لفت النظر خلال هذه الجولة من بعض الدوريات العربية مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير بظروف استثنائية خلال جولة الأسبوع هذا من الدوريات السعودية، القطرية، الإماراتية والمصرية حيث كان هذا الأسبوع هو الأسبوع الأول في مصر، قطر والإمارات.

دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري السعودي

أدوار إيجابية:

كيم ماتشادو ( مدرب الباطن ):

فوز 2-1 على الشباب ليكون هذا الفوز هو الثالث على التوالي ويبقى الفريق في صدارة الدوري بتسع نقاط. بداية أكثر من مثالية للباطن وهذا ما يعكس التحضير الجيد الذي قام به المدرب إضافة لاستغلاله إمكانات لاعبيه بأفضل طريقة ممكنة.

عبد الرحمن العبيد ( لاعب القادسية ):

أهدى فريقه ثلاث نقاط ثمينة بعدما سجل هدف الفوز في آخر دقيقة من المباراة في مرمى الإتفاق. العبيد تميز بهدوءه في التعامل مع الكرة التي سنحت له وهو كان مصدر قلق بتحركاته المميزة لمدافعي الفريق الخصم.

أدوار سلبية:

سامي الجابر ( مدرب الشباب ):

تعرض للإقالة بعدما خسر أمام الباطن 2-1. الفريق لم يقم بنقلة نوعية مع الجابر منذ الموسم الماضي كما لم تكن انطلاقته هذا الموسم جيدة وبدا في هذه المباراة مفتقدا للحلول الهجومية بجانب تفكك دفاعي واضح ومشاكل في وسط الملعب.

محمود كهربا ( لاعب الإتحاد ):

خسر فريقه أمام الفيصلي 2-1. اللاعب المصري لم يكن في يومه حيث لم يقدم الإضافة الهجومية اللازمة في الجهة اليسرى كما أنه أضاع ركلة جزاء عند الدقيقة 64 وكان قادرا على إعطاء التقدم 2-1 لفريقه الذي خسر هو بعدها 2-1.

الدوري القطري:

أدوار إيجابية:

يوسف آدم ( مدرب المرخية ): نجح من هزيمة السد 2-1 في أكبر مفاجآت الجولة فعلي الرغم من التأخر 1-0 لحد آخر عشر دقائق، لكن آدم قرأ المباراة جيدا بفضل تبديلاته وسجل فريقه هدفين في آخر الدقائق ليفوز 2-1 وسط ذهول المتابعين والذين لم يتوقعوا عودة المرخية في النتيجة.

يوسف العربي ( لاعب الدحيل ):

سجل هدفين في المباراة التي فاز بها فريقه على الجيش 3-2 منها هدف في الدقيقة 92. العربي تحرك بشكل جيد خلف دفاعات الجيش وعرف كيف يتمركز ويستلم الكرات داخل منطقة جزاء الخصم ثم يترجمها إلى هدفين.

أدوار سلبية:

جوسفالدو فيريرا ( مدرب السد ):

لم يتعامل كما يجب مع مباراة المرخية فخسرها 2-1 في آخر الدقائق. المدرب لم ينجح في تقدير قوة الخصم وعاب فريقه غياب التركيز والإستهزاء بالخصم بعد التقدم 1-0 إضافة لضعف اللياقة البدنية وعامل الإرهاق بسبب غياب التحضير الجيد قبل اللقاء.

نايف مبارك البريكي ( لاعب الخور ):

تلقى بطاقة صفراء في الدقيقة 49 ثم الثانية بعدها بدقيقتين ليتم طرده ويلعب فريقه المباراة بعشرة لاعبين أمام الريان ليخسر بعدها فريقه 4-2 في ظل محاولات للعودة بالنتيجة لكن النقص العددي للفريق حال دون ذلك.

الدوري الإماراتي:

أدوار إيجابية:

كوزمين أولاريو ( مدرب شباب الأهلي ):

بداية جيدة للفريق حيث حقق الفوز 4-1 على حتا، كوزمين قرأ المباراة بشكل جيد وسيطر على وسط الملعب ما سهّل عليه المهمة في الوصول لمرمى الخصم كما في حماية دفاعه من هجمات الخصم ليخرج بفوز كبير.

سيباستيان تيجالي ( لاعب الوحدة ):سجل الهاتريك الأولى له في مباراته الأولى هذا الموسم. تيجالي قدم مباراة اكثر من رائعة وبرهن أنه أحد أفضل مهاجمي الدوري الإماراتي بلمسته أمام المرمى ومعرفته كيف يتمركز داخل منطقة جزاء الخصوم.

أدوار سلبية:

باولو كاميلي ( مدرب دبا الفجيرة ):

خسر بخماسية أمام الوحدة حيث فشل الفريق في الظهور بشكل لائق. كاميلي مدرب الفريق يتحمل مسؤولية الخسارة بعدما بدا أنه لم يحضر الفريق لا ذهنيا ولا فنيا للمباراة فدخلها من دون أهداف واضحة كما بروح انهزامية وكأنه يعلم بأنه لا يمكن الخروج بنتيجة إيجابية من المباراة.

محمود قاسم ( لاعب حتا ):

مدافع الفريق لم يكن على الموعد في هذه المباراة فبدا عليه اهتزاز في الأداء حيث لم يظهر عليه الإنسجام مع زملاءه في خط الدفاع مع عدة أخطاء في التغطية وخسارة العديد من الإلتحامات البدنية والكرات الهوائية المشتركة.

الدوري المصري:

أدوار إيجابية:

نيبوشا يوفوفيتش ( مدرب الزمالك ):المدرب الجديد لنادي الزمالك بدأ بوضع بصماته على الفريق وهو ما ظهر في المباراة التي فاز بها الفريق 3-0 على الداخلية. نيبوشا نجح في السيطرة على المباراة منذ بدايتها وحتى نهايتها مع تقديم كرة قدم منضبطة بأسلوب هجومي سريع وأداء دفاعي ملتزم تماما.

واتارا إسوف ( لاعب وادي دجلة ):سجل هدفين قاد بهما فريقه للفوز 2-1 على إنبي. إسوف قام بواجباته على أكمل وجه في الثلث الهجومي حيث ترجم الفرص التي صنعها زملاءه لأهداف مع تمركز مميز ونجح في إعطاء فريقه ثلاث نقاط ثمينة.

أدوار سلبية:

خالد عيد ( مدرب طنطا ):

خسر فريقه أمام سموحة 2-0. وبعد شوط أول سلبي، دخل طنطا الشوط الثاني بقلة تركيز لتتلقى شباكه هدفين في الدقيقتين 47 و51 وذلك يعود لغياب التعليمات الجيدة من قبل المدرب خلال الشوطين وعدم تنبيه لاعبيه من الشرود الذهني في هكذا وقت حرج.

محمد فاروق ( لاعب المقاولون العرب ):في المباراة التي تعادل بها فريقه 1-1 أمام الإسماعيلي، سنحت للمقاولون العرب فرصة ثمينة للتقدم عند الدقيقة 37 عندما حصل الفريق على ركلة جزاء لكن محمد فاروق أضاعها ليضيع على فريقه فرصة للتقدم وتغيير مجرى المباراة.

أحمد علاء الدين