جولة أوروبية جديدة برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريميير ليغ:

أداء إيجابي:

بيب غوارديولا ( مدرب مانشستر سيتي ):

أداء أكثر من مثالي للفريق السماوي توجه بفوز 7-2 على ستوك سيتي في مباراة تألق فيها الفريق وقدم كرة هجومية رائعة عكست الحالة الفنية التي وصل إليها السيتي رفقة غوارديولا والقوة الهجومية الكبيرة التي يمتلكها الفريق والسهولة في الوصول الدائم لمرمى المنافسين.

رحيم ستيرلينغ ( لاعب مانشستر سيتي ):

الجناح الأيمن للفريق سجل هدفا وصنع اثنين آخرين ضمن السبعة أهداف التي سجلها الفريق أمام ستوك سيتي. ستيرلينغ تميز بانطلاقاته السريعة وبظهوره الدائم في المشهد الهجومي مع تفاهم واضح بينه وبين زملاءه في الخط الهجومي.

أداء سلبي:

أنطونيو كونتي ( مدرب تشيلسي ):

سقط للمرة الثانية وهذه المرة كانت أمام صاحب المركز الأخير كريستال بالاس إذ خسر الفريق 2-1. تشيلسي افتقد للحلول الهجومية كما بدا دفاعه مهزوزا وهذا يعود إلى طريقة اللعب التي اعتمدها كونتي وافتقاده للحلول وكيفية اختراقات دفاعات كريستال بالاس.

أندي كارول ( لاعب ويست هام ):

لعب فقط 27 دقيقة أمام بيرنلي حيث انتهت المواجهة 1-1. كارول تعرض للطرد ما أثر على قدرة فريقه على الفوز بالمباراة حيث كان اللعب بعشرة لاعبين خارج الديار أمرا صعبا وتمكن الفريق فقط من حصد التعادل.

الليغا:

أداء إيجابي:

مارسيلينو ( مدرب فالنسيا ):

فوز آخر كبير على ريال بيتيس جعله يحتل المركز الثاني خلف برشلونة وهو بقي الفريق الوحيد معه من دون أي خسارة. مارسيلينو يقدم رفقة الخفافيش أداءا أكثر من مميز مع كرة قدم متطورة وخط هجوم قوي ظهر كما يجب في مباراة بيتيس.

غونزالو غويديس ( لاعب فالنسيا ):

الجناح الأيسر للفريق قدّم مباراة جيدة للغاية فسجل هدفا ومرر تمريرة حاسمة في المباراة التي فاز بها فريقه 6-3 على ريال بيتيس. غويديس تميز بسرعته في نقل الكرة والوصول لمرمى الخصم كما في إزعاجه الدائم لدفاعات الخصم.

أداء سلبي:

إدواردو بيريزو ( مدرب إشبيلية ):

خسارة جديدة لإشبيلية مع المدرب بيريزو وهذه المرة كانت أمام أتليتيكو بيلباو. بيريزو بدا أنه يفتقد للحلول الهجومية من أجل اختراق دفاعات بيلباو بجانب عدم القيام بالتبديلات كما يجب في الشوط الثاني ليفشل في تسجيل هدف التعادل.

ريزا دورميسي ( لاعب ريال بيتيس ):

الظهير الأيسر للفريق لم يكن في يومه بمواجهة فالنسيا حيث فشل في إيقاف لاعبي فالنسيا من جهة اليمين كما لم يقم بأي مساندة هجومية من تلك الجهة التي كانت نقطة ضعف واضحة في دفاعات بيتيس وهو ما استغله الفريق الخصم أفضل استغلال.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

سيميوني إينزاغي ( مدرب لازيو ):

قراءة مميزة وتعامل جيد مع المباراة التي فاز بها فريقه 2-1 خارج الأرض على حامل اللقب يوفنتوس ملحقا به الهزيمة الاولى هذا الموسم. إينزاغي برهن عن قدراته التدريبية عبر إظهار فريق منظم على أرض الملعب مع ترابط بين الخطوط وتوزان في اللعب بين الدفاع والهجوم.

ماوريسيو إيكاردي ( لاعب إنتر ميلان ):

سجل هاتريك في ديربي ميلانو حيق قاد فريقه للفوز 3-2 على ميلان. إيكاردي أثبت في هذه المباراة أنه أحد أفضل رؤوس الحربة في العالم وذلك بلمسته المميزة أمام المرمى وبتواجده الدائم في المكان المناسب داخل منطقة الجزاء.

أداء سلبي:

ماسيميليانو أليغري ( مدرب يوفنتوس ):

افتقد للحلول أمام لازيو فتعرض للهزيمة 2-1. أليغري لم ينجح في التفوق تكتيكيا على مدرب لازيو إينزاغي كما كانت خياراته في التشكيل الأساسي للفريق محط علامة استفهام إضافة للتبديلات التي قام بها في الشوط الثاني.

أندريا ماسييلو ( لاعب أتالانتا ):

قلب دفاع أتالانتا قدم أداءا أقل من المتوقع أمام سامبدوريا حيث خسر فريقه 3-1. ماسييلو بدا غير منسجم مع زملاءه المدافعين كما أخطأ في تقدير الكثير من الكرات ما تسبب في خسارته للعديد من الكرات المشتركة والتي جعلت مرمى أتالانتا مشرعا أمام هجمات الخصم.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

رالف هاسينهاتل ( مدرب آر بي لايبزيغ ):

نجح في إلحاق الهزيمة الأولى بدورتموند هذا الموسم. هاسينهاتل بدا أنه حضر فريقه بشكل جيد للمواجهة فأغلق مفاتيح دورتموند الهجومية ولعب وفق إمكانياته ليثبت أن الفريق ما زال قادرا على تقديم الكثير هذا الموسم.

يانيك فيستيرغارد ( لاعب بوروسيا مونشنغلادباغ ):

قلب دفاع الفريق قدم مباراة مميزة أمام فيردير بريمن حيث سجل هدفا وقاد فريقه للفوز 2-0. فيسترغارد لم يتميز فقط هجوميا، بل قام بواجبه على أكمل وجه من الناحية الدفاعية عبر تنظيم فريقه دفاعيا كما يجب.

أداء سلبي:

بيتر بوش ( مدرب بوروسيا دورتموند ):

تعرض لهزيمته المحلية الأولى مع الفريق هذا الموسم. بوش لم يتعامل كما يجب مع مباراة لايبزيغ فخسرها 3-2. المشاكل الدفاعية بدت كثيرة في الفريق مع عدم القدرة على فرض أسلوبه بجانب معاناته بعد طرد قائد دفاعه سوكراتيس حيث بدا الفريق مفككا بعدها.

سوكراتيس ( لاعب بوروسيا دورتموند ):

تعرض لبطاقة حمراء في الدقيقة 47 حيث كان فريقه متأخرا 2-1. الفريق فقد توازنه بعد الطرد وعانى كثيرا ليخسر بعدها 3-2 ويكون لسوكراتيس دورا كبيرا في خسارة فريقه الأولى هذا الموسم.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

برونو جينيسيو ( مدرب ليون ):

قرأ مباراة موناكو كما يجب منذ بدايتها، ليخرج منها فائزا 3-2 ويتقدم أكثر وأكثر في جدول الترتيب. جينيسيو برهن عن أسلوب هجومي ممتع، ونجح في تهديد مرمى موناكو على الرغم من بعض المشاكل في الخط الدفاعي التي ظهرت.

نبيل فقير ( لاعب ليون ):

أداء مميز للاعب في المباراة التي فاز بها فريقه أمام موناكو 3-2. فقير سجل هدفين ومرر تمريرة حاسمة ليكون الأفضل في هذه المباراة ومزعجا لدفاعات موناكو طوال التسعين دقيقة ليثبت أنه أحد أبرز لاعبي الدوري لحد الآن.

أداء سلبي:

ليوناردو جارديم ( مدرب موناكو ):

خسر أمام ليون 3-2 في مباراة لم ينجح في قرائتها بشكل جيد كما لم يجد الحلول المطلوبة من أجل إيقاف قوة ليون الهجومية ليخسر المباراة ويبتعد أكثر عن المتصدر باريس سان جيرمان بعد إضاعة ثلاث نقاط ثمينة.

وهبي خزري ( لاعب ستاد رين ):

كان فريقه متأخرا 1-0 أمام غانغان لكنه تعرض للطرد في الدقيقة 66 ليخسر فريقه بعدها 2-0. حزري لم يتصرف كما يجب وكان في غنى عن نيل البطاقة الحمراء التي أثرت على قدرة فريقه في العودة بالنتيجة.

أحمد علاء الدين