لفت النظر خلال هذه الجولة من بعض الدوريات العربية مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير بظروف استثنائية خلال جولة الأسبوع هذا من الدوريات السعودية، القطرية، الإماراتية والمصرية. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري السعودي

أدوار إيجابية:

سيرغي ريبروف ( مدرب الأهلي ):

قرأ مباراة الشباب كما يجب وأسقطه على أرضه 5-2 في مباراة أظهر فيها ريبروف فكره الهجومي ولمسته على أداء الفريق خاصة من ناحية القدرة على السيطرة على خط وسط الملعب وإجبار الخصم على التراجع للخلف وتلقي اللعب.

ليوناردو ( لاعب النصر ):

ساهم بشكل كبير في فوز فريقه على التعاون 2-1. رأس حربة النصر سجل هدفي فريقه في المباراة كما كان دائما مصدر خطورة وإزعاج على مرمى الشباب حيث فشل الدفاع في إيقافه طوال الدقائق التي لعبها.

أدوار سلبية:

دانييل كارينيو ( مدرب الشباب ):

لم يتعامل مع مباراة الأهلي كما يجب خاصة من ناحية التشكيلة التي دخل بها اللقاء إضافة إلى التبديلات التي أجراها في الشوط الثاني حيث بدت المشاكل الدفاعية كثيرة والضعف في خط الوسط مع غياب الترابط بين الخطوط الثلاثة ما عزل المهاجمين عن باقي زملائهم.

فهد غازي ( لاعب الشباب ):

الظهير الأيسر للفريق لم يكن في يومه خلال مواجهة الأهلي حيث خسر معركته في هذه الجهة مع لاعبي الخصم ولم يقم بالمساندة الهجومية كما يجب بجانب العصبية الزائدة التي بدا عليها خلال المباراة والتي تسببت بتلقيه لبطاقة صفراء.

الدوري القطري:

أدوار إيجابية:

محمود جابر ( مدرب أم صلال ):

فاز 4-1 على العربي في مباراة تسيدها فريقه منذ بدايتها وحتى نهايتها عبر السيطرة على خط الوسط وتسجيل هدف مبكر أراح لاعبي فريقه وجعل الضغط كله على لاعبي العربي مع نقل للكرات واللعب بأسلوب السهل الممتنع.

يوسف العربي ( لاعب الدحيل ):

ثلاثية في مرمى الأهلي سجلها خلال 13 دقيقة فقط حيث ساهم وبشكل كبير في فوز فريقه 6-1. العربي بدا نشطا للغاية وكان مصدر إزعاج دائم لمدافعي الأهلي الذين لم يستطيعوا التعامل معه أو فعل أي شيئ للحد من خطورته.

أدوار سلبية:

خواكين كاباروس ( مدرب الأهلي ):

خسارة ثقيلة أمام الدحيل 6-1. كاباروس حاول مجاراة الدحيل لكن انهار دبنيا في الشوط الثاني وهذا يعود لغياب الرؤية الفنية المناسبة من أجل هذه المباراة مع عدم معرفة إمكانياته وإمكانات خصمه كما يجب وهو كاد أن يتلق عددا أكبر من الأهداف في مرماه لولا استهتار لاعبي الدحيل أحيانا.

أمين ليكومت ( لاعب الخور ):

لعب فقط 24 دقيقة أمام الغرافة حيث تلقى بطاقة حمراء مباشرة ليلعب فريقه المباراة بعشرة لاعبين. ما زاد الطين بلة أن فريقه كان متأخرا 1-0 ويحاول مجاراة الغرافة لكن طرد ليكومت جعل المهمة مستحيلة ليخسر بعدها الفريق 3-0.

الدوري الإماراتي:

أدوار إيجابية:

كوزمين أولاريو ( مدرب شباب أهلي دبي ):

فوز رباعي على الإمارات تابع به الفريق عروضه المميزة رفقة المدرب الروماني. أولاريو قرأ مباراة فريقه كما يجب ونجح في السيطرة على الملعب منذ البداية وحتى النهاية مع أسلوب هجومي ممتع توجه بتسجيل أربعة أهداف.

فيرناندو غابرييل ( لاعب حتا ):

سجل هدفين في المباراة التي فاز بها فريقه 3-2 على الشارقة منها هدف في الدقيقة 95 من عمر اللقاء كان هدف الفوز وهدف النقاط الثلاث. غابرييل تميز ببرودته في إنهاء الفرص وتحركاته الدائمة خلف مدافعي الخصم ما شتتهم ذهنيا.

أدوار سلبية:

خوسيه بيسيرو ( مدرب الشارقة ):

تمت إقالته بعد الخسارة أمام حتا 3-2. المدرب البرتغالي لم يقدم الإضافة المرجوة رفقة الفريق مع الكثير من النتائج المتذبذبة ما ادى إلى اتخاذ قرار بإقالته. في مباراة حتا، افتقد بيسيرو للثبات في الأداء مع مشاكل دفاعية في الأسلوب الجماعي للعب وربط الخطوط ببعضها البعض.

الحسين صالح ( لاعب الإمارات ):

تعرض للطرد المباشر في الدقيقة 61 حيث كان فريقه يعاني أمام شباب أهلي دبي. صالح لم يكن فعالا في خط الوسط وبدا عليه الضياع ليزيد أمور فريقه سوءا بتلقيه لبطاقة حمراء كان يستطيع تجنبها.

الدوري المصري:

أدوار إيجابية:

حسام حسن ( مدرب المصري البورسعيدي ):

تابع الفريق رفقة المدرب الشاب تألقه وحقق فوزا هاما على حساب مصر المقاصة 3-2. وعلى الرغم من تلقي هدف مبكر في الدقيقة 2، لكن المصري أظهر شخصية قوية وعاد في المباراة مجددا وبقي يلعب بنفس الأسلوب إلى أن سجل هدف الفوز في آخر دقيقة من عمر المباراة.

أحمد عبد الملك ( لاعب المصري البورسعيدي ):

أثبت أن أيامه لم تنته بعد فسجل في آخر لحظات مباراة فريقه مع مصر المقاصة هدفا غاليا أعطى فريقه ثلاث نقاط ثمينة جدا. عبد الملك عرف كيف يتمركز دون رقابة دفاعية ويسجل الهدف ببرودة برهنت عن قدراته العالية كلاعب هداف.

أدوار سلبية:

مؤمن سليمان ( مدرب مصر المقاصة ):

كان سيناريو المباراة أمام المصري في مصلحته حيث تقدم مبكرا 1-0 لكن سليمان لم يعرف كيف يدير المواجهة بعدها فيتلق خسارة 3-2 في الوقت القاتل وذلك نتيجة غياب تركيز الفريق وعدم وجود الحلول الهجومية لاختراق دفاعات المصري.

لؤي وائل ( لاعب الإنتاج الحربي ):

خسر فريقه 1-0 أمام الإسماعيلي لكن وائل سنحت له فرصة ذهبية عند الدقيقة 49 وكانت النتيجة تشير للتعادل السلبي فانبرى وائل لتسديد ركلة جزاء غير أنه أضاعها ولو أنه سجل لكانت نتيجة المباراة دون شك قد اختلفت كليا.

أحمد علاء الدين