جولة أوروبية جديدة بعد فترة توقف دولية برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريميير ليغ:

أداء إيجابي:

جوزيه مورينيو​ ( مدرب مانشستر يونايتد ):

على الرغم من لوم البعض له للطريقة الدفاعية المبالغ فيها أمام ​أرسنال​ لكن مورينيو عرف كيف يحسم اللقاء لصالحه بعدما بدأه بشكل أكثر من مميز ولجأ إلى الدفاع بعدها ما سمح له بحصد ثلاث نقاط هامة جعلته ينفرد بالمركز الثاني.

ديفيد دي خيا ( لاعب مانشستر يونايتد ):

حارس مرمى مانشستر يونايتد قدّم مباراة أقل ما يقال عنها أنها رائعة حيث صد العديد من الكرات بطريقة مميزة حيث بدا وكأنه جدار يتم التسديد عليه من قبل لاعبي أرسنال حيث حرمهم من أكثر من هدف واضح وقاد فريقه للخروج فائزا من هذه المواجهة.

أداء سلبي:

كريس هويتون ( مدرب ​برايتون​ & هوف آلبيون ):

الفريق لم يكن حاضرا لا ذهنيا ولا فنيا لمواجهة ليفربول حيث خسر على أرضه 5-1 في مباراة تسيدها ليفربول منذ البداية وحتى النهاية مع مشاكل دفاعية كثيرة ومحاولات هجومية كانت خجولة للغاية على مرمى الريدز.

محمد ديامي ( لاعب ​نيوكاسل يونايتد​ ):

لاعب وسط نيوكاسل قدم مباراة غير جيدة أمام تشيلسي حيث خسر الفريق 3-1. ديامي لم ينجح في لعب دوره الدفاعي المعتاد من حماية لرباعي الخط الخلفي كما فشل في التمرير والصعود بالكرة تحت ضغط لاعبي تشيلسي ما جعل مدرب الفريق يستبدله في الشوط الثاني.

الليغا:

أداء إيجابي:

بيبي بوردالاس ( مدرب ​خيتافي​ ):

نجح في إلحاق الهزيمة الأولى ب​فالنسيا​ هذا الموسم حيث فاز عليه 1-0. وعلى الرغم من اللعب بنقص عددي لوقت طويل من المباراة، عرف بوردالاس كيف يحبط مخطط فالنسيا الهجومي مع تنظيم تكتيكي واضح وانضباط في الإنتشار على أرضية الملعب.

إيباي ​غوميز​ ( لاعب ديبورتيفو ألافيش ):

سجل ثلاثية لفريقه في المباراة التي فاظ بها ألافيش 3-2 على جيرونا. غوميز تألق في الجهة اليمنى خاصة بطريقة لعبه ودخوله الدائم من الطرف نحو عمق منطقة الجزاء ما جعله دائما خطر على مرمى المنافس بجانب الدقة في إنهاءه للفرص التي سنحت له.

أداء سلبي:

مارسيلينو ( مدرب فالنسيا ):

فشل في تحقيق الفوز على خيتافي خارج الديار على الرغم من لعب الفريق الخصم بعشرة لاعبين منذ الشوط الأول ليتلقى خسارة 1-0 أحبطت مساعيه للإقتراب أكثر من برشلونة. مارسيلينو افتقد للحلول الهجومية وبدت على الفريق العشوائية نوعا ما في بناء الهجمات.

أدريان مارين ( لاعب ​فياريال​ ):

الظهير الأيسر للفريق لم يقدم شيئا يذكر في المواجهة أمام ​ليغانيس​ والتي خسرها الفريق 3-1 إذ ارتكب العديد من الهفوات الدفاعية بجانب عدم القيام بالمساندة الهجومية المطلوبة من جهته ما دفع بمدرب الفريق لإخراجه في الشوط الثاني.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

ماسيميليانو أليغري​ ( مدرب يوفنتوس ):

نجح في خلط أوراق الصدارة بعدما فاز على نابولي في ملعبه 1-0 ليقلص الفارق معه إلى نقطة يتيمة. أليغري قرأ اللقاء بشكل جيد فلعب بطريقة منظمة دفاعيا وهجوميا وأغلق المساحات أمام نابولي ما جعل الخصم يبدو تائها خاصة في الشق الهجومي.

إيفان بيريسيتش ( لاعب إنتر ميلان ):

سجل ثلاثية لفريقه في الفوز الكبير الذي تحقق 5-0 على ​كييفو فيرونا​ وجعل الإنتر يتصدر الكالتشيو للمرة الأولى هذا الموسم. بيريسيتش تألق في الشق الهجومي وبدا عليهه التفاهم الواضح مع زملاءه في الخط الأمامي.

أداء سلبي:

ماوريسيو ساري​ ( مدرب نابولي ):

لم يتعامل مع مباراة اليوفي كما يجب حيث بدا مفتقدا للحلول الهجومية بشكل تام فعجز عن فتح المساحات في دفاعاته وهو ما اثر على المردود الهجومي للفريق بجانب عدم الإنضباط الدفاعي أحيانا وهو ما كلفه تلقي هدف في الشوط الأول كان من الصعب بعدها تعويضه.

فيليبي​ ( لاعب سبال ):

لعب فقط 9 دقائق من المواجهة أمام روما حيث تعرض لبطاقة حمراء مباشرة جعلت فريقه يلعب 81 دقيقة بنقص عددي أمام فريق قوي مثل روما والذي نجح بعدها في الخروج من المباراة فائزا 3-1 ليدفع سبال غاليا ثمن تصرف لاعبه البرازيلي.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

جوليان ناغلسمان​ ( مدرب هوفنهايم ):

المدرب الشاب اقترب مجددا من صراع مراكز دوري الأبطال بعدما هزم الوصيف ​لايبزيغ​ برباعية نظيفة. ناغلسمان تعامل مع المباراة كما يجب وبدأها بطريقة هجومية ساعدته فيما بعد على التحكم في إيقاع المباراة والخروج منها بفوز كبير وهام.

سيرجي ​غنابري​ ( لاعب هوفنهايم ):

لاعب البايرن المعار إلى هوفنهايم قدم مباراة مميزة أمام لايبزيغ حيث قاد فريقه للفوز 4-0 على لايبزيغ بعدما سجل هدفين أحدهما بمنتهى الروعة بعد تسديدة ساقطة من قبل منتصف الملعب عكست مهارات اللاعب الشاب وقدراته الفنية المميزة.

أداء سلبي:

رالف هاسينهاتل ( مدرب آر بي لايبزيغ ):

بدا وكأنه لم يحضر فريقه أبدا لمواجهة هوفنهايم حيث خسرها 4-0 في مباراة للنسيان لم يبد الفريق فيها بصورته المعهودة هجوميا ودفاعيا مع تفكك واضح في خطوط الفريق وغيابا للروح القتالية والرغبة في العودة بالنتيجة بعد التأخر بهدف تلو الآخر.

وينديل ( لاعب باير ليفركوزن ):

كان فريقه متقدما على دورتموند 1-0 ومتجها لأخذ المركز الرابع منه لكنه تدخل بقوة قبيل نهاية الشوط الأول على لاعب دورتموند ​كاسترو​ ليطرد من المباراة ويترك فريقه بعشرة لاعبين سامحا بعدها لدورتموند في العودة وتسجيل هدف التعادل الذي حرم ليفركوزن من فوز كان غاية في الأهمية.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

تيري لاوري ( مدرب ​ستراسبورغ​ ):

هو المدرب الوحيد الذي أسقط ​باريس سان جيرمان​ لحد الآن بعدما فاز عليه 2-1 في مباراة أظهر فيها المدرب الفرنسي الكثير من الذكاء، الحنكة والصبر حيث عرف كيف يمتص دائما فورة الباريسيين الهجومية ومن ثم ضربهم بهجمات مرتدة منظمة.

ويسلي ساد ( لاعب ديجون ):

قدم مباراة هجومية كبيرة أمام ​بوردو​ حيث قاد فريقه للفوز 3-2 بتسجيله لهدف وصناعة الآخر. ساد كان مزعجا لمدافعي الخصم طوال دقائق المباراة وهم عجزوا عن احتواء تحركاته المميزة خاصة من دون كرة وأخذخ دائما لموقع بعيد عن الرقابة وقريب من المرمى.

أداء سلبي:

باسكال دوبراز ( مدرب تولوز ):

تراجع اداء الفريق كثيرا هذا الموسم مع خسارة تلو الأخرى آخرها كان أمام ليل 1-0 جعلت الفريق يتراجع للمركز الثامن عشر ليصبح مكان دوبراز على رأس الإدارة الفنية للفريق مهددا في الفترة المقبلة.

فرانسوا​ بيلوغو ( لاعب تروا ):

تعرض للطرد في الدقيقة 45 من عمر اللقاء أمام ​غانغان​ حيث خسر فريقه 1-0. بيلوغو ترك فريقه يلعب بعشرة لاعبين وهو كان متأخرا أصلا في النتيجة وذلك يعود إلى العصبية التي ظهر عليها بيلوغو وغياب التركيز مع الكثير من التمريرات العشوائية والتدخلات العنيفة على لاعبي الخصم.

أحمد علاء الدين