اقترب البريطاني ​كريس فروم​ من الفوز بسباق إسبانيا للدراجات، بعدما احتل المركز الثالث في المرحلة العشرين، ليكون بين قوسين من صناعة التاريخ كأول متسابق يفوز بسباقي فرنسا وإسبانيا في نفس الموسم منذ الأسطورة الفرنسي برنار إينو عام 1978، قبل مرحلتين على نهاية السباق.

وفاز في المرحلة العشرين الحاسمة المتسابق الاسباني ألبرتو كونتادور في نهاية رائعة لمسيرته بعدما قرر الاعتزال بعد هذا السباق، بعدما حل في المركز الأول في المرحلة الممتدة 117.5 كيلومتر.

وعلى مستوى الترتيب، تفوق فروم بفارق دقيقتين و15 ثانية على أقرب مطارديه فينشنزو نيبالي في الترتيب العام، فيما يحتل إيلنور زاكارين المركز الثالث في الترتيب العام بفارق دقيقتين و51 ثانية خلف فروم بطل سباق فرنسا أربع مرات.