جولة أوروبية جديدة برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريميير ليغ:

أداء إيجابي:

جوزيه مورينيو ( مدرب مانشستر يونايتد ):

تابع عروضه المميزة في البريميرليغ وبقي متشاركا الصدارة مع غريمه السيتي. مورينيو نجح في تحقيق الفوز 4-0 على إيفرتون بعدما قرأ المباراة بشكل جيد وعرف كيف يسيطر عليها منذ بدايتها وحتى نهايتها مع عرض فني وتكتيكي عالي.

سيرجيو أغويرو ( مانشستر سيتي ):

ثلاثية في مرمى واتفورد وصناعة هدف آخر لزملاءه ساهم بها بفوز فريقه 6-0. أغويرو قام بكل ما يمكن لمهاجم كرة قدم أن يقوم به حيث سجل الأهداف ومرر وتحرك كما يجب خلف دفاعات واتفورد التي وقفت عاجزة عن إيقاف النجم الأرجنتيني.

أداء سلبي:

رونالد كومان ( مدرب إيفرتون ):

قد تكون أيامه الأخيرة مع إيفرتون على رأس الجهاز الفني. الفريق يؤدي بشكل سيئ في الأسابيع الأخيرة وهو يتعرض لخسارة تلو الأخرى. المرة هذه كان دور يونايتد الذي ألحق به خسارة 4-0 حيث عجز كومان عن إيجاد أية حلول لإيقاف اليونايتد أو الحد من خطورته الهجومية.

كريستيان كاباسيلي ( لاعب واتفورد ):

قلب دفاع واتفورد لم يكن في يومه بمباراة السيتي. تمركز خاطئ وخسارة الكثير من الكرات المشتركة إضافة لغياب التفاهم بينه وبين زملاءه المدافعين ما جعل الاداء الدفاعي للفريق كارثي مع خسارة بنصف دزينة من الأهداف وعجز عن إيقاف المد الهجومي لفريق بيب غوارديولا.

الليغا:

أداء إيجابي:

فرانسيسكو سيغيرا ( مدرب فياريال ):

أظهر القليل من قدرات فريقه الحقيقة أمام ديبورتيفو ألافيش عندما هزمه 3-0 بعدما قدم أداءا دفاعيا صلبا وأظهر سلاسة هجومية في لعب كرة القدم السهل الممتنع كما يطلق عليها ليحقق فوزا هاما جعله يصعد أكثر في جدول الترتيب العام.

خواكين سانشيز ( لاعب ريال بيتيس ):

كلما يتقدم في العمر كلما يزداد أداءه رقيا، خواكين سجل هدفين قاد بهما فريقه لفوز غاية في الأهمية 2-1 على ديبورتيفو ألافيش. خواكين عرف كيف يوظف لياقته البدنية العالية ويستطيع هز شباك الخصم مرتين مع تركيز عالي أمام المرمى واتخاذ القرارات الصائبة دائما.

أداء سلبي:

لويس زوبيلديا ( مدرب ديبورتيفو ألافيش ):

أربع خسارات من أربع مباريات والفريق ما زال يعاني كثيرا في الشق الهجومي إذ لم يسجل لحد الآن أية هدف. زوبيلدا يبدو مفتقدا للحلول الهجومية والدفاعية مع أرجحية أن تتم إقالته بشكل سريع قبل أن تتدهور نتائج الفريق أكثر وأكثر.

أدريان لوبيز ( لاعب ديوبرتيوف لاكورونيا ):

صانع ألعاب الفريق بدا تائها في مباراة ريال بيتيس حيث خسر فريقه 2-1. لوبيز مرر الكثير من الكرات الخاطئة وفشل في مد زملاءه في الخط الأمامي بكرات جيدة كما عابه لتسرع في معظم الكرات التي سنحت له على مشارف منطقة جزاء الخصم.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

ماوريسيو ساري ( مدرب نابولي ):

أداء مثالي أمام بنيفنتو توجه بسداسية في شباك الفريق الضيف. نابولي يقدم أداءا هجوميا رائعا يعتمد على التحرك المميز من دون كرة وسرعة الوصول لمرمى الخصم بجانب الثبات التكتيكي في تشكيلة ساري والذي أسفر عن بداية مثالية بأربع انتصارات من أربع مباريات.

إيدين دزيكو ( لاعب روما ):

تابع عروضه القوية والمميزة إذ سجل هدفين في المباراة التي فاز بها فريقه 3-0 على هيلاس فيرونا. أداء تقليدي كلاسيكي من المهاجم البوسني والذي كان مصدر خطورة وقلق دائم لمدافعي هيلاس الين فشلوا في إيجاد أية حلول له خلال المباراة.

أداء سلبي:

ماركو باروني ( مدرب بينيفنتو ):

خسارة بسداسية أمام نابولي في مباراة بدا فيها الفريق ضيف شرف ويمكن القول بأنه حضر ولم يحضر إلى المباراة. باروني بدا مفتقدا لأية حلول دفاعية من أجل إيقاف هجوم نابولي كما لم يكن الفريق على قدر من التحضير الذهني الكافي إذ دخل المباراة وكأنه يعلم أن لا أمل له في الفوز .

جيانلوكا دي شيارا ( لاعب بينيفينتو ):

الظهير الأيسر للفريق لم ينجح في التعامل مع الجهة اليمنى لفريق نابولي فعجز عن إيقاف كاليخون أو منع الظهير هيساج من التقدم والمساندة الهجومية دون نسيان عدم قيامه ولو لمرة واحدة بالتقدم نحو الأمام ومحاولة عكس كرات عرضية لزملاءه في الخط الأمامي.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

بيتر بوش ( مدرب بوروسيا دورتموند ):

تابع الفريق تصدره للدوري الألماني بعدما حقق الفريق انتصارا عريضا على كولن بخماسية. بوش تعامل مع المباراة بواقعية وهو عرف كيف يبدأها بقوة حيث سجل بشكل مبكر وسيطر على المباراة مع عدم السماح لكولن بإبداء أية ردة فعل.

جوشوا كيميتش ( لاعب بايرن ميونيخ ):

ذكّر الجميع بأداء الظهير التاريخي للفريق فيليب لام حيث قدم مباراة مميزة في مركز الظهير الأيمن وفرض نفسه نجم اللقاء دون منازع حيث هزم فريقه ماينز 4-0. كيميتش صنع ثلاثة أهداف وتميز بكراته العرضية الدقيقة للغاية حيث يبدو أنه قادر على تعبئة فراغ اعتزال فيليب لام في الجهة اليمنى.

أداء سلبي:

أندرياس يونكر ( مدرب فولفسبورغ ):

تمت إقالته بعد أربع جولات حيث لم يحقق الفريق إلا 4 نقاط. يونكر خسر هذا الأسبوع أمام شتوتغارت 1-0. الفريق بدا مفكك الأوصال مع خطوط بعيدة وغياب أية أسلوب هجومي واضح إضافة لمشاكل دفاعية كثيرة ومساحات في وسط الملعب.

لوكاس كلونتير ( لاعب كولن ):

ظهير كولن لم يكن في يومه أمام دورتموند، حيث فشل في إيقاف تحركات ماكسيميليان فيليب وكانت هذه الجهة نقطة ضعف في دفاعات كولن مع غياب الإنسجام بين كلونتير وزملاءه المدافعين في الفريق ليخسر الفريق 5-0 المباراة مع أداء سلبي من مدافع الفريق.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

فيليب هينشبيرغير ( مدرب ميتز ):

حقق الفريق انتصاره الأول في الدوري بعد خمس هزائم متتالية وهذه المرة كان الفوز خارج الديار على فريق أنجيه والذي لم يكن قد تعرض هذا الموسم للخسارة. مدرب ميتز لعب بذكاء فدافع بشكل جيد ثم استغل الوقت المناسب لشن هجمات مرتدة وخطف هدف الفوز والنقاط الثلاث الغالية.

راداميل فالكاو ( لاعب موناكو ):

قلب هجوم موناكو قدم مباراة مميزة أمام ستراسبورغ حيث سجل هدفين وصنع الثالث مع فوز فريقه 3-0. فالكاو عرف من أين تؤكل الكتف وتمركز بشكل جيد خلف مدافعي الخصم مع سرعة وتوقيت جيد في الدخول لمنطقة الجزاء وإنهاء ممتاز للفرص التي سنحت له.

أداء سلبي:

مارسيلو بييلسا ( مدرب ليل ):

ما زال الفريق مفتقدا للتركيبة المناسبة وهذا ما يجعل الفريق يلعب تحت الضغط هو ومدربه الذي يعلم بأن منصبه ليس مضمونا فبعد ست جولات، لدى ليل فقط خمس نقاط من فوز وتعادلين وثلاثة خسائر كان آخرها 1-0 أمام غانغان في مباراة لم يجد بييلسا لها أية حلول.

قادر مانغاني ( لاعب ستراسبورغ ):

قلب دفاع ستراسبورغ قدم مباراة ذو مستوى ضعيف أمام موناكو حيث خسر فريقه 3-0. مانغاني بدا مفتقدا للتركيز في أكثر من مناسبة ولم ينجح في قيادة خط الدفاع رفقة زميله كوني مع خسارة العديد من الكرات الهوائية وغياب التطبيق الجيد لمصيدة التسلل.

أحمد علاء الدين