انتهت المرحلة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم حيث شهدت هذه المرحلة تألق العديد من اللاعبين الذين لعبوا دورا بارزا في تألق فرقهم وسنضيئ فيما يلي على أبرز خمسة منهم حيث استحقوا أن يكونوا نجوم المرحلة الأولى وبكل جدارة.

جون ستونز ( لاعب مانشستر سيتي ):

قدم المدافع الإنكليزي مباراة كبيرة أمام فينورد الهولندي خارج الديار حيث قاد فريقه لفوز رباعي. وعادة ما يكون المدافع متميزا في قطعه للكرات والإلتحامات البدنية القوية لكن ستونز غيّر المقياس في هذه المباراة ونجح في تسجيل هدفين أثبت من خلالها أنه يستطيع تقديم الإضافة الهجومية اللازمة للفريق خاصة في الرأسيات من الكرات الثابتة.

تياغو ألكانتارا ( لاعب بايرن ميونيخ ):

مايسترو الفريق البافاري تألق بمواجهة أندرلخت البلجيكي وتوج جهوده في وسط الملعب بتسجيله هدفا جميلا. ألكانتارا كان ميزان الفريق هجوميا وربط خطوط الفريق ببعضها البعض، كما تميز بنسبة تمريرات ناجحة وصلت لحد 93 بالمئة، إذ مرر 108 تمريرة صحيحة وهو رقم ليس من السهل تحقيقه.

ليونيل ميسي ( لاعب برشلونة ):

عاد ليكون مالئ الدنيا وشاغل الناس بعدما قاد فريقه للفوز 3-0 على يوفنتوس. ميسي تألق هجوميا وصال وجال في مناطق اليوفي دفاعيا والأبرز كان تسجيله لهدفين هما الأول في مسيرته في شباك بوفون بعد سلسلة من المباريات التي لم يستطع التسجيل بها ليبرهن من جديد أنه لا يوجد حارس عصي على مهارات ليو الإستثنائية.

هاري كين ( لاعب توتنهام ):

رأس حربة الفريق اللندني قدم مباراة جيدة للغاية أمام دورتموند حيث قام بالدور المطلوب منه فأزعج دفاعات الخصم كثيرا وسجل هدفين من أصل ثلاثة ليفوز فريقه 3-1. كين تميز بانطلاقاته السريعة خلف مدافعي دورتموند وبإنهاءه المميز للفرص التي سنحت له داخل منطقة جزاء الفريق الألماني.

كريستيانو رونالدو​ ( لاعب ريال مدريد ):

بعد غياب محلي نتيجة الإيقاف، عاد النجم البرتغالي أوروبيا وانهى سلسلة تعادلات الفريق الإيجابية عندما قاد حامل اللقب لفوز 3-0 على أبويل نيقوسيا. رونالدو أثبت من جديد أنه الحل الهجومي للميرينغي وبأن الفريق المدريدي يعاني كثيرا من دون هدافه كما لفت الأنظار بلعبه الجماعي مع الفريق وتمريره لبعض الكرات أمام المرمى التي كان يستطيع هو التصرف بها لوحده.

أحمد علاء الدين