جولة أوروبية جديدة بعد فترة توقف دولية برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريميير ليغ:

أداء إيجابي:

أرسين فينغر ( مدرب أرسنال ):

بعد سلسلة من الإخفاقات أمام الفرق الكبرى، نجح هذه المرة المدرب الفرنسي في أن يكون نجم الجولة بلا أي منازع بعدما أسقط توتنهام عن جدارة واستحقاق في ديربي لندن. أرسنال قدم مباراة مميزة مع انضباط هجومي ودفاعي ونجاح في قراءة مفاتيح لعب توتنهام وتعطيلها.

كالوم ويلسون ( لاعب بورنيموث ):

رأس حربة الفريق تألق في مواجهة هارسفيلد يونايتد حيث سجل ثلاثية قاد بها فريقه للفوز 4-0. ويلسون تميز بتمركزه الجيد داخل منطقة الجزاء وأزعج دفاعات الخصم بشكل كبير بجانب لمسته أمام المرمى والتي ترجم من خلالها ثلاثة فرص إلى ثلاثة أهداف.

أداء سلبي:

ماوريسيو بوكيتينيو ( مدرب توتنهام ):

لم يحضر فريقه بشكل للمباراة أمام أرسنال حيث خسرها بثنائية بيبتعد أكثر وأكثر عن المتصدر مانشستر سيتي. بوكيتينيو لم يمتلك القدرة على قراءة المباراة بشكل صريح والسيطرة عليها حيث خسر المعركة التكتيكية في وسط الملعب ما كشف دفاعه وأضعف كثيرا قدراته الهجومية.

جاكوب مورفي ( لاعب نيوكاسل يونايتد ):

لاعب وسط الفريق لم يقدم مستوى جيد أمام مانشستر يونايتد حيث خسر الفريق 4-1. مورفي لم يقدم الإضافة الهجومية خاصة على الجهة اليمنى كما كان بطيئا في مساندة الظهير يدلين ما جعل الجهة اليمنى مكشوفة من قبل لاعبي اليونايتد.

الليغا:

أداء إيجابي:

بيبي بوردالوس ( مدرب خيتافي ):

دخل المباراة أمام ديبورتيفو ألافيش بطريقة مميزة للغاية حيث بدأها بقوة وسجل هدفين في أول 9 دقائق عكس عنصر المفاجأة الذي طبقه المدرب وسهل فيما بعد المهمة لإسقاط الخصم والفوز عليه 4-1.

تشارلز دياز ( لاعب إيبار ):

مهاجم الفريق قدم مباراة جيدة للغاية أمام ريال بيتيس حيث ساهم بسكل فعال في إسقاطه 5-0 عبر تسجيله لهدفين ونيله لركلة جزاء ما جعله نشطا للغاية في الخط الهجومي مع عجز من مدافعي ريال بيتيس على التعامل معه.

أداء سلبي:

جياني دي بياسي ( مدرب ديبورتيفو ألافيش ):

لم يحضر الفريق بشكل جيدا للمباراة حيث بدأها ببطء وتعرض لخسارة جديدة أمام خيتافي 4-1 في مباراة افتقد فيها للحلول سواء دفاعيا أو هجوميا لينجر الفريق لخسارة جديدة ويبقى في المركز ما قبل الأخير من الليغا.

داني كاستيلو ( لاعب لاس بالماس ):

الظهير الأيسر للاس بالماس لم يكن في يومه عندما خسر فريقه 2-0 أمام ليفانتي حيث قدم مباراة سيئة في الجهة اليسرى إن من الناحية الدفاعية حيث لم ينجح في إيقاف مد لاعبي ليفانتي من تلك الجهة أو هجوميا حيث لم يقدم المساندة اللازمة لزملاءه في تلك الجهة.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

أوزيبيو دي فرانسيسكو ( مدرب روما ):

نجح في حسم لقاء الديربي لصالح 2-1 أمام لازيو حث تقدم خطوة إضافية ودخل بقوة في صراع الصدارة. دي فرانسيسكو يظهر لمسته مرة بعد مرة على أداء روما خاصة من ناحية قرائته المميزة لأحداث المباراة وقدرته على تعديل وضعية فريقه والقيام بتبديلات مميزة.

ماورو إيكاردي ( لاعب إنتر ميلان ):

سجل هدفين في المباراة التي فاز بها فريقه 2-0 على أتالانتا حيث قاد فريقه للوصول إلى مركز الوصافة. إيكاردي تميز بحسه التهديفي العالي وبقدرته على الوصول لمرمى الخصم والتمركز بشكل جيد بجانب قيادته للإنتر في طريقة اللعب الهجومية.

أداء سلبي:

ماسيميليانو أليغري ( مدرب يوفنتوس ):

يمكن القول بأن الفريق حضر ولم يحضر لمباراة سامبدوريا التي خسرها خارج أرضه 3-2. الفريق تأخر 3-0 حيث بدا عاجزا هجوميا مع مشاكل دفاعية كبيرة وحفظ ماء وجه عندما سجل هدفين في الوقت بدل ضائع لم تمح آثار العرض السيئ للفريق.

باستوس ( لاعب لازيو ):

قلب دفاع لازيو فشل في مواجهة مد روما الهجومي في مباراة الديربي حيث ارتكب بعض الأخطاء الفردية وعلى صعيد التغطية مع زملاءه بجانب خسارته للعديد من الإلتحامات والكرات المشتركة مع مهاجمي الخصم.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

هانز وولف ( مدرب شتوتغارت ):

نجح في إسقاط بوروسيا دورتموند 2-1 بعدما جهز فريقه بشكل جيد للمواجهة ذهنيا وفنيا فعطل مفاتيح الفريق الأصفر هجوميا ونجح في كيفية ضربه دفاعيا مع شخصية قوية ولياقة بدنية عالية ولعب على مستوى عالي طوال التسعين دقيقة.

ماكس كروز ( لاعب فيردير بريمن ):

تألق بشكل واضح في المباراة التي فاز بها فريقه 4-0 محققا فوزه الأول في الدوري حيث سجل ثلاثية من الأهداف وصنع الرابع لزميله فين بارتلز. كروز قدم كل ما يمكن لمهاجم تقديمه في هذه المباراة حيث صال وجال كما يريد في منطقة جزاء هانوفر.

أداء سلبي:

بيتر بوش ( مدرب بوروسيا دورتموند ):

يبدو بأن أيام المدرب الهولندي رفقة أسود الفيستفاليا قد أصبحت معدودة رغم الثقة العلنية لإدارة الفريق به. دورتموند تلقى خسارته الرابعة في خمس مباريات وهذه المرة كانت أمام شتوتغارت 2-1 إذ ظهر الفريق وكأنه مبعثر تكتيكيا ومبعثر الأوراق هجوميا ودفاعيا.

آرون هانت ( لاعب هامبورغ ):

صانع ألعاب هامبورغ لم يكن في يومه خلال مواجهة شالكه والتي خسرها فريقه 2-0. هانت فشل في مد زملاءه المهاجمين بكرات خطرة كما لم يكن صلة الوصول بين لاعبي خط الوسط وخط الهجوم مع عديد من التمريرات الخاطئة وعدم القدرة على تهديد مرمى الخصم.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

تيري لاروي ( مدرب ستراسبورغ ):

حقق فريقه فوزا هاما على رين 2-1. لاروي وبعد سلسلة من النتائج السلبية نجح في الفوز والخروج بثلاث نقاط هامة بعدما قرأ المباراة بشكل جيد ووظف لاعبيه كما يجب لإسقاط رين كما دفاع بعد تقدمه في النتيجة بشكل مناسب.

إدنسون كافاني ( لاعب باريس سان جيرمان ):

رأس حربة الفريق الباريسي سجل هدفين في المباراة التي فاز بها فريقه 4-1 على نانت. كافاني تحرك كما يجب وأظهر تفاهما واضحا مع زملاءه كما كان دائما مصدر إزعاج وقلق لمدافعي نانت خلال دقائق المباراة.

أداء سلبي:

جوليان سابلي ( مدرب سانت إيتيان ):

في ظهوره الأول مع الفريق، لم ينجح سابلي في تحقيق المطلوب حيث خسر الفريق 3-1 أمام ليل. سابلي لم ينجح في ضبط إيقاع الفريق دفاعيا كما بم تكن لديه أية حلول هجومية لفك شيفرة دفاعات ليل.

فالو ديان ( لاعب ميتز ):

لم يلعب إلا 23 دقيقة في المواجهة التي انتهت 0-0 مع تولوز. ديان تلقى بطاقة حمراء مباشرة دعلت فريقه يلعب بعشرة لاعبين ما صعب من المهمة في الفوز والحق يقال بأنه لو استمر ميتز يلعب ب11 لاعبا، لكانت حظوظه في الفوز كبيرة وكبيرة للغاية.

أحمد علاء الدين