وجدت دراسة جديدة أن ​مهارة اللاعب​، وليس السرعة والقوة، أو اللياقة البدنية، هي التي تشكل العامل الأكثر أهمية.

وقال البروفيسور ​روبي ويلسون​، من كلية العلوم البيولوجية الأسترالية التي تتعاون مع أكاديميات كرة القدم النخبة في البرازيل، حيث يجري اختبار بروتوكولات جديدة لتنمية المهارات لدى اللاعبين المبتدئين: "إن المهارة العليا تتيح للاعبي كرة القدم أن يكون لهم تأثير أكبر على اللعبة".

وتابع يقول: "تمرير دقيق وزيادة في السيطرة على الكرة هما أكثر أهمية للنجاح من السرعة العالية والقوة واللياقة البدنية".

وأضاف ان "90٪ من الأبحاث على لاعبي كرة القدم تقوم على كيفية تحسين سرعتهم وقوتهم وخفة الحركة، وليس مهاراتهم".

وقال: "استراليا لن تصبح دولة ناجحة في كرة القدم الا اذا لجأنا الى الابتكار بدلا من التكرار".

وتابع: "هناك أطفال لديهم كمية لا تصدق من المهارة، ولكن لا يتم اختيارهم للفرق وبرامج التدريب لأنهم لا يتمتعون بالسرعة في سني التاسعة والعاشرة والحادية عشرة"، مضيفا ان "هؤلاء الأطفال بحاجة إلى فرصة وعلم المهارة هو على جانبهم".