جولة أوروبية كروية جديدة حصلت في نهاية الاسبوع مع الكثير من الأحداث التي تركت آثارا في الدوريات الأوروبية والمسابقات المختلفة. ولفت النظر الكثير من الأمور والتي كان لا بد من التوقف عندها لذلك سنستعرض أبرزها فيما يلي.

عودة إبراهيموفيتش بعد طول غياب وخسارة لمويس في ظهوره الأول مع ويست هام

بعد فترة طويلة من الغياب عقب إصابته بالركبة وإعلان رحيله عن اليونايتد، عاد السويدي زلاتان إبراهيموفيتش للمشاركة مع الشياطين الحمر بعد ستة من الإصابة وهو سجل ظهوره في مباراة نيوكاسل التي فاز بها فريقه 4-1 حيث سجل ظهوره في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة حيث سيكسب اليونايتد ورقة هجومية هامة ويصبح لديه رأسين حربة على مستوى مميز هما لوكاكو وإبراهيموفيتش ما يجعل خيارات جوزيه مورينيو مدرب الفريق أفضل في مركز رأس الحربة ويخلق منافسة وتنوعا تكتيكيا مع رأسي حربة بسمات مختلفة. على صعيد آخر، فشل ديفيد مويس والذي حل مديرا فنيا لويست هام مكان المقال بيليتش في تحقيق فوزه الأول إذ قدم الفريق أداءا أقل من عادي وسقط أمام واتفورد 2-0 لتبدأ الضغوط من البداية على المدرب الإسكتلندي.

برشلونة وفالنسيا ابتعدا في الصدارة وقمة نارية بينهما الأسبوع المقبل

تابع الفريقان سلسلة نتائجهما الإيجابية حيث يعدا لحد الآن الفريقين الوحيدين من دون أي خسارة في الدوري. وحقق برشلونة فوزا مستحقا على ليغانيس 3-0 كذلك فعل فالنسيا بتجاوزه إسبانيول 2-0. ومع تعادل أتليتيكو مدريد وريال مدريد 0-0، كان الفرصة سانحة للفريقين من أجل الإبتعاد في المركزين الأول والثاني حيث وسع برشلونة الفارق إلى عشر نقاط مع الريال وأربع نقاط مع فالنسيا. ومع قوة هجومية كبيرة بمعدل 2.75 هدف في كل مباراة، وانضباط دفاعي وتكتيكي، لا يجد الفريقان حرجا في إسقاط الفرق تلو الأخرى، سواء داخل أو خارج الديار لكن الأسبوع المقبل سيكون هاما حيث يتواجه الفريقان في لقاء هام للغاية.

بينيفينتو والبداية التاريخية السيئة وميلان يستمر بالسقوط

دخل بينيفينتو التاريخ من أضيق أبوابه بعدما أصبح أول فريق أوروبي يفشل في تحقيق أي نقطة خلال المباريات الثلاثة عشر الأولى له في الموسم الكروي إذ تعرض الفريق لخسارة جديدة كانت هذه المرة أمام ساسولو 2-1. الفريق الذي يعانى من عقم هجومي واضح ومشاكل دفاعية كثيرة يبدو أن مسألة عودته للسيري ب أمر وقت لا أكثر. كما تابع إي سي ميلان عروضه السيئة وتراجعه إذ تلقى خسارة من المتصدر نابولي أبقته سابعا في جدول الترتيب حيث ابتعد وبفارق كبير عن فرق الصدارة ويبدو بأن العودة للمنافسة على مركز يؤهل لدوري الأبطال سيكون أمرا صعبا للميلان ومدربه مونتيلا الغير قادر على إحداث صدمة في الفريق.

شالكه يخطف مركز الوصافة وفيردر بريمن يحقق فوزه الأول

نجح شالكه بعد سلسلة من النتائج الإيجابية الأخيرة والفوز على هامبورغ 2-0 في الجولة الماضية من الوصول إلى المركز الثاني برصيد 23 نقطة فارضا نفسه رقما صعبا في البوندسليغا لهذا الموسم. ومع المدرب تيديسكو، يقدم الفريق كرة قدم منضبطة على الرغم من قلة عدد الأهداف المسجل لكن الفريق يتمتع بانضباط دفاعي كبير حيث لم يتلق إلا 10 أهداف هذا الموسم وهو ثاني أفضل خط دفاع بعد بايرن. أما فيردر بريمن فهو نجح وأخيرا من تحقيق فوزه الأول بعد 11 مباراة دون أي انتصار ولك على حساب هانوفر 4-0 ليبتعد عن المركز الأخير ويبدأ رحلة التقدم في جدول الترتيب والإبتعاد شيئا فشيئا عن مراكز الهبوط.

باريس سان جيرمان يبتعد في الصدارة وتعادل أول لميتز بعد ست خسارات متتالية

صبت كل النتائج لمصلحة باريس سان جيرمان في هذه الجولة بعدما فاز على نانت واستغل تعادل الثلاثي الذي وراءه، موناكو، ليون ومارسيليا ليوسع صدارته إلى ست نقاط مع الوصيف موناكو. ويبدو الفريق الباريسي في ظريقه لاستعادة اللقب مع كتيبة النجوم التي يضمها الفريق والقوة الهجومية الكبيرة التي وصلت لمعدل 3.3 في المباراة الواحدة. أما في مؤخرة الترتيب، فبعد سلسلة من الخسارات المتتالية التي وصلت إلى 6، نجح ميتز في خطف نقطة يتيمة من أمام تولوز حيث انتهت المواجهة 0-0 ليحصد الفريق نقطته الرابعة لكنه بقي في المركز الأخير مبتعدا بفارق ثماني نقاط عن ليل صاحب المركز التاسع عشر الذي خسر مجددا بدوره ويحتاج ميتز لكثير من العمل إذا ما أراد المنافسة على البقاء ضمن أندية الليغ 1.

أحمد علاء الدين