قبل أقل من شهرين على بدء التصفيات الأسيوية لكرة السلة المؤهلة لكأس العالم 2019 وللحديث أكثر عن تحضيرات منتخب لبنان والنظرة المستقبلية للتعاطي مع ملف المنتخبات بكل فئاتها، كان لصحيفة السبورت الإلكترونية لقاء مع عضو إتحاد السلة و​رئيس لجنة المنتخبات​ ​ياسر الحاج​.

الحاج اعتبر بأن صفحة المشاركة في بطولة آسيا الأخيرة قد طويت والأن بدأ التحضير للتصفيات في شهر تشرين الثاني. الخطوة الأولى كانت بأن المدرب الروماني بوتاتوس موجود في لبنان وهو يتابع كل الدورات الودية ليشاهد اللاعبين عن قرب ولكي يضع خطة التحضيرات الفعلية حيث من المتوقع أن تقف بطولة لبنان لمدة عشرة أيام إفساحا في المجال لمباريات المنتخب.

وأكد الحاج بأن المدرب سيعمل بالطبع على سد ثغرة اعتزال فادي الخطيب، وهنا سيكون عمله في تكوين منتخب قادر على الظهور بقوته المعهودة بعد هذا الإعتزال وعلى الرغم من حجم فادي الخطيب السلوي الكبير وإنجازاته الكثيرة مع المنتخب، لكن بالنهاية المنتخب لا يعتمد على لاعب واحد والهدف هو أن يكون المنتخب يعتمد على اللعب الجماعي كما رأينا منتخبات أستراليا، نيوزيلاندا وغيرها في بطولة آسيا حيث اللعب الجماعي هو نقطة القوة.

وعن اللاعب المجنس في صفوف الفريق، قال الحاج بأن احتمال بقاء نورفيل بيل واردة لكن من الممكن الذهاب إلى لاعب مجنس جديد يكون يلعب في الدوري المحلي لأنه من الصعب أن تحصل على توقيع لاعب مجنس أثناء بدء الدوريات الأخرى حيث قد يرفض ناديه التحاقه بالمنتخب.

وفي حال لم يتوفق المدرب بأجنبي بهذه المواصفات، فإن بقاء بيل وارد للغاية وبالنهاية هذا الملف هو في يد مدرب المنتخب الوطني والقرار له.

ومع إقرار نظام جديد للتصفيات الأسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، رأى الحاج بأن حظوظ لبنان كبيرة بالتأهل خاصة في الدور الأول والذي إن نجح لبنان في تجاوزه فهذا سيعطي المنتخب الثقة ويكون دافع أكبر للاعبين خاصة أن التصفيات ستلعب وفق نظام الذهاب والإياب بين البلدان المشاركة.

وفي المبدأ، لا يتوقع أن يكون الدور الأول عائقا أمام المنتخب الذي سيكون جاهزا كما يجب لهذا الحدث.

فيما خص منتخبات الفئات العمرية، أكد الحاج رضاه عن المسار الذي يسير به منتخب الناشئين بفئات تحت 16/17 و18 سنةومنتخب الناشئين أصبح قريبا للغاية من التأهل لبطولة آسيا بعد حقق نتائج جيدة للغاية قي التصفيات وهناك العديد من الخامات الجيدة وهي بالطبع ستكون الخزان الأساسي للمنتخب الأول.

وأكد الحاج بأن لجنة المنتخبات استلمت الإشراف على المنتخبات الوطنية منذ فترة ليست طويلة والهدف كان المشاركة بأكبر عدد من المنتخبات في البطولات الخارجية بعد فترة من الغياب، حيث وصل العدد لحوالي 8 منتخبات مع الرجال والسيدات والفئات العمرية وال3*3 ما جعل الإحتكاك أعلى وكل هذا يحتاج إلى تحضير ووقت لكن استطاعت اللجنة التحضير والظهور بشكل جيد في كافة المشاركات.

كما دعا الجمهور اللبناني المحب للعبة إلى الصبر قليلا مؤكدا أن اللجنة تقوم بعملها كما يجب لكن النتائج تحتاج لبعض الوقت كي تظهر فبطولة آسيا مثلا لا يمكن التحضير لها بفترة شهر ونصف لكن في النهاية تلك صفحة وطويت. اللجنة أخذت الدروس والعبر وتم التعلم من الأخطاء والآن مرحلة جديدة فيها الكثير من التحديات طالبا من الجمهور اللبناني دعم المنتخب في كل الأوقات، وفي الخسارة قبل الربح.