لفت النظر خلال هذه الجولة من بعض الدوريات العربية مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير بظروف استثنائية خلال جولة الأسبوع هذا من الدوريات السعودية، القطرية، الإماراتية والمصرية. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري السعودي

أدوار إيجابية:

رامون دياز ( مدرب الهلال ):

نجح في حسم ديربي الرياض لمصلحته 2-1 على الرغم من البداية المتعثرة والتأخر 1-0 لكن دياز عرف من أين تؤكل الكتف وأنهى اللقاء فائزا حيث عرف كيف ينظم صفوف فريقه وكيف يستغل التبديلات بشكل جيد في الشوط الثاني.

عبد المجيد السواط ( لاعب التعاون ):

الجناح الأيسر قدم مباراة هجومية مميزة حيث سجل هدفين في المباراة التي فاز بها فريقه 3-1 على أحد. السواط بدا متفاهما مع زملاءه وعرف كيف يتحرك ويخلق لنفسه المساحات في دفاعات أحد التي لم تنجح في الحد من خطورته.

أدوار سلبية:

غوستافو كوينتيروس ( مدرب النصر ):

لم ينجح في حسم ديربي الرياض لمصلحته على الرغم من أنه بدأ المباراة بشكل جيد وتقدم 1-0 بعد دقيقتين فقط. كوينتروس فشل في التعامل الجيد مع مجريات اللقاء وبدا فريقه غير مترابط على صعيد الخطوط الثلاثة مع مشاكل دفاعية دفع ثمنها خسارة اللقاء.

عمر هوساوي ( لاعب النصر ):

قلب دفاع الفريق النصراوي لم يكن في يومه أمام الهلال حيث بدا مهزوزا وغير منسجم مع زملاءه في الخط الدفاعي كما تسبب بركلة جزاء مكنت الهلال من تسجيل هدف الفوز في منتصف الشوط الثاني.

الدوري القطري:

أدوار إيجابية:

مايكل لاودروب ( مدرب الريان ):

المدرب الدانماركي عرف كيف يحسم قمة الجولة القطرية وفاز على السد 2-1. لاودروب قرأ الشوط الثاني بطريقة جيدة وسجل هدفين ليقلب تأخره إلى فوز في شوط المدربين مع كرة هجومية مميزة وانضباط دفاعي واضح.

فالنتين لازار ( لاعب السيلية ):

مهاجم السيلية قدم مباراة هجومية كبيرة أمام قطر حيث سجل هدفين من أصل خمسة أهداف سجلها فريقه. لازار بدا متفاهما بشكل كبير مع زملاءه في الخط الأمامي فسلم واستلم الكرة وتمركز كما يجب داخل منطقة جزاء الخصم.

أدوار سلبية:

جوسفالدو فيريرا ( مدرب السد ):

تعرض فريقه للهزيمة في قمة هذه الجولة أمام الريان 2-1. وعلى الرغم من البداية الجيدة والتقدم 1-0 بعد مرور ربع ساعة من اللقاء وإنهاء الشوط الأول بهذا التقدم، لكن فيريرا لم يقرأ قوة خصمة كما يجبو استهان به مع الإستمرار بالدفاع المتقدم ليتلقى الفريق هدفان ويخسر بعدها اللقاء.

إبراهيم عبد الفتاح ( لاعب قطر ):

لاعب وسط الفريق لم يكن في يومه عندما تلقى فريقه خسارة ثقيلة من السيلية 5-1. عبد الفتاح لم ينجح في لعب دوره الدفاعي وحماية رباعي خط دفاع الفريق كما بدا خط الوسط مفككا مع عجز عن مد لاعبي الخط الهجومي بكرات خطرة.

الدوري الإماراتي:

أدوار إيجابية:

رودولفو أروابرينا ( مدرب الوصل ):

مدرب الفريق حقق فوزا هاما على دبا الفجيرة نجح من خلاله في إثبات نفسه كفريق منافس على اللقب. وعلى الرغم من بعض المشاكل الدفاعية، نجح أروابرينا في تقديم كرة قدم هجومية سجل من خلالها ثلاثة أهداف وحسم المباراة لصالحه.

اديلسون بيريرا دي ميلو ( لاعب عجمان ):

قاد فريقه لفوز مهم على الإمارات 3-2. دي ميلو تميز بحسن إنهائه للكرات التي سنحت له أمام مرمى الخصم وترجمها إلى هدفين كما تحرك بكرة ومن دون كرة وقام أحيانا بواجبات دفاعية ليبصم على مباراة مميزة له.

أدوار سلبية:

نزار محروس ( مدرب حتا ):

خسارة أخرى للمدرب السوري مع حتا وهذه المرة كانت على أرضه أمام الجزيرة 3-2. الفريق كان متقدما 2-1 لكنه في الشوط الثاني لم يظهر الفريق كما يجب وبالغ في اللعب الدفاعي ليتلقى هدفين ومن ثم هدا ثالثا وعجز بعدها الفريق من العودة في النتيجة.

علي إبراهيم الحمادي ( لاعب الظفرة ):

بطاقة حمراء تلقاها في الدقيقة 28 ليجبر فريقه على اللعب بعشرة لاعبين لأكثر من ساعة. الفريق عجز بعدها عن مجاراة فريق النصر ليخسر أمامه 2-1 بعدما عجز عن مجاراة خصمه بنقص عددي ليدفع الفريق ثمن تصرف لاعبه الحمادي.

الدوري المصري:

أدوار إيجابية:

نيبويشا يوفوفيتش ( مدرب الزمالك ):

عاد الفريق مجددا إلى سكة الإنتصارات حيث حقق فوزا خارج الديار على وادي دجلة 3-0. نيبوشا قرأ المباراة بشكل جيد وعرف كيف يتعامل معها وطريقة استعماله للتبديلات في الشوط الثاني ما انعكس تسجيل الفريق لثلاثة أهداف في هذا الشوط، شوط المدربين.

محمد فاروق ( لاعب المقاولون العرب ):

مهاجم الفريق قدم مباراة جيدة للغاية أمام الإنتاج الحربي خارج الديار حيث فاز فريقه 3-2. فاروق سجل هدفين في هذه المباراة وتميز بتمركزه الجيد داخل منطقة جزاء الخصم وبطريقته الدقيقة في إنهاء الفرص التي سنحت له وترجماتها إلى أهداف.

أدوار سلبية:

أحمد حسام ميدو ( مدرب وادي دجلة ):

ما زال الفريق يعاني من خسارات متتالية جعلته يتراجع أكثر في سلم الترتيب. ميدو لم يقرأ مباراة الزمالك كما يجب وفشل في السيطرة على مفاتيح الخصم الهجومية كما في غياب طريقة الدفاع الواضحة والإنضباط التكتيكي على أرض الملعب.

محمد جمال ( لاعب الداخلية ):

سنحت له فرصة إعطاء فريقه التقدم 2-1 عند الدقيقة 35 عبر ركلة جزاء لكنه أضاعها وأضاع على فريقه فرصة ثمينة ليعود بعدها الفريق ويتعادل 2-2 مهدرا نقطتين كانت في المتناول لو نجح جمال في ترجمة ركلة الجزاء الضائعة لهدف.

أحمد علاء الدين