بعد بداية فريق بيبلوس المتعثرة وعلى غير العادة هذا الموسم في ​الدوري اللبناني لكرة السلة​، كان لصحيفة السبورت الإلكترونية لقاء مع مدير الفريق جان مارك خالد والذي تحدث عن أسباب البداية البطيئة ووضع الفريق حاليا بجانب بعض الأمور المتعلقة بالبطولة واللعبة ككل.

رد خالد البداية المتعثرة إلى التغيير الذي حصل في الجهاز الفني واللاعبين الأجانب حيث لم ينجح الفريق بالوصول إلى الكيميائية المطلوبة بجانب إصابات بعض نجوم الفريق اللبنانيين فغاب التجانس بين المدرب السابق منصور واللاعبين وهذا ما أثر على الأداء لتلجأ الإدارة لتغيير المدرب ومحاولة تمرير المرحلة المؤقتة مع المدرب يوفان لتفاوض المدرب السابق للنادي نيناد من أجل العودة لكن الأمور لم تصل للخواتيم السعيدة معه فاستقر الرأي في النهاية على التعاقد مع المدرب ​ميودراغ​ بيسيتش الغني عن التعريف محليا وذلك لأنه كان من الأفضل التعاقد مع مدرب يملك سيرة ذاتية كبيرة وحقق نجاحات مع ​التضامن الذوق​ وقبلها مع أنيبال زحلة والأهم أن المدرب بيسيتش يعرف جو البطولة تماما واللاعبين والأندية وكل التفاصيل والخبايا وهذا أفضل بكثير من التعاقد مع مدرب جديد لا يعرف جو كرة السلة اللبنانية. كما لجأت الإدارة أيضا لتغيير لاعبين أجنبيين فتم التعاقد مع بورت مكان اللاعب هولسي وراين ألين مكان ماركوس هول وذلك لتحسين الجودة الفنية في الفريق.

الفريق يمكن القول بحسب خالد أنه اكتمل فعليا قبل نهاية مرحلة الذهاب ببضعة أيام حيث شفي صانع الألعاب رودريغ عقل نهائيا من الإصابة ومع المدرب الجديد والأجانب الجدد سيكون هناك حماسة كبيرة لخوض مرحلة الإياب ورؤية مدى قدرة الفريق على التجانس السريع وتقديم كرة سلة جميلة حسب رؤية المدرب بيسيتش الفنية.

وعن مدى قدرة الفريق على تحقيق هدفه هذا الموسم وهو بلوغ المربع الذهبي، قال خالد بأن الإدارة تقوم بواجباتها كاملة تجاه الفريق وبالطبع المركز التاسع ليس طموح الفريق أبدا والهدف ما زال المربع الذهبي، سيكون هناك عمل جماعي من أجل التعويض قدر الإمكان في مرحلة الإياب وهناك تسع مباريات وكل شيئ فيها وارد والمربع الذهبي ليس بعيدا بل إننا سنطمح أيضا في حال دخوله إلى الذهاب أبعد منه بكل تأكيد. من حق جماهير الفريق القلق على النادي لكن من حق الإدارة أيضا تطمين الجماهير بأن كل الأمور ستسير كما هو مخطط لها والهدف دائما هو النتائج المميزة مع تقديم كرة سلة حديثة بأسلوب فني ممتع.

وعن البطولة المحلية هذا الموسم، تمنى خالد بأن ينجح الإتحاد في حل مشاكله سريعا كي لا يؤثر ذلك على سير البطولة فكلما زادت إنتاجية الإتحاد كلما كانت البطولة تسير بطريقة سلسلة وكلما تشجع الرعاة أكثر على الإستثمار في اللعبة. الأمور لحد الآن مقبولة فالتحكيم جيد والتنظيم الإداري ايضا جيد لكن هناك مستحقات الأندية من النقل التلفزيوني ما زالت عالقة وهذا أمر يجب حله سريعا لأن ذلك يساعد الأندية ماديا بشكل كبير ويخفف من الضغوط المادية الملقاة على كاهلها.

فيما خص المشاورات الجارية حاليا حول قانون الثلاث لاعبين أجانب، قال خالد بأن ناديه كان مساندا لهذه الفكرة من البداية ونظرة النادي ما زالت هي نفسها ومؤيدة لوجود ثلاثة لاعبين أجانب وهي ضد تخفيض عدد الأجانب إلى اثنين إذ لا يمكن تخيل البطولة دون ثلاثة أجانب. أما موضوع التأثير السلبي على المنتخب الوطني، فهذا أمر غير صحيح. المنتخب تراجعت نتائجه لأن لا يتم التحضير المنتخب كما يجب قبل كل استحقاق كما لغياب الإنتقاء المميز للاعب المجنس وأي حديث لأسباب أخرى هو لتبريرإخفاقات للمنتخب ليس إلا كما أن موضوع لاعبين أجنبيين وآخر على دكة الإحتياط هو طرح غريب فمن سيتعاقد مع أجنبي ليجلسه احتياطيا ؟ وهذا سيضرب أصلا تركيبة الفريق الفنية وطريقة انتقاء اللاعبين ومراكزهم وبالتالي الطرح غير منطقي أصلا.

كما تطرق خالد لموضوع رفع الأندية إلى 12 فقال بأن الدوري لا يحمل هكذا زيادة فب10 فرق وهناك أندية ليس لديها بدلاء، طبعا هناك لاعبون ​ناشئون​ مميزون لهم مستقبل باهر لكن من المبكر الزج بهم كأساسيين من أجل ضمان تطور مستواهم بشكل صحيح وبالتالي إيجاد لاعبين محليين أساسيين وبدلاء ل12 ناديا سيكون أمرا صعبا.