بعد توقف لحوالي الخمسة عشر يوما، عادت عجلة بطولة كرة السلة اللبنانية إلى الدوران مع متابعة مباريات المرحلة السابعة من الدوري اللبناني لكرة السلة حيث شهدت فوز الهومنتمن على الشانفيل في قمة مباريات هذه المرحلة بينما تخطى الرياضي المتحد وفاز الحكمة على الأنطونية وسقط بيبلوس أمام اللويزة وهزم بيروت نادي التضامن.
صحيفة السبورت الإلكترونية ستحاول الإضاءة في كل مرحلة على أبرز لاعبين اثنين لبنانيين و أبرز لاعبين اثنين أجانب برزوا مع أنديتهم وساهموا في فوز فريقهم وذلك اعتمادا على الأرقام التي حققوها في المباراة، أداءهم الدفاعي والهجومي وعدد الدقائق التي خاضوها إضافة لأفضل مدرب في كل جولة حيث سيكون بمثابة مدرب " الجولة ".
لبنانيا:
وائل عرقجي ( لاعب الرياضي ):
قاد فريقه لفوز صعب على المتحد حيث تألق خاصة في الربع الأخير من المباراة. عرقجي سجل 21 نقطة مع التقاطه ل8 متابعات بجانب 5 تمريرات حاسمة. العرقجي تميز باختراقه المميز للسلة وقدرته على أخذ الأخطاء من لاعبي الخصم في وقت حساس من المباراة.
إسماعيل أحمد ( لاعب الهومنتمن ):
15 نقطة مع 15 متابعة و7 كرات حاسمة عكست التألق الكبير لصاحب ال40 سنة إسماعيل أحمد في المباراة أمام الشانفيل حيث كان أحد العناصر المؤثرة دفاعيا وهجوميا في فوز فريقه ما يدل على أن اللاعب المخضرم ما زال بإمكانه تقديم الكثير على أرض الملعب.
أجنبيا:
مكرم بن رمضان ( لاعب الهومنتمن ):
اللاعب التونسي قدم مباراة كبيرة أمام الشانفيل حيث سجل 30 نقطة منها 3 ثلاثيات والتقط 8 متابعات مع تمريره ل4 كرات حاسمة ليثبت أنه أحد أفضل أجانب الدوري لحد الآن مع انسجام واضح وسريع بينه وبين زملاءه في الفريق البرتقالي.
ترافيس فرانكلين ( لاعب اللويزة ):قدم مباراة أقل ما يقال عنها أنها كبيرة أمام بيبلوس حيث سجل 35 نقطة منها ثلاثية وحيدة مع التقاطه ل10 متابعات وتمريره لكرة حاسمة. فرانكلين كان دائما مصدر خطر على سلة بيبلوس وأثبت في هذه المباراة قدراته الهجومية الكبيرة ومهاراته خاصة في الإختراق تحت السلة والتسديد من المسافة المتوسطة.
مدرب الأسبوع:
جو مجاعص ( مدرب الهومنتمن ):
نجح في قيادة الفريق لفوز كبير على الشانفيل حيث حسم مباراة قمة هذه الجولة لمصلحته. مجاعص سيطر على المباراة منذ بدايتها وحتى نهايتها ناجحا في بعثرة أوراق الشانفيل الهجومية واختراق دفاعاته من كل الجهات حيث يمكن تصنيف هذه المباراة بأنها الأفضل للفريق البرتقالي منذ سنوات وذلك يعود بالدرجة الأولى لحنكة مجاعص وقرائته الناجحة للمباراة مع التحضير الجيد لفريقه ذهنيا وفنيا.
أحمد علاء الدين
