لفت النظر خلال هذه الجولة من بعض الدوريات العربية مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير بظروف استثنائية خلال جولة الأسبوع هذا من الدوريات السعودية، القطرية، الإماراتية والمصرية. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري السعودي

أدوار إيجابية:

فتحي الجبال ( مدرب الفتح ):

نجح في تحقيق الفوز خارج أرضه على أحد. الجبال سيطر على بداية المباراة وتقدم في نهاية الشوط الأول ثم عزز تقدمه لكنه تلقى ضربة قوية في الدقيقة 70 بطرد أحد لاعبيه ورغم النقص العددي، نجح الجبال في الإبقاء على تماسك فريقه وصمد أمام هجمات الخصم وحافظ على فوزه 2-0.

إسماعيل بانغورا ( لاعب الرائد ):

سجل هدفين في المباراة التي تعادل بها فريقه أمام التعاون 2-2. بانغورا حاول مساعدة فريقه وقيادته نحو الفوز فتحرك كما يجب خلف الدفاع وخلق الكثير من المشاكل لمدافعي التعاون وترجم الكرتين التي سنحت له أمام المرمى أثبتت فعاليته الهجومية الكبيرة.

أدوار سلبية:

ريكاردو غوميز ( مدرب النصر ):

كان تعادله 2-2 على أرضه مع الفيحاء الشعرة التي قصمت ظهر البعير ما دفع إدارة النصر لإقالته من تدريب الفريق. غوميز فشل في خلق هوية فنية واضحة للفريق مع تواضع في مستوى الأداء وتراجع في النتائج جعلت أمر إقالته حتمية نظرا لضعف مردوده الفني والتكتيكي.

خورخي سانتوس ( لاعب الباطن ):

صانع ألعاب الفريق لم يقدم مستوى جيد في المواجهة التي خسرها فريقه 2- أمام الأهلي. سانتوس فشل في التحرك بوسط الملعب ولم يضغط على لاعبي إرتكاز الأهلي بما فيه الكفاية بجانب عدم قدرته على مد زملاءه المهاجمين بأي كرات خطرة في الثلث الدفاعي للأهلي.

الدوري القطري:

أدوار إيجابية:

مايكل لاودروب ( مدرب الريان ):

فوز جديد على الخريطات 3-1 مع أداء مقنع خاصة من الناحية الهجومية اثبت بها لاودروب تحضيره الجيد للفريق هذا الموسم وإعطاءه هوية فنية واضحة مع ترابط بين الخطوط الثلاثة وقدرة على التحكم بنسق المباراة طوال الدقائق التسعين.

سيباستيان سوريا ( لاعب الريان ):

هدفين حاسمين في مرمى الخريطيات قاد بهما الريان للفوز 3-1. سوريا أثبت أن الحس التهديفي لديه ما زال عاليا عبر ترجمته للفرص إلى أهداف والسرعة الكبيرة في الإنطلاق واستلام الكرات خلف مدافعي الخريطيات ما أزعجهم بشكل كبير.

أدوار سلبية:

قيس اليعقوبي ( مدرب العربي ):

على الرغم من الصفقات الجيدة التي قام بها الفريق لكن الأمور ما زالت غير إيجابية فالفريق خسر مجددا أمام الدحيل 2-0 حيث عجز اليعقوبي عن إيجاد الحلول الهجومي لهز شباك الخصم كما لم يكن الفريق جيدا من الناحية الدفاعية مع أخطاء جماعية وفردية أثرت على مردود الفريق ككل.

مجدي صديق ( لاعب السيلية ):

لاعب وسط السيلية لم يقدم المنتظر منه أمام السد حيث خسر فريقه 3-2. صديق لم يقم بواجباته الدفاعية على أكمل وجه لا في حماية قلبي دفاع الفريق ولا في الرقابة اللصيقة على مفاتيح لعب السد في وسط الملعب.

الدوري الإماراتي:

أدوار إيجابية:

ياولو كاميلي ( مدرب دبا الفجيرة ):

فجّر أقوى مفاجآت الجولة عندما أسقط حامل اللقب الجزيرة 1-0. كاميلي حضر فريقه للمباراة جيا وعرف كيف يلعب بانضباط تكتيكي عالي وترابط بين الخطوط الثلاثة مع انتشار جيد في طول الملعب ليخرج بثلاث نقاط ثمينة للغاية.

ماركوس بيرغ ( لاعب العين ):

ساهم بشكل كبير في فوز فريقه 3-0 على حتا عندما سجل هدفين في أول 25 دقيقة من عمر اللقاء أراح بهما العين وجعل المواجهة سهلة. بيرغ كان مركزا للغاية وعرف كيف ينهي الفرص التي سنحت له مع تمركز جيد وقدرة على الهروب من رقابة مدافعي حتا.

أدوار سلبية:

هنك تين كات ( مدرب الجزيرة ):

حامل اللقب تعرض لخسارة مفاجئة أمام دبا الفجيرة 1-0. الجزيرة لم يدخل اللقاء بقوة وهو ما عكس التحضير السيئ للفريق قبل المباراة وهذا بالطبع عمل الجهاز الفني بقيادة تين كات دون نسيان فقدان الفريق لأية حلول هجومية طوال الدقائق التسعين.

حسن زهران ( لاعب عجمان ):

ساهم بشكل كبير في خسارة فريقه 3-1 أمام شباب أهلي دبي بأداءه المتواضع في خط الواسط وبعصبيته الزائدة حيث تلقى بطاقة صفراء في الدقيقة 63 ثم حمراء في الدقيقة 74 وفريقه متقدم 1-0 ليعود بعدها ويخسر الفريق 3-1 في آخر ربع ساعة والسبب واضح للغاية وهو طرد زهران واللعب بنقص عددي أمام منافس قوي.

الدوري المصري:

أدوار إيجابية:

محمد يوسف ( مدرب بيتروجيت ):

قاد فريقه لفوز خارج الديار 2-0 على إنبي. يوسف تميز بقراءة جيدة للمباراة مع عدم الإندفاع المبكر نحو الأمام والعب بحذر ثم استغلال الوقت المناسب لضرب دفاعات الخصم وهو ما أثمر هدفين ليحصد ثلاث نقاط جديدة يضيفها إلى رصيد الفريق.

دييغو كالديرون ( لاعب الإسماعيلي ):

ثنائية من الاهداف سجلها مهاجم الإسماعيلي أثبت فيها موهبته الهجومية الكبيرة وحسه التهديفي العالي كما في التمركز الجيد داخل منطقة جزاء الخصم وقدرته على الهروب من الرقابة الدفاعية والإستلام أمام مرمى الخصوم.

أدوار سلبية:

أحمد حسام ميدو ( مدرب وادي دجلة ):

ما زال ميدو يعاني في بناء الفريق بشكل متين حيث تلقى الفريق خسارة جديدة كانت هذه المرة أمام طنطا 3-1. الفريق يعاني كثيرا في الناحية الدفاعية ومن الإندفاع الزائد نحو الهجوم وبطئ الإرتداد الدفاعي ما يترك دائما مساحات في الخلف يستغلها الفريق الخصم لهز الشباك.

رجب نبيل ( لاعب مصر المقاصة ):

لاعب وسط الفريق لم يقدم أداءا جيدا أمام الإنتاج الحربي حيث خسر المباراة 1-0 وهو توج جهوده السلبية في المباراة بتلقيه بطاقة حمراء جعلت فريقه يعاني أكثر وغير قادر في ظل النقص العددي من القيام بمحاولات جادة لتعديل النتيجة.

أحمد علاء الدين