مع انتظار موسم كروي مشوق لا يشبه أسلافه، تدور عجلة الدوري اللبناني لكرة القدم لموسم 2017-2018 وسط توقعات بأن يكون الصراع على اللقب محتدما حتى اللحظات الأخيرة في ظل جهوزية أكثر من فريق وذلك بعدما كان سوق الإنتقالات الصيفي نشطا للغاية ويمكن القول بأنه الأنشط منذ سنوات عديدة. دعونا نتعرف سريعا على طموحات كل من الفرق الإثني عشر والتي ستخوض غمار منافسات الدوري على مدى اثنين وعشرين جولة.

العهد:

مع مدربه موسى حجيج وبعد تدعيم الصفوف بدءا من خط حراسة المرمى وصولا إلى خط الهجوم، يضع الحفاظ على اللقب هدفا واضحا نصب عينيه وهو باللاعبين الذي يضمهم الفريق وبالأداء الذي ظهر به الفريق في البطولة العربية ووصوله لنهائي النخبة وإحرازه لكأس السوبر فرض نفسه منافسا بارزا لحصد اللقب.

السلام زغرتا:

استبدل مدربه التونسي طارق جرايا بمواطنه ماهر السديري وهو بعدما حقق إنجازا كبيرا في الموسم الماضي بحلوله وصيفا فهو يأمل في تكرار نفس الأأمر هذا الموسم. وعلى الرغم من خسارة بعض الأسماء البارزة، لكن الفريق الزغرتاوي يأمل بالإستمرار في الظهور بقوة على ملعبه في المرداشية ما سيضمن له بلا شك البقاء رقما صعبا.

النجمة:

إدارة جديدة أعطت استقرارا إداريا وزخما فنيا وجماهيريا للفريق مع جملة من التعاقدات المميزة أبرزها مع قائد منتخب لبنان حسن معتوق إضافة لبقاء جمال الحاج على رأس الإدارة الفنية ويمكن القول بأن إحراز كأس النخبة كان بمثابة رسالة بأن النجمة يملك تشكيلة قادرة على الذهاب بعيدا في المنافسة على اللقب.

الأنصار:

تعاقد مع الكثير من اللاعبين وفي مختلف المراكز كما ضم ثلاثي أجنبي جديد. بدأ الموسم مع المدرب إميل رستم قبل ان يعين الألماني غاسبيرت بديلا له بعد خسارة لقب السوبر أمام العهد. التشكيلة الأنصارية من ناحية الأسماء جيدة للغاية وقادرة على الذهاب بعيدا خاصة في حال توفر الإنسجام والإستقرار الفني داخل الفريق.

الصفاء:

خسر عددا من لاعبيه لكنه بالمقابل ضم عديدا من الوجوه القادرة على تقديم الإضافة. ومع إدارة جديدة ومدرب جديد هو محمد الدقة، يأمل الفريق في إثبات أن العمل الفني والتكتيكي قد يكون أهم من وجود العديد من النجوم، مع مفاجأة الجميع والدخول في حسابات المنافسة والمراكز الأولى، أمر مرهون بمدى المستوى الفني القادر على الظهور به الفريق الأصفر.

النبي شيت:

حملة نفض وتجديد فنية حصلت داخل أروقة النادي لكن من دون تغيير في الجهاز الفني الذي بقي برئاسة الفنزويلي كيكي. الفريق البقاعي يهدف إلى إعطاء فرصة للاعبي النادي والمنطقة مع التطعيم ببعض العناصر الأخرى التي ستشكل إضافة مع الثلاثي الأجنبي، وسيكون الدخول ضمن أندية النخبة نتيجة جيدة للفريق.

الراسينغ:

يأمل رفقة مدربه الجديد رضا عنتر في تحقيق نقلة على صعيد الأداء الفني. تشكيلة الفريق لم تتغير كثيرا وتم تطعيمها حيث دعت الحاجة ويبدو الفريق في جهوزية تامة لمواجهة الخصوم مع السعي لتقديم كرة قدم متطورة خاصة من الناحية التكتيكية والحلول في المراكز الستة الأولى سيكون بلا شك هدف الفريق هذا الموسم وربما الذهاب حتى أبعد.

التضامن صور:

جدد الثقة بالمدير الفني جمال طه وبمجموعة كبيرة من لاعبي الموسم الماضي مع تعاقدات محسوبة في مراكز ضعف الفريق كما أن أجانب الفريق السنة يبدو أنهم سيقدمون إضافة أكبر وهذا سيكون دافعا لطه من أجل تحسين مركز الفريق عن الموسم الماضي والظهور بصورة فنية أفضل خاصة أن الفريق لديه عناصر موهوبة وأيضا الحلول ضمن المراكز الست الأولى هي هدف منطقي للفريق.

طرابلس:

بعد موسم فيه الكثير من التقلب، يبحث ممثل عاصمة الشمال عن الإستقرار الفني مع المدرب الخبير ثيو بوكير والذي بنى فريقا فيه الكثير من العناصر الجيدة مع ثلاثي من الأجانب قادر على تشكيل الإضافة المطلوبة. ويهدف الفريق إلى تحقيق بداية جيدة تبعده عن مناطق الخطر ومن ثم البحث كي يكون أحد أندية الوسط القادرة على التأثير في مسار البطولة.

الأخاء أهلي عاليه:

مع مدربه العراقي عبد الوهاب أبو الهيل،يسعى الفريق الجبلي إلى عدم التعثر في البدايات من أجل تجنب صراع الهبوط في نهاية الدوري. من هنا كان العمل مختلفا هذه السنة حيث تحضر الفريق باكرا مع استقرار إداري وفني. وهذا يجعل الأخاء منافسا شرسا للكثير من الأندية على المراكز في وسط الترتيب ولم لا التقدم أكثر فأكثر.

الشباب العربي:

بطل الدرجة الثانية حافظ على مدربه جلال رضوان والجهاز الفني المساعد لكنه قام بالكثير من التغييرات في تشكيلة الفريق التي أصبحت تضم العديد من اللاعبين وهذا قد يحتاج بعض الوقت من أجل أن ينسجم الفريق أكثر وتصبح الألفة التكتيكية بين الخطوط الثلاث أقوى لكن الشباب العربي بالطبع لن يكون صيدا سهلا لباقي الفرق.

الإصلاح برج الشمالي:

يعتمد على مدربه الخبير خليل وطفا ومجموعة من اللاعبين الشباب الموهوبين الذين قادوه للدرجة الأولى الموسم الماضي. ولم يقف الفريق مكتوف الأيدي خلال سوق الإنتقالات، فدعم الفريق بأكثر من لاعب إضافة لثلاثي أجنبي والفريق لديه هدف رئيسي وهو البقاء لموسم آخر ضمن أندية الدرجة الأولى.

احمد علاء الدين