أقرت بطلة أميركا في الجمباز ​مكايلة ماروني​ بأنها تعرضت للتحرش الجنسي لفترة طويلة من قبل طبيب فريق الولايات المتحدة الأميركية ​لاري نصار​، لتنضك بذلك إلى إلى حركة "Ме too" لضحايا العنف الجنسي، التي تكتسب زخما في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تتبادل اللاعبات ضحايا التحرش الجنسي لحث نظيراتهن، اللواتي تعرضن لذلك، للإفصاح عنه.

وكتبت بطلة أولمبياد 2012، عبر صفحتها بـ"تويتر": "لقد تعرضت للتحرش من قبل لاري نصار، طبيب الفريق الأميركي للجمباز الفني. أخبرني نصار أنني كنت أحصل على (العلاج) الطبي اللازم، الذي استخدمه لمرضاه لمدة 30 عاما. بدأ كل ذلك، عندما كنت في الثالثة عشر، خلال معسكر تدريب في ولاية تكساس، واستمر حتى أن تركت الرياضة".

أضافت:"عشت أسوأ ليلة في حياتي، عندما كنت في الخامسة عشر من عمري، كان فريقنا متوجها إلى طوكيو. قبل الرحلة، أعطاني نصار حبوب منومة قبل الرحلة. عندما استيقظت، أدركت أنني كنت وحيدة معه في غرفته لتلقي "العلاج". اعتقدت أنني لن أعيش تلك الليلة".

ويواجه الطبيب الأميركي عقوبة السجن من 5 إلى 40 عاما في التهم الفدرالية الموجهة ضده، والسجن مدى الحياة في تهم الاعتداء الجسدي على قاصر في محكمة مقاطعة إنغهام.