جولة أوروبية جديدة بعد فترة توقف دولية برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريميير ليغ​:

أداء إيجابي:

ماركو سيلفا ( مدرب واتفورد ):

حقق الفريق فوزا جديدا وهذه المرة على حساب نيوكاسل يونايتد 3-0. سيلفا تمكن من التفوق في وسط الملعب ما سهل عليه السيطرة على المباراة بجانب البداية الجيدة حيث تقدم 2-0 في الشوط الأول وصعّب كثيرا من مهمة نيوكاسل في العودة.

تشارلي أوستن ( لاعب ساوثهامبتون ):

قلب هجوم الفريق تألق في المواجهة أمام إيفرتون حيث سجل هدفين من أصل أربعة لفريقه. وخلال ثمانين دقيقة لعبها أوستن، قام بكثير من التحركات بين قلبي دفاع إيفرتون وهو ما أزعج الفريق الخصم وأراح كثيرا زملاءه في الخط الهجومي.

أداء سلبي:

دايفيد آنسوورث ( مدرب إيفرتون ):

على الرغم من توليه المهمة مكان المدرب المقال رنالد كومان، لكن الفريق ما زال غير ثابت في أداءه مع عدم وجود لمسة واضحة لحد الآن من آنسوورث على أداء الفريق حيث خسر هذا الأسبوع بنتيجة كبيرة من ساوثهامبتون عكست التخبط الذي يعيشه الفريق.

دافي بروبير ( لاعب برايتون & هوف ألبيون ):

لاعب وسط الفريق لم يقدم مباراة كبيرة أمام مانشستر يونايتد حيث فشل في القيام بدوره الدفاعي وحماية خط الدفاع كما لم يقدم المساندة الهجومية المطلوبة بجانب تمريرات خاطئة كثيرة وخسارة العديد من الكرات المشتركة.

الليغا:

أداء إيجابي:

إدواردو بيريزو ( مدرب إشبيلية ):

نجح في حسم المباراة المهمة على المركز الرابع بإسقاط منافسه المباشر فياريال على أرضه وبين جماهيره في مباراة شهدت كرا وفرا بين الفريقين نجح في نهايتها بيريزو بتبديلاته وإدارته الجيدة للقاء من حسمها لصالحه.

أنطوان غريزمان ( لاعب أتليتيكو مدريد ):

سجل اللاعب الفرنسي هدفين وصنع آخرا في المباراة التي فاز بها فريقه 5-0 على ليفانتي. غريزمان صال وجال في الثلث الأخير من ملعب الخصم وكان وراء معظم الكرات الخطرة مع عجز مدافعي ليفانتي عن إيقافه.

أداء سلبي:

خافيير كاليخا ( مدرب فياريال ):

لم ينجح في حسم اللقاء أمام إشبيلية حيث خسره 3-2 وتراجع للمركز السادس خلفه بأربع نقاط مضيعا فرصة التقدم عليه في جدول الترتيب. الفريق ارتكب أخطاء دفاعية قاتلة وبدا عليه في الكثير من اللحظات الضياع التكتيكي في لحظات حرجة من اللقاء.

كريستيان سانتوس ( لاعب ديبورتيفو ألافيش ):

مهاجم الفريق لم يقم بدوره الهجومي في الشوط الأول من المواجهة أمام إيبار والتي خسرها فريقه 2-1 لكن الأهم من ذلك هو تلقيه بطاقة حمراء في نهاية هذا الشوط ليجبر فريقه على اللعب بعشرة لاعبين.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

روبيرتو دونادوني ( مدرب بولونيا ):

حقق فوزا هاما على سامبدوريا 3-0 في مباراة أظهر فيها المدرب الإيطالي قدراته الفنية حيث لعب لشوط كامل بنقص عددي لكنه نجح في تجاوز هذا الأمر بالانضباط التكتيكي والترابط بين الخطوط الثلاثة.

ايكاردي ( لاعب إنتر ميلان ):

سجل هدفين في المباراة أمام كالياري حيث قاد فريقه للفوز 3-1. إيكاردي يقود هجوم إنتر بطريقة مثالية ويثبت يوما بعد يوم أنه أحد أهم المهاجمين في أوروبا في الوقت الحالي مع إنهاء مميز للكرات وهدوء تام في التعامل معها.

أداء سلبي:

كريستسان بوكي ( مدرب ساسولو ):

خسر 2-0 من فيرونا على الرغم من لعب الخصم بنقص عددي في الشوط الثاني. بوكي افتقد للحلول الهجومية حيث بدا الفريق من دون أي خطورة مع غياب الأفكار الواضحة ليتراجع أكثر في جدول الترتيب ويقيله الفريق من منصبه بعد هذه الخسارة.

دانييل دي روسي ( لاعب روما ):

كان فريقه متقدما 1-0 على جنوى لكن دي روسي قام بعمل متهور إذ تعرض بالضرب لأحد لاعبي جنوى ما تسبب في طرده واحتساب ركلة جزاء سجل منها جنوى هدف التعادل ليخسر روما نقطتين ثمينتين في صراع اللقب.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

ماركوس غيسدول ( مدرب هامبورغ ):

عرف كيف يتعامل مع مباراة هوفنهايم حيث حسمها لمصلحة فريقه 3-0. غيسدول بدأ المباراة بشكل جيد وتقدم في الشوط الأول 1-0 قبل أن يعرف كيف يدافع في بقية المباراة ويعتمد على التكتل الدفاعي والهجمة المرتدة، أسلوب كان فعالا للغاية وساعده على حسم اللقاء.

فيداد إيبيسيفتش ( لاعب هيرتا برلين ):

مهاجم فريق العاصمة لعب مباراة جيدة للغاية أمام كولن حيث سجل هدفي فريقه وساعده على حصد ثلاث نقاط هامة. المهاجم البوسني عرف كيف يستغل الكرات التي سنحت له أمام مرمى الخصم مع هدوء ودقة وتمركز جيد داخل منطقة الجزاء.

أداء سلبي:

جوليان ناغيلسمان ( مدرب هوفنهايم ):

خسر أمام هامبورغ 3-0 في مباراة افتقد فيها للحلول الهجومية كما ظهرت الكثير من الهفوات الدفاعية إضافة لعدم قدرته في الشوط الثاني على اختراق دفاع هامبورغ المحصن وتبديلات لم تغير أي شيئ في مجرى اللقاء.

ماكسيميليان أرنولد ( لاعب فولفسبورغ ):

تلقى بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 11 من المباراة أمام أوغسبورغ ليلعب فريقه بنقص عددي طوال الثمانين دقيقة المتبقية ويخسر بعدها اللقاء بعشرة لاعبين حيث عجز فولفسبورغ عن مجاراة الخصم بالنقص العددي.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

برونو جينيسيو ( مدرب ليون ):

حقق فوزا هاما للغاية على نيس 5-0 قفز من خلاله للمركز الثاني في جدول الترتيب. جينيسيو بدأ المباراة بشكل مميز وتقدم 4-0 في الشوط الأول منهيا المباراة بشكل فعلي مع أداء هجومي أقل ما يقال عنه أنه رائع.

جيروم روسيلون ( لاعب مونبيليه ):

قدم مباراة هجومية كبيرة في مواجهة ليل حيث قاد فريقه للفوز 3-0 عبر تسجيله لهدف وصناعته لآخر في مباراة كان روسيلون فيها مصدر حركة هجومية كبيرة ما سبب قلقا لمدافعي ليل الذين لم ينجحوا في الحد من خطورته.

أداء سلبي:

لوسيان فافر ( مدرب نيس ):

تابع رحلته مع النتائج السلبية حيث تراجع الفريق للمركز 18 وأصبح مهددا بالهبوط بعدما كان ثالثا الموسم الماضي. مباراة كارثية أمام ليون وخسارة 5-0 في مباراة بدا فيها الفريق كأنه شبح ولم يحضر اصلا إلى المباراة.

مارلون ( لاعب نيس ):

لم يكتف بأداءه الدفاعي الضعيف في الشوط الأول حيث تلقى 4 أهداف معظمها كان من أخطاء دفاعية ساذجة لكنه زاد الطين بلة بتلقيه بطاقة حمراء في الدقيقة 70 ليزيد من مشاكل فريقه في هذه المباراة.

أحمد علاء الدين