سيكون موسم 2017-2018 السلوي ربما الأقوى في تاريخ كرة السلة اللبنانية بعدما حضرت كل الفرق نفسها كما يجب وقامت بصيف انتقالات ساخن سواء على الصعيد المحلي أو على صعيد اللاعبين الأجانب مع استمرار اعتماد ثلاثة أجانب على أرض الملعب.

صحيفة السبورت الإلكترونية وكعادتها، جالت على الفرق العشرة المشاركة في دوري هذه السنة وطرحت أربعة أسئلة موحدين على مسؤولي الفرق تتعلق بتحضيراتها، اللاعبين المحليين والأجانب إضافة لهدف كل فريق هذا الموسم وعادت بالتالي.

الرياضي

المدير الفني لحامل اللقب أحمد فران بدأ حديثه لصحيفة السبورت الإلكترونية بأن الفريق تحضر بشكل مبكر وذلك من أجل خوض بطولة آسيا التي نجح في الفوز بها ولعب دورة الحريري الودية وبالتالي كانت الأمور جيدة حيث دخل الفريق بجاهزية للبطولة.

الفريق مبني محليا على الرباعي جان، حيدر أمير وعرقجي كما ضم الفريق لاعبين آخرين مميزين مثل علي محمود وحسين الخطيب وشارل تابت لتصبح المجموعة المحلية مميزة كما أن اللاعبين الأجانب دوبي، غرين ودانييلز يحبوا اللعب الجماعي وليس اللعب الفردي وبالتالي هذا يناسب فلسفة الفريق التي لا تفضل أخذ أي لاعب أجنبي الأمور على عاتقه وبالتالي الفريق كامل ولديه تنوع فني مع عقلية مختلفة أحاول زرعها داخل الفريق.

الرياضي لا يدخل البطولة إلا وهدفه الفوز بها لكن الأمور ليست بسهلة هذا الموسم فالفرق الأخرى رفعت من مستواها وصرفت أموالا أكثر وعززت صفوفها بأجانب مميزين ومن الطبيعي أن يكون الحفاظ على اللقب أصعب من الفوز به لكن بالنهاية الرياضي هو الرياضي وهو مرشح دائم للفوز. وتمنى فران موسما مميزا لجميع الفرق مع غياب الإصابات.

الهومنتمن

حاولنا التحدث للمدير الفني للفريق جو مجاعص الذي اعتذر وقال بأنه يفضل الحديث في تقرير مصور ومباشر بدل التحدث بتقرير مسجل ومكتوب.

المتحد

مدير الفريق سامر النشار كشف لصحيفة السبورت الإلكترونية بأن التحضيرات كانت جيدة لكن الفريق جديد نوعا ما حيث هناك لاعبون محليون جدد وثلاثة اجانب يلعبوا لأول مرة مع الفريق وهذا قد يسبب انطلاقة بطيئة للفريق لكن مع تعود اللاعبين على أسلوب المدرب وطريقة لعبه سيتحسن الفريق كثيرا بلا شك.

كما واجه الفريق مشكلة في اللاعبين الأجانب فلم يستطع الحصول على استغناء غودفري لكن الأجانب الحاليين يقدمون مستوى مميز منهم مضيفا بانه خلال أولى المراحل ستظهر بعض الثغرات في أداء المتحد لكن الجهاز الفني سيعالجها شيئا فشيئا لتعويض التحضير المتأخر نوعا ما.

وأكد بأن بولدز قادر على تقديم الإضافة الكبيرة للفريق كما أن الجهاز الفني رأى في لاعب الإرتكاز تاونز إضافة للفريق وقادر على ترجمة فكر المدرب أباز وفي النهاية أي لاعب أجنبي هو تحت المجهر وبقدر ما يعطي بقدر ما يكون الرضا عنه وخيار التغيير مرتبط بالأداء الذي يقدمه اللاعب الأجنبي نفسه على أرض الملعب مع أن الإدارة لا تحب التغيير وتتمنى تجنبه.

هدف الفريق أقله هو الوصول للمربع الذهبي والمنافسة على اللقب أمر مشروع لكل فريق وهناك أشياء كثيرة ستتغير خلال الموسم ومن المبكر الحكم على شكل المرشحين للقب رغم أنه حاليا ثلاثة أندية لديها حظوظ أكثر من غيرها لكن كما ذكرت كل شيئ قابل للتغير. بالطبع المتحد يعمل من أجل المنافسة على اللقب لكن الأهم حاليا دخول كل مباراة من أجل الفوز بها وبعدها لكل حادث حديث.

الحكمة

الحديث كان مع المدير الفني للفريق فؤاد أبو شقرا الذي قال بأن التحضيرات كانت عبارة عن بعض التمارين بجانب خوض ثلاث مباريات ودية قبل انطلاق البطولة ومن دون المشاركة في أي دورة ودية لكن الفريق يضم عناصر مميزة محليا وأجنبيا ولديهم طاقات كبيرة وهذا عكس الإنطلاقة القوية للفريق خلال الموسم عبر إسقاط المتحد على أرضه.

كل فريق كبير يحتاج للاعبين كبار وللعمل على المنظومة الفردية والجماعية ومن هنا أتى ضم علي مزهر ونديم سعيد وهما لاعبا المنتخب الوطني وقدما طوال السنوات الماضية أداءا مميزا مع فرقهم السابقة، إضافة لعلي فخر الدين، راي داغر، غسان نعمة الذي يخوض أول موسم له خارج دوري الجامعات، صباح خوري، جو غطاس وباقي الأسماء التي باستطاعتها تقديم الكثير للفريق كما أن الأجانب التي تعاقد معها تعرف الدوري اللبناني جيدا وهي تقدم ما عليها لحد الآن ويمكن القول بأن هؤلاء الأجانب هم الأفضل وفق الميزانية التي تأمنت للفريق مع الرضا التام حول أدائهم لحد الآن.

هدف الفريق هو الوصول للمربع الذهبي وبعدها لا أحد يعلم ما يمكن أن يحصل لكن دخول المربع الذهبي سيكون مميزا وفق الظروف التي أحاطت بالفريق هذا الموسم.

الشانفيل

المدير الفني للشانفيل غسان سركيس قال بأن التحضيرات كانت جيدة لحين رحيل اللاعب الأجنبي جيفرسون المفاجئ ما عرقل تلك التحضيرات قليلا لحين إحضار اللاعب تاونز بشكل مؤقت فلاعب الإرتكاز هو أساس خطتنا الدفاعية وهذا لم يكن موجودا لحين حضور روبرت أبشا لتتحسن الأوضاع والفريق يحتاج لأربع أو خمس مباريات من أجل أن يظهر بالمستوى المنتظر منه لكن بشكل عام هناك رضا عن كيفية تحضير الفريق لهذا الموسم.

الفريق يضم لاعبين محليين مميزين مع الثلاثي فادي الخطيب، أحمد إبراهيم وإيلي رستم مع الآخرين أيضا كما أن أجانب جيدين والباقي هو زيادة الإنسجام بين اللاعبين لكن التشكيلة مميزة وفيها الكثير من الحلول. بالطبع الهدف هذا الموسم هو الفوز باللقب لأن التشكيلة تفرض ذلك، المنافسة ستكون شديدة بين أكثر من فريق وصاحب النفس الطويل سيكون الأوفر حظا للفوز باللقب.


التضامن

اللقاء كان مع رئيس نادي التضامن الذوق رزق الله خليل الذي كشف بأن التحضير لهذا الموسم كان سيئا للغاية حيث بدأت فقط قبل 15 يوما من بداية الدوري وذلك بسبب الأزمة المادية التي يعرفها الجميع. كما أن التعاقد مع اللاعبين الأجانب كان متأخرا وهذا قد يؤثر على الإنسجام في بداية الدوري. بصراحة لا يوجد أي هدف هذا الموسم سوى البقاء ضمن أندية الدرجة الأولى ولذلك تم تجديد التعاقد مع المدرب بيزيتش والذي لدينا الثقة الكاملة به وبقدرته على قيادة الفريق في ظل هذه الظروف. الفريق يضم لاعبين ناشئين والمدرب قادر على تطويرهم وبالتالي الفريق شيئا فشيئا سيتحسن. ربما يتعرض الفريق لخسارات في بداية الموسم لكن هناك ثقة بأن الفريق يتحسن.

الوضع المادي للفريق ما زال شيئا، وهناك وعود كبيرة من بعض الرعاة لكن لا شيئ فعلي، لكن رغم هذا من الممكن أن يحصل تغيير في الأجانب في حال رأى المدرب ضرورة ذلك طبعا وفقا للميزانية المرصودة. ودعا خليل جمهور التضامن إلى الوقوف جنب الفريق لأن من يحب النادي يقف وراءه في الأوقات الحلوة والأوقات المرة والفريق لا بد أن يعود إلى مكانه الطبيعي.

اللويزة

المدير الفني للفريق مروان خليل كشف في حديثه بأن التحضيرات قبل بداية الموسم كانت جيدة حيث بدأ بشكل مقبولبما أن الفريق تم تجديده إذا صح التعبير وبالتالي كان هناك حاجة من أجل خلق الإنسجام بين اللاعبين الجدد والجهاز الفني. الفريق حاول ضم عناصر شابة لديها طاقات وقادرة على تقديم الشيئ الكثير للفريق لكن هم بحاجة لبعض الوقت من أجل التأقلم والظهور بمستواهم المعهود والعمل معهم بدأ من نقطة الصفر.

فيما خص الأجانب، أشار خليل إلى أنه اختار الثلاثة أجانب بطريقة دقيقة وذلك حسب الميزانية المتوفرة من قبل إدارة الفريق ولحد الآن هناك رضا عن الأجانب وهم أثبتوا تأقلمهم السريع وبالتالي في حال الإستمرار على هذا المنوال فلن يكون هناك أي تغيير.
هدف الفريق هذا الموسم هو الحفاظ على مركز الفريق بالدرجة الأولى مع تقديم صورة جميلة عن الفريق إضافة إلى إبراز لاعبين جدد كما حصل في الموسم الماضي بجانب لعب كرة سلة حديثة تعتمد على اللعب الجماعي وليس على الأداء الفردي.

بيبلوس

رئيس النادي جان مارك خالد كشف لنا بأن التحضيرات كانت متأخرة نوعا ما لكن خوض دورة هنري شلهوب كان فرصة للفريق من أجل التحضير بشكل جيد وخلق تجانس نوعا ما بين لاعبي الفريق والجهاز الفني.


بعد نهاية الموسم الماضي وعدم تحقيق الفريق للأهداف الموضوعة، حافظ الفريق على أهم لاعبيه المحليين كعلي كنعان ورودريك عقل كما ضم اللاعب المسدد إيلي إسطفان كبديل مثالي للأجنبي كلاي تاكر. التفكير كان منصبا على الإعتماد على لاعبين أجانب في المراكز 2,3 و4 لكن إصابة رودريك عقل أجبرت الفريق على الإستعانة بلاعب أجنبي على المركز 1 و3 و4 لتكون التركيبة بين الأجانب والمحليين مميزة حتى الآن فالأجانب جيدون وبعد دورة هنري شلهوب وظهور أحد اللاعبين الأجانب بمستوى متواضع لم تتردد الإدارة في تغييره واستقدام بديل له.

هدف بيبلوس هو دائما تقديم كرة سلة متطورة مع تحقيق أفضل مركز ممكن وفي النهاية عندما يقدم الفريق كرة سلة حسب الأصول النتائج ستأتي لوحدها، فكل فريق يريد أن يربح ويفوز باللقب حتى لكن الأهم بداية هو الأداء من هنا تركيز الفريق منصب على الشق الفني واللعب كما يريد المدرب والنتائج ستكون عندها تحصيل حاصل.

بيروت

المدير الفني للفريق باتريك سابا قال بأن التحضيرات كانت جيدة وهو راضي عنها تماما وهذا يعود للعمل الجماعي بين إدارة الفريق والجهاز الفني والطبي واللاعبين وذلك لمصلحة الفريق حيث أن الجو عائلي بامتياز والجميع يقدم كل ما لديه من قلبه للفريق.
الفريق هو على السكة الصحيحة وخاض دورتين وديتين وكانت نتائجه مميزة مع مواجهة أبرز الفرق المحلية وفرق أوروبية أيضا في دورة حسام الدين الحريري، بالطبع سيواجه بعض المشاكل في بداية موسمه الأول في الدرجة الأولى لكن هذا لا يعني بأن التركيبة خاطئة بل هي مناسبة للفريق وتم إنهاء ملف الأجانب مبكرا من أجل زيادة تجانس الفريق. ما يعمل عليه الجهاز الفني حاليا هو كيفية اللعب بمستوى ثابت طوال الأربعين دقيقة وليس فقط لخمسة وعشرين دقيقة وبعد كل مباراة سيتم النظر للاخطاء التي حصلت وتصحيحها بشكل سريع من أجل التقدم أكثر وأكثر.


هدف الفريق هذا الموسم ليس الوصول للمربع الذهبي، هذا أمر يأتي لوحده لكن الهدف الأساس هو دخول كل مباراة بهدف الفوز بها خاصة تلك مع الفرق الأكثر خبرة، كما بتقديم كرة سلة حديثة مع أداء فني رائع يثبت حضور الفريق بالدرجة الأولى وبعدها نرى إلى أين ممكن أن نصل في ترتيب البطولة.

الأنطونية

الحديث كان مع أمينة سر النادي زينة مينا التي أبدت رضاها عن تحضيرات الفريق حيث بدأت بشكل مبكر وشارك الفريق في دورة هنري شلهوب من اجل دخول أجواء البطولة قبل بدايتها. الفريق سيتم بناءه على اللاعبين اللبنانيين الذين هم الركيزة للفريق وهم يتمرنون في فترة ما قبل الموسم في الجامعة الأنطونية وبالتالي هم ليسوا غريبين عن الفريق. أما الأجانب فهم يجب أن يكونوا عنصرا مساعدا وبالتالي إذا كان الأجانب الجيدين فالفريق سيكون جيدا وفي أي لحظة التغيير على صعيد الأجانب وارد. الفريق سيركز على اللياقة البدنية العالية وهو مفتاح هام لكن بشكل عام البطولة هي بطولة أجانب والفريق صاحب الأجانب الجيدين سيكون لهم شأن.

الهدف هذا الموسم لنادي الأنطونية هو تقديم أداء جيد وكرة سلة ممتعة، كما يجب تثبيت قدم الفريق في الدرجة الأولى في موسمه الأول وهذا سيفتح الباب أمام فرق الفئات العمرية للنادي من أجل الوصول التدريجي إلى الدرجة الأولى كما أن الجامعة تملك مخططا طويل الامد من أجل الوصول لفريق عنيد ويملك قاعدة جماهيرية عريضة مع رعاة غير الدعم الجامعي للفريق وهذا الهدف لا يمكن الوصول له منذ الموسم الأول كما أن هناك هدف مهم وهو بأن الجامعة لديها إحدى أهم الكليات في لبنان وهي العلوم الرياضية وبالتالي يجب لهذه الكلية أن يكون لها ممثل إذا صح التعبير في إحدى أهم الألعاب الرياضية.
موسم طويل ومنتظر لعشاق كرة السلة اللبنانية حيث سيكونون على موعد مع مباريات غاية في الإثارة والندية وكل ما نتمناه هو أن يمر هذا الموسم دون أية مشاكل خاصة في الشق الجماهيري كي يكون بالفعل موسما على قدر آمال محبي اللعبة والذي قد يكون الاقوى منذ سنوات عديدة.