يقدم مان سيتي الانكليزي موسما رائعا رفقة المدرب الاسباني بيب غوارديولا في موسمه الثاني في الكرة الانكليزية . غوارديولا قدم موسما اولا خذل الجميع من دون القاب ومن دون مستوى جيد .

السمعة الجيدة التي يملكها بيب سبقته الى السيتي واكدت ادارة السيتيزنس انها تثق كامل الثقة بمقدرة الاسباني .

مدرب الالقاب كما عرف في برشلونة في 2010 حين فاز بالسداسية التاريخية رفقة البلوغرانا وحقق 14 لقبا معهم . غوارديولا انتقل بعدها الى بايرن ميونيخ في المانيا وسيطر محليا ثم انتقل الى السيتي في محاولة لجعل الفريق عالميا سنافس الكبار محليا وقاريا.

الموسم الاول كان بمثابة تجربة لمعرفة اذا ما سيعتاد بيب على الكرة الانكليزية ام ان الاخيرة ستعتاد على طرية لعبه .

الجولة الاولى ربحتها البريمرليغ وتفوقت على غوارديولا لكن الموسم الحالي ومع التعاقدات الكبيرة والمال الكبير الذي صرف فبيب متقدم باشواط على الكرة الانكليزية .

مع هذا المستوى الكبير الذي يقدمه السيتي هذا الموسم وفوزه على ليفربول وتشيلسي وتعادله فقط في مباراة واحدة وفوزه بالبقية تحدث اللاعب السابق الانكليزي داني ميلز عن اوجه شبه كثيرة بين السيتي الحالي رفقة غوارديولا يذكر ببرشلونة مع غوارديولا موسم 2010 - 2011 موسم الالقاب .

هذا الموضوع تناوله ميلز في مقال خاص فيه لوقع سكاي سبورتس سننقله لكم .

مان سيتي بدأ هذا الموسم من دون خسارة في اول 11 مباراة عشرة انتصارات مقابل تعادل واحد امام ايفرتون . سجل الفريق 38 هدفا ويبتعد في صدارة الترتيب بفارق 8 نقاط عن ملاحقه الاقرب ابن المدينة مان يونايتد صاحب المركز الثاني . مدافع السيتي السابق داني ميلز الذي كان ينشط احيانا في وسط الملعب وظهر 54 مرة بقميص فريق السيتيزنس اكد ان السيتي الحالي يذكره كثيرا ببرشلونة غوارديولا موسم الالقاب الستة والفوز بجميع البطولات .

في تلك السنة احرز برشلونة لقب دوري ابطال اوروبا على حساب مان يونايتد الانكليزي وقال وقتها السير الكس فيرغسون مدرب الشياطين الحمر حينها ان الفريق الاسباني كان افضل فريق واجهه في تاريخه في كرة القدم . وانه يقدم كرة قدم شاملة ويسيطر ويصول ويجول في الملعب مع ومن دون الكرة باسلوب سلس وممتاز وممتع .

وقال ميلز : الذي يعجبني بغوارديولا انه شخص يستمع الى من حوله ويتقبل الانتقاد . هو اعترف انه لم يعتد على الكرة الانكليزية في موسمه الاول مع السيتي لكنه اكد انه بتواجد العناصر التي هو طلب مجيئها سيظهر الفارق بين الموسم الاول والثاني وحتى الان يظهر انه كان على حق . هو كان صادقا حين اتى الى انكلترا وقال انا ادرب كرة القدم هكذا ولن اغير من طريقتي لتتماشى مع البريمرليغ اما انجح واما افشل فسأظل هكذا وتبقى طريقة لعبي هكذا . ومع هذه الاشياء الممتازة التي يقوم بها الان اظن ان البرشا 2010 هو السيتي 2017 وبشكل كبير جدا متشابهان .

لدى السيتي الحالي قوة هجومية ضاربة مؤلفة من الارجنتيني اغويرو والانكليزي رحيم سترلينغ والبلجيكي كيفن دي بروين والالماني ليروي ساني وياتيك ايضا البرازيلي جيسوس . لكن السيتي لديهم ميزة عن باقي الفرق تتركز في الاسباني الدولي دافيد سيلفا صاحب ال 7 تمريرات حاسمة في 11 مباراة خاضها هذا الموسم . ويضيف ميلز ان سيلفا ربما هو افضل لاعب في السيتي من ناحية التاثير على نتائج المباريات فالكل يركض امامه وهو يختار التمريرة المناسبة للاعب المناسب والاخير يسجل بعد وصول الكرة اليه على طبق من فضة .

ويختم ميلز بالقول اهمية سيلفا في الفريق كبيرة وهو لا ياخذ حقه هذا الموسم بالمقارنة مع المواسم السابقة وذلك بسبب كثرة النجوم والاسماء اللامعة الموجودة في السيتيزنس الذي سيسطر هذا الموسم على الكرة الانكليزية وينافس بجدية في الكرة الاوروبية .

ترجمة" صحيفة السبورت الالكترونية"