ضمن فعاليات المجموعة الرابعة من منافسات دوري ابطال اوروبا ، تمكن نادي برشلونة من تحقيق فوز مهم خارج قواعده امام سبورتينغ لشبونة وبواقع 1-0 في مباراة صعبة على الفريق الكتالوني حيث فشل ابناء المدرب فالفيردي من تقديم مستوى هجومي مميز ولكنه خرج بثلاث نقاط ثمينة جداً عززوا بها صدارتهم للمجموعة .

وبدأ الشوط الاول بسيطرة كتالونية على مجريات اللقاء ولكن الدفاع المتكتل للاعبي سبورتينغ احبط محاولات البلوغرانا حيث غابت خطورة ابناء المدرب فالفيردي في الدقائق الاولى من عمر اللقاء حيث احتدم الصراع خارج منطقة الفريق البرتغالي ، وكانت المراقبة قوية على النجم ليونيل ميسي حيث حاول لاعبو سبورتينغ الحدّ من خطورة البرغوث الارجنتيني وبعد اغلاق المنافذ امام النجم الارجنتيني غابت خطورة لاعبي البرشا واضاع لويس سواريز فرصة ذهبية امام المرمى بعد تسديدة جانبت القائم ، وبدوره اعتمد ميسي على التسديد من بعيد من اجل خرق جدار لشبونة الحصين وكان للنجم الارجنتيني بعض المحاولات الرأسية ولكن الحارس باتريشيو تصدى له ببراعة كبيرة وبدوره نجح انييستا من امداد زملائه بالعديد من الكرات ولكن الحظ لم يحالف لويس سواريز والذي واصل اهدار الفريق ولينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.

ومع بداية الشوط الثاني نجح برشلونة من خطف هدف التقدم في الدقيقة 49 بهدف عكسي من المدافع كوتيس وبعدها هدأت وتيرة اللقاء بشكل كبير بين الفريقين حيث هدأ الفريق الكتالوني من وتيرة ضغطه وسط قلة حيلة لاعبي سبورتينغ في صناعة الخطورة على مرمى الحارس تير شتيغن وحاول المدرب خيسوس اجراء التبديلات في صفوف فريقه لتغيير صورة الفريق ولكن سيطرة واستحواذ الفريق الكتالوني قتلوا من طموح لاعبي سبورتينغ وبدوره لم يقدم ابناء المدرب فالفيردي الاداء الهجومي المتوقع منهم حيث فشلوا في تهديد مرمى الحارس باتريسيو الا في مناسبات قليلة وبدون اي فعالية هجومية ، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة ضغط لاعبو البلوغرانا من اجل خطف هدف ثانٍ ووجد ميسي رقابة شديدة عليه وحاول ابناء المدرب فالفيردي التسديد من بعيد ولكن محاولات باولينيو باءت بالفشل وبدوره لم يجد ميسي المساحات اللازمة لضرب دفاع سبورتينغ لتنتهي المباراة بفوز برشلونة وبواقع 1-0.

وفي مباراة اخرى ، تمكن نادي اليوفنتوس من تحقيق فوز مهم وثمين امام اولمبياكوس وبواقع 2-0 في مباراة كبيرة قدمها الفريق الايطالي ونجح في حسم الفوز في الشوط الثاني عبر مهاجميه هيغواين وماندزوكيتش وبهذا الفوز حقق اليوفي اولى نقاطه في هذه المجموعة .

وفي الشوط الاول سيطر لاعبو اليوفنتوس على مجريات هذا الشوط بشكل كامل حيث ضغط ابناء المدرب اليغري بقوة كبيرة من اجل خطف هدف التقدم وحاول ديبالا وماندزوكيتش خطف هدف التقدم للفريق الايطالي ولكن الحارس بروتو نجح في التصدي لمحاولات الفريق الايطالي وبدوره اعتمد لاعبو اولمبياكوس على الهجمات المرتدة لضرب دفاع السيدة العجوز ولكن دفاع البيانكونيري نجح في التصدي لمحاولات الفريق اليوناني ، وبدوره تحصّل ابناء المدرب اليغري على بعض الفرص الخطرة ولكن الحظ عاند لاعبو اليوفنتوس في خطف هدف التقدم لينتهي هذا الشوط سلبياً بين الفريقين.

وفي الشوط الثاني واصل لاعبو اليوفنتوس ضغطهم الكبير على مرمى اولمبياكوس حيث حاول ابناء المدرب اليغري خطف هدف سريع ولكن محاولات السيدة العجوز اصطدمت بدفاع منظم وقوي وبعدها رمى المدرب اليغري باوراقه الهجومية جيث ادخل هيغواين من اجل تعزيز قوته الهجومية وبعد دخوله تمكن المهاجم الارجنتيني من اهداء السيدة العجوز التقدم في الدقيقة 69 وبعدها حاول مدرب اولمبياكوس اجراء بعض التبديلات من اجل تدارك الوضع ولكن خبرة لاعبي اليوفي حالت دون ذلك وفي الدقيقة 80 عاد ماندزوكيتش وليسجل هدفاً ثانياً لفريقه ليؤكد تفوق الفريق الايطالي في هذه المعركة وبعدها لجأ المدرب اليغري الى تبديلات دفاعية للحفاظ على النتيجة في الدقائق الاخيرة ولتنتهي المباراة بفوز اليوفنتوس وبواقع 2-0 .

لمتابعة نتائج المباريات والترتيباضغط هنا.