.
الليغ 1:
أداء إيجابي:
برونو جينيسيو ( مدرب أولمبيك ليون ):
قرأ مواجهة مارسيليا كما يجب وأدارها بطريقة ذكية حيث خطف هدفا في بداية كل شوط ما سمح له بالتحكم بإيقاع المباراة بجانب صمود دفاع وتنظيم تكتيكي عال ليحسم قمة المركز الثاني لمصلحته.
نيمار ( لاعب باريس سان جيرمان ):
بعد العودة من رحلة خاصة في البرازيل، قدم نيمار مباراة استثنائية أمام رين حيث قاد فريقه للفوز 4-1 عبر تسجيل هدفين وصناعة هدفين آخرين لزملاءه ليكون نيمار نجما فوق العادة في هذه المواجهة.
أداء سلبي:
مارسيلو بيلسا ( مدرب ليل ):
خسارة جديدة للمدرب الأرجنتيني أمام ديجون أبقت الفريق في المركز الثامن عشر في مباراة لم يكن لدى بيلسا القدرة على التحكم بإيقاعها ولا في إيقاف مهاجمي ديجون في ظل أخطاء دفاعية كثيرة ومساحات بالجملة في الخط الخلفي.
ستفان روفيير ( لاعب سانت إيتيان ):
حارس مرمى سانت إيتيان تعرض للطرد عند الدقيقة 53 من المواجهة أمام موناكو حيث خلط أوراق مدربه وأجبره على إخراج لاعب وإدخال حارس مرمى مع اللعب بنقص عددي لتكون بعدها الخسارة 4-0 من موناكو منطقية.
أحمد علاء الدين
