بعد إحراز ​فريق الريجي​ لقب بطولة لبنان لكرة القدم الشاطئية، كان لصحيفة السبورت الإلكترونية لقاء مع مدير الفريق رفيق سبيتي الذي تحدث عن ظروف التتويج هذا الموسم ونظرة الفريق لمستقبل اللعبة وللموسم المقبل.

بدأ سبيتي حديثه بأن الفريق خسر اللقب السنة الماضية وفي ثقافته يوجد مفهوم الربح والخسارة وهذه السنة حاولت إدارة الفريق تهيئة الظروف كافة من أجل استعادة اللقب والحمد لله الأمور سارت كما خططت الإدارة لها.

المباراة النهائية مع الحرية صيدا لم تكن سهلة بحسب سبيتي لا بل كانت شيقة والنتيجة متقاربة وشهدت فنيات عالية وحضور جماهيري كبير.

وعن مستوى البطولة هذا العام، وجه سبيتي رسالة محبة إلى الإتحاد اللبناني للعبة مثمنا وجودهم وداعيا إياهم إلى تحسين البطولة أكثر فبطولة السنة الماضية كانت ذو مستوى تنظيمي أعلى إضافة إلى أن التغطية الإعلامية هذه السنة لم تكن جيدة حتى وكأن البعض ظن أنها بطولة صيفية وهذا غير مقبول فاللعبة أوصلت لبنان للعالمية كما أنها رياضة سياحية فيجب الإنتباه أكثر لوقت المباريات فمن الأفضل أن تبدأ من الساعة السادسة مساءا وأيام الجمعة، السبت والأحد كي يكون هناك حضور جماهيري أكثر مع بناء مدرجات للجمهور الحاضر ولو مؤقتة لأن ملعب الرملة البيضاء لا يوجد به مدرجات.

في المقلب الآخر، يرى سبيتي أن البطولة حملت عنصرين إيجابيين هامين. الأول هو أن لبنان بلد صغير نسبيا ولديه إمكانات مادية قليلة ورغم ذلك هو ينظم البطولة بشكل سنوي بينما هناك دول أكبر منه مساحة وتملك إمكانات مادية كبيرة ورغم ذلك تعجز عن تنظيم الدوري كل سنة.

أما الأمر الثاني فهو وجود فرق جديدة مع لاعبين بأعمار صغيرة كشباب الجناح مثلا حيث لديه لاعبين بين ال17 وال20 عاما وهذا الأهم ضخ دماء جديدة في اللعبة ووجود لاعبين يمكنهم خدمة اللعبة في المستقبل.

فيما خص إمكانية المشاركة خارجيا سواء على الصعيد العربي أو الأسيوي كأبطال للبنان، قال سبيتي بأن المشكلة ليست لدى الإتحاد اللبناني بل هي أن الإتحادين العربي والأسيوي ينظمان لحد الآن فقط بطولات للمنتخبات مع أن هناك كلاما جديا عن تنظيم بطولة للأندية هذا العام. الريجي جاهز لأي مشاركة خارجية لما لهذه المشاركة من أثر إيجابي على الفريق وعلى اللعبة بشكل عام وبغض النظر عن كلفة المشاركة المادية لأن رفع اسم لبنان عاليا في المحافل الخارجية أمر هام للغاية.

وشكر سبيتي الإتحاد اللبناني لكرة القدم والأندية التي شاركت بالدوري والحكام والجمهور متمنيا أن يكون التنظيم أفضل في السنة المقبلة داعيا الجميع إلى شبك الأيادي من أجل الإرتقاء بهذه اللعبة التي أوصلت لبنان للعالمية وبالتالي هي تستحق الكثير مجددا دعوته للبلديات المطلة على الشاطئ اللبناني أن تأخذ دورها إنشاء ملاعب صغيرة لتشجيع اللاعبين على ممارسة لعبة الشاطئ ما سيغذي اللعبة بلاعبين جدد وسيوسع رقعة انتشارها الجغرافي على الأراضي اللبنانية في كثير من المناطق.