حسمت انكلترا تاهلها لكاس العالم روسيا 2018 بعد ان تصدرت مجموعتها التي ضمتها رفقة ليتوانيا واسكتلندا ومنتخبات اخرى . الانكليز عانت قبل ان تحسم تاهلها فمن تغيير للمدرب برحيل سام الارديس وتعيين ساوثغايت مكانه والشكوك حول مقدرة غاري على ترويض الاسود الثلاث ثم اتى اعتزال واين روني وظهور كاين على الساحة الكروية العالمية كل تلك العوامل اثرت على منتخب انكلترا لكنه بالاخير فعلها وتاهل الى المونديال الروسي . هل انكلترا مرشحة للفوز باللقب للمرة الثانية بعد 1966 ؟

موقع ياهو الالكتروني تحدث عن احتياجات المنتخب الانكليزي لكي يكون بطل العالم من جديد وضعها في تقرير خاص فيه سننقله لكم .

1 - حراسة المرمى :

لدى انكلترا 4 حراس مرمى عليها اختيار 3 منهم لكاس العالم . الحراس هم جو هارت من وست هام وكلنا نعرف اخطاءه الكارثية بوتلاند م نستوك سيتي حارس جيد دون خبرة دولية كبيرة فرايزر من ساوثمبتون لا صدات عالمية حارس عادي وبكفود من ايفرتون كان امل الانكليز في الحراسة تعرض لاصابة ابعدته كثيرا لكنه عاد . لذا على ساوثغايت الاختيار ما بين الاربعة وانتقاء الحارس الاول لانه حتى الان انكلترا في كل مباراة يشارك حارس مرمى مختلف .

2 - الخلل في الوسط :

تبين في لقاءات انكلترا الاخيرة ان ثنائية داير وهندرسون غير ناجحة بتاتا . فالاول معروف بتمريراته العرضية بينما داير معروف بلعبه الدفاعي وقطعه الكرات لذا المنتخب لا يحتاج الاثنين معا الا في حال اراد المدرب ان يغلق مباراة صعبة المنال لكن مع بعضهما نكون خسرنا لاعب وسط والافضل ان يشارك مع احدهما ممرر جيد او صانع العاب .

3 - استعادة لالانا وروز :

بعد اصابة لالانا لاعب ليفربول فقدت انكلترا بعض من السحر في لعبها واصبحت الكرات الطائشة عنوان لعب الاسود الثلاث حتى رحيم سترلينغ وتشامبرلين لم يقدرا على ملء مكان لاعب ساوثمبتون السابق لذا على انكلترا استعادة لالانا وبسرعة نفس الشيء مع المدافع الايسر داني روز الذي غاب لفترة طويلة عن الملاعب ومع عودته راى ديفيس ياخذ مكانه مع السبيرز لكن مع الانكليز روز دوره هام وحتى برتراند بعز عطائه اقل شانا من روز ويمكن ان يكون بديله .

4 - استعادة ثقة الجماهير :

بالرغم من التاهل السهل نسبيا الى المونديال المقبل الا ان انكلترا فقدت ثقة جماهيرها التي عبرت عن عدم رضاها عن المستوى الذي يقدمه ابناء المدرب ساوثغيت . الاخير قال ان انكلترا لن تصبح اسبانيا في 8 اشهر لكن نصيحة الى المدرب ان مستوى جيد وبانتظام يمكن ان يعيد ثقة الجماهير بمنتخب بلادها ويستعيد ثقتهم به المفقودة .

5 - اللعب للمنتخب كما في النادي :

المشكلة الاكبر التي يواجهها غاريث هي ان يدم نجوم المنتخب نفس الاداء الذي يقدموه مع انديتهم . فمثلا متى نرى كاين والي ووالكر يلعبون مع بعض كما كانوا في توتنهام او سترلينغ يصول ويجول مع الاسود الثلاث كما يفعل مع مان سيتي ؟ هذه المشكلة هي التي ستؤرق مدرب المنتخب الذي عليه ان يجد الحل وبسرعة كبرى .

ترجمة" صحيفة السبورت الالكترونية"