بعد إحرازها للميدالية البرونزية في ​نهائيات كأس العالم​ التي جرت مؤخرا في العاصمة الهندية نيودلهي ضمن مسابقة الرماية من الحفرة الأولمبية ( تراب )، كان لصحيفة السبورت الإلكترونية حديث مع باسيل للحديث عن هذه الميدالية الهامة التي تحققت.

باسيل اعتبرت بأن هذه الميدالية هي انجاز لها على الصعيد الشخصي، لكنه قبل ذلك إنجاز للبنان وللرياضة اللبنانية وللعبة الرماية، وهي بالطبع لم تأت من فراغ بل نتيجة تحضيرات وتمارين مستمرة.

النتيجة كان يمكن أن تكون أفضل لكن أمورا بسيطة أثرت على أداء باسيل وجعلها تخرج من تركيزها بشكل طفيف، فهي كانت قد تصدرت الجولة النصف النهائية لكنها تراجعت في الجولة النهائية.

وعزت باسيل السبب إلى موضوع النظر حيث كانت ترتدي نظارات أزعجتها قليلا بعد غياب الشمس فترددت في أخذ القرار بخلعها أو لا وهو ما أثر على أداءها في الجولة النهائية وخلق نوعا من التشويش ما جعلها تتراجع للمركز الثالث.

حاليا، ستدخل باسيل مرحلة التحضير للموسم الجديد في السنة المقبلة حيث ستتجدد مشاركتها في بطولة العرب، آسيا ومراحل بطولة كأس العالم إضافة إلى بدء التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020 والذي هو الهدف الأساس لباسيل.

وتدرك باسيل بأن الوصول لأولمبياد طوكيو لن يكون سهلا لكنها ستعمل بكل قواها وتتحضر بطريقة ممتازة للحدث الرياضي الأهم عالميا.

يرعى باسيل حاليا، بنك الموارد وفق خطة هدفها دعم باسيل للوصول إلى أولمبياد طوكيو 2020 كما نوهت باسيل بدور الياس عاصي ومؤسسته وبالتالي الدعم المادي متوفر لباسيل وهذا يساعدها كثيرا في التحضير للاستحقاقات المقبلة لأن الشق المادي مهم للغاية في تحقيق أي إنجاز رياضي.

وأشارت باسيل ردا على سؤال حول وجود راميات ورماة ناشئين، إلى أنها تطمح لتنظيم برنامج لتوعية الناشئين حول رياضة الرماية من خلال التركيز على الجامعات والمدارس لنشر حياتها الرياضية، كيف بدأت، المحطات التي مرت بها وكيف وصلت إلى ما هي عليه الآن وذلك لتشكل إلهاما لكل محب لرياضة الرماية وتشجع النشئ الصغير الذي هو أساس كل لعبة على الإنخراط أكثر في لعبة الرماية وهذا سيكون بالتنسيق مع الإتحاد اللبناني للعبة ومع بنك الموارد والخطوة هذه فقط مؤجلة لما بعد أولمبياد طوكيو 2020 من أجل التفرغ لها.

وتثق باسيل في أنها قادرة على لعب دور إيجابي في هذا المجال نظرا لما حققته في الفترة السابقة وخلال مسيرتها خاصة من أجل لفت أنظار الإناث لهذه اللعبة وإثبات أنهن باستطاعتهن ممارستها دون أية عوائق أو صعوبات إذا ما توفرت الإرادة للقيام بذلك.