بعد انتهاء ​كأس آسيا 2017​ بكرة السلة والتي استضافها لبنان، كان لصحيفة السبورت الإلكترونية لقاء مع رئيس إتحاد كرة السلة السابق وعضو لجنة المسابقات في الإتحاد الدولي للعبة ​وليد نصار​ الذي تحدث عن رأيه في استضافة لبنان للبطولة الأسيوية وبعض الأمور التي تخص الشأن السلوي.

نصار رأى بأن استضافة لبنان لهذه البطولة مهم للغاية وهو أمر يحسب لإتحاد السلة بأن يستضيف بطولة كبيرة تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية مع نسبة المتابعة الكبيرة لهذه البطولة داخل وخارج لبنان ما يجعلها أمرا رائعا وله إيجابيات كثيرة ليس على صعيد الرياضة بل على صعيد الرياضة والبلد ككل.

أما بالنسبة لنتائج المنتخب اللبناني في البطولة، فبالطبع الجميع حزين كما أكد نصار على النتيجة التي تحققت وعلى الأداء الذي ظهر به المنتخب.

ربما الأعزاء في الإتحاد ركزوا أكثر على تنظيم البطولة لذلك لم نر يقول نصار كمحبي للعبة ما تم وعدنا به على الأقل قبل البطولة من تحضير المنتخب الوطني بطريقة صحيحة.

أنا هنا لست بوارد الإنتقاد بل أريد الإضاءة على ما حصل من باب تصحيح الأخطاء لأن المنتخب لديه استحقاق هام هو كأس العالم والمنتخب يجب أن يصل إلى كأس العالم المقبل لما لهذا الوصول من انعكاس جدي على اللعبة.

وأضاف نصار لكن من باب التذكير، فإن المنتخب اللبناني الذي شارك عندما في بطولة آسيا 2015 خارج الديار ومن دون فادي الخطيب وبعد عودة لسنتين من الإيقاف الدولي وتجميد المشاركات الدولية، حقق المركز الخامس وحاليا المنتخب مع وجود أستراليا ونيوزيلاندا ومع فادي الخطيب وعلى أرضه وبين جماهيره حقق المركز السادس. هذا لا يعني بالطبع تعادلا في الإنجاز فكلا النتيجتين إخفاق، لكن المحصلة كان متساوية رغم الفوارق الكبيرة.

وعن اسباب الحلول في المركز السادس، قال نصار بأنه يسمع الكثير من التحليلات وكل شخص لديه وجهة نظره الخاصة، لكن برأيه المشكلة الأساس هي في عدم اختيار المدرب المناسب للمنتخب وتابع نصار بأن رأيه واضح في هذا الشأن وهو ضد المدرب الأجنبي ويعتبر أن المدرب اللبناني كفوء ويمكنه قيادة المنتخب ودائما هناك شخص وحيد لهذه المهمة هو غسان سركيس.

وعن مركزه الجديد في الإتحاد الدولي، كشف نصار بأنه عضو في لجنة المسابقات حتى عام 2019 وهناك إجتماعات دورية تحصل في جنيف وهذا المنصب لا علاقة له بإتحاد كرة السلة وغير مرتبط به بل مستقل تماما.

أما عن الكتاب الذي أصدره بعد شهور من انتهاء ولايته على رأس الإتحاد اللبناني للعبة وحمل عنوان " وليد نصار... رئيس الإتحاد اللبناني لكرة السلة 2013-2016 "، قال نصار بأنه سعى من خلال إصداره هذا الكتاب للقيام بخطوة نموذجية ليس فقط على صعيد الإتحادات الرياضية بل لكافة المؤسسات التابعة للدولة لأن كل شخص يصل لموقع المسؤولية هو مؤتمن خاصة على الأمور المالية كي يبرأ ذمته ويكشف للناس كل ما حصل أثناء ولايته سواء من إنجازات أو إخفاقات وهو كان لديه الجرأة في أن يقارن بين عمل الإتحادات السابقة في فترة 2009 وبعدها مع إتحاده وهذا كان واجبا منه تجاه من انتخبوه وأمنوه على لعبة كرة السلة متمنيا التوفيق للإتحاد اللبناني الحالي في مسيرته الحالية من أجل الإستمرار في تحسين اللعبة وإعادتها إلى مكانها الطبيعي.