جولة أوروبية جديدة برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريميير ليغ:

أداء إيجابي:

بيب غوارديولا ( مدرب مانشستر سيتي ):

نجح في حسم ديربي مانشستر خارج الديار 2-1 في مباراة تفوق فيها المدرب الإسباني تكتيكيا وفنيا على الخصم فسيطر على المباراة منذ بدايتها وحتى نهايتها ليبتعد عن غريمه اليونايتد ب11 نقطة ويعزز حظوظه بحسم اللقب باكرا.

ستيف مونييه ( لاعب ​هادرسفيلد​ يونايتد ):

مهاجم الفريق تألق أمام ​برايتون​ حيث سجل هدفين وقاده للفوز 2-0 في مباراة كان مونييه نشطا للغاية فيها خاصة من ناحية التحرك خلف مدافعي الخصم والإستلام بعيدا عن الرقابة بجانب إنهاءه للفرص كما يجب أمام المرمى.

أداء سلبي:

جوزيه مورينيو​ ( مدرب مانشستر يونايتد ):

خسر المواجهة أمام السيتي في مباراة لم يقدم مورينيو شيئا فيها إلا اللعب بأسلوب دفاعي لم يزعج أبدا السيتي ولم ينجح حتى في إيقاف المد الهجومي لدى الفريق السماوي ليبتعد مورينيو مبدئيا عن معركة الدوري ويخسر مباراة جديدة أمام غريمه الإسباني غوارديولا.

مارفين زيغيلار ( لاعب واتفورد ):

الظهير الأيمن لواتفورد يتحمل مسؤولية كبيرة في خسارة فريقه أمام بيرنلي 1-0 بعدما تعرض للطرد في الدقيقة 39 من عمر اللقاء. زيغيلار ترك زملاءه يلعبون بعشرة لاعبين ليتلقوا هدفا ويخسروا المباراة بعدها.

الليغا:

أداء إيجابي:

زين الدين زيدان ( مدرب ريال مدريد ):

فوز كاسح على إشبيلية 5-0 أعاد الثقة للفريق الملكي خاصة بعد شوط أول أقل ما يقال عنه بأنه رائع سجل فيه الفريق خمسة أهداف وحسم المباراة قبل نهايتها بكثير وذلك يعود لقراءة زيدان وتوظيفه الجيد للاعبي فريقه.

كريستيانو رونالدو​ ( لاعب ريال مدريد ):

نجم الفريق الملكي سجل هدفين في خماسية فريقه بمرمى إشبيلية. رونالدو يبدو أنه استعاد مجددا حاسته التهديفية في الليغا وهو ما ترجمه بوجوده الدائم المميز أمام مرمى الخصم وبمساندته الدائمة لزملاءه في الخط الهجومي.

أداء سلبي:

إدواردو بيريزو​ ( مدرب إشبيلية ):

بدأ الفريق المباراة بشكل كارثي أمام ريال مدريد حيث تلقى خسمة أهداف وسط أخطاء دفاعية ساذجة وتفكك واضح مع مساحات في خطي الدفاع والوسط ولم تنفع التغييرات التي أجراها في الشوط الثاني لأن الأمور كانت قد حسمت في الشوط الأول.

رابا ( لاعب فياريال ):

ارتكب خطأ قاسيا في الدقيقة 60 تسبب بطرده أمام برشلونة والنتيجة تشير للتعادل السلبي. الفريق كان يقدم أداءا نديا أمام البرسا لكن طرد رابا جعل الكفة تميل لكفة البرسا الذي عاد وسجل هدفين ليفوز 2-0 ويدفع فياريال ثمن تصرف رابا الطائش.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

سينيسا ​ميهالوفيتش​ ( مدرب تورينو ):

حسم المباراة أمام لازيو لمصلحته 3-1 حيث استغل النقص العددي للفريق الخصم واستفاد من المتغيرات مع تعامل جيد في الشوط الثاني حيث سجل الفريق ثلاثة أهداف كانت كافية من أجل الخروج بالنقاط الثلاث.

جياكومو بينيفينتورا ( لاعب إي سي ميلان ):

سجل هدفين قاد بهما فريقه لفوز مهم على بولونيا 2-1. بينيفينتورا تألق في الجهة اليسرى حيث تحرك بشكل لافت مع انسجام بينه وبين زملاءه في الخط الأمامي بجانب الدخول دائما من الطرف إلى العمق.

أداء سلبي:

ماوريسيو ساري ( مدرب نابولي ):

تعادل سلبي مع ​فيورنتينا​ أضاع فيها نقطتين وفوت فرصة الصعود مجددا إلى الصدارة التي فقدها الفريق الأسبوع الماضي. الفريق لم يجد حلولا هجومية لهز شباك الفيولا مع بطء في صناعة اللعب الهجومي.

شيرو إيموبيلي ( لاعب لازيو ):

تلقى بطاقة حمراء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ليلعب فريقه بنقص عددي ويخسر بعدها المباراة 3-1 من تورينو. إيموبيلي وضع فريقه في وضع صعب وكان السبب الرئيسي في خسارة فريقه لثلاث نقاط هامة.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

أندريه برايتنرايتر ( مدرب ​هانوفر​ ):

قرأ المباراة أمام هوفنهايم كما يجب حيث فاز 2-0 بعدما نجح في الحد من خطورة مهاجمي هوفنهايم بعد تنفيذ خطة دفاعية محكمة بجانب استغلال أخطاء لاعبي الخصم من أجل تسجيل هدفين كانا كافيين للخروج بثلاث نقاط هامة.

نيلس بيتيرسين ( لاعب ​فرايبورغ​ ):

سجل ثلاثية لفريقه في الفوز الدراماتيكي الذي تحقق على كولن 4-3 في مباراة أقيمت تحت الثلوج. بيتيرسين تألق دائما وتواجد بشكل فعال أمام مرمى الخصم حيث أثبت من جديد أنه يملك الكثير من الحس التهديفي العالي.

أداء سلبي:

بيتر بوش​ ( مدرب بوروسيا دورتموند ):

كان من الطبيعي أن تتم إقالة المدرب الهولندي بعد سلسلة من النتائج السلبية في الفترة الأخيرة وآخرها كانت أمام ​فيردير بريمين​ على ملعبه وأمام جماهيره في مباراة افتقد فيها بوش للحلول سواء في الدفاع أو في الهجوم.

جوليان شوستر ( لاعب فرايبورغ ):

على الرغم من فوز فريقه 4-3 لكن خروجه من الملعب كان الأهم في ذلك الفوز إذ قدم شوستر لاعب الوسط أداءا كارثيا في أول 18 دقيقة ليتلقى الفريق هدفين ويجبر المدرب على استبداله ليتحسن أداء الفريق بعد ذلك.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

لوسيان فافر​ ( مدرب نيس ):

نجح المدرب السويسري في حسم اللقاء الصعب أمام نانت وفاز 2-1 في مباراة تكتيكية قوية أمام رجال المدرب ​رانييري​. فافر قرأ المباراة بشكل جيد كما تعامل بالشوط الثاني من خلال تبديلاته مع المباراة والتي غيّرت كثيرا من مجرى اللقاء.

حسام عوار ( لاعب أولمبيك ليون ):

لاعب إرتكاز ليون، الشاب الجزائري تألق أمام أميان حيث ساعد فريقه على قلب التأخر 1-0 لفوز 2-1 عبر تسجيله لهدفين من خلال مساندة هجومية مميزة كلاعب وسط متقدم من الخلف دون نسيان أدواره الدفاعية في حماية خط الدفاع.

أداء سلبي:

جوسيلين غورفينيك ( مدرب ​بوردو​ ):

خسارة قاسية على أرضه أمام ​ستراسبورغ​ 3-0 في مباراة بدا فيها بوردو كضيف شرف حيث لم يكن حاضرا لإبداء أي ردة فعل أمام تحركات الخصم ليخسر معركة الوسط منذ بداية اللقاء وهو ما صعّب عليه العودة بعدها في اللقاء.

أسامة حدادي ( لاعب ديجون ):

الظهير الأيسر لديجون قدم مباراة للنسيان أمام ​غانغان​ حيث خسر فريقه 4-0 وذلك بعدما تلقى بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 12 ليترك زملاءه يلعبون بنقص عددي ويصعب كثيرا من مهمة الخروج بنتيجة إيجابية من اللقاء.

أحمد علاء الدين