حاول الزعيم الكوري الشمالي، ​كيم جونغ​-أون Kim Jong-un، تجنيد مهاجم ليستر تايغرز الانكليزي في الرغبي جوني مي لتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية المضطربة. وقال انه الرجل الوحيد المناسب لهذا المنصب.

وبعد تعليقه في مقابلة انه يستطيع "اصلاح الوضع" في كوريا الشمالية تلقى نجم انكلترا دعوة رسمية يطلب منه فيها كيم زيارة كوريا الشمالية، لاجراء محادثات رفيعة المستوى مع مسؤوليه وبذل قصارى جهده في هذا المجال.

وبدأ اهتمام نجم الرغبي بالمنطقة أثناء مشاهدة أفلام وثائقية عن الجيب الشيوعي خلال بطولة الأمم الست.

ثم سمعت حكومة كوريا الشمالية عن اهتمامه الجديد ودعته وزميله بن تيو للقيام بجولة لمقابلة كبار الشخصيات في كوريا الشمالية.

وقال مي: "عدت إلى غلوسستر، وكانت هذه الرسالة تنتظرني مع ختم الشمع عليها، وعبارة "خاصة وسرية". ومما جاء فيها: "مرحبا جوني. لقد رأينا أنك وبن مهتمان ببلدنا، ونحن نرغب في ترتيب رحلة لكما عبر السفارة، لمقابلة جميع الشخصيات ورئيسنا، ثم يمكننا تنظيم جولة في كوريا الشمالية".

وأضاف: "أرسلت الصورة إلى بن قائلا: "ماذا يجري بحق الجحيم؟ فأجاب: "انهم يراقبوننا! عندما يتحدث أي شخص عن كوريا الشمالية، فسوف يطفو على السطح".