اختتم دور المجموعات من بطولة آسيا لكرة السلة والتي تقام في لبنان حيث تأهلت أربعة منتخبات بشكل مباشر للدور الربع النهائي هي أستراليا، الفيليبين، نيوزيلاندا وإيران فيما ودعت منتخبات هونغ كونغ، الهند، كازاخستان وقطر المنافسات من الدور الأول على أن تتبارى ثمانية منتخبات هي لبنان، كوريا الجنوبية، اليابان، الصين تايبيه، الأردن، سوريا، الصين والعراق في دور إقصائي من مباراة واحدة لتتأهل أربعة منها إلى الدور الربع النهائي من بينها البلد المستضيف لبنان.
صحيفة السبورت الإلكترونية ستضيئ على أبرز أربعة لاعبين برزوا مع بلدانهم في الدور الأول وقدموا اداءا مميزا وذلك اعتمادا على الأرقام التي حققوها في المباريات الثلاث التي خاضوها في الدور الأول بجانب أداءهم الدفاعي والهجومي وعدد الدقائق التي خاضوها إضافة لأفضل مدربين اثنين بانت بصمتهم بشكل واضح في نتائج منتخباتهم.
اللاعبون :
كيفن غالاوي ( لاعب منتخب العراق ):
صانع الألعاب المجنس لمنتخب العراق والذي يعرف الملاعب اللبنانية جيدا متألق كما العادة في التسجيل والتمرير والتقاط المتابعات كما أنه أكثر لاعب خوضا للدقائق في دور المجموعات. 48 نقطة سجلها غالاوي بجانب التقاطه 30 متابعة وهو الرقم الأعلى في البطولة مع تمرير 19 كرة حاسمة و6 سرقات للكرة تعكس الأداء الهجومي والدفاعي الجيد لصانع ألعاب العراق.
فادي الخطيب ( لاعب منتخب لبنان ):
قائد منتخب لبنان قدم أداءا ملفتا للنظر خلال الدور الأول حيث أثبت أن الخطيب ما زال هو هو، ماكينة تسجيل حيث يعتبر اللاعب الأكثر تسجيلا في البطولة حتى الآن بمعدل 22.3 نقطة في المباراة الواحدة بجانب التقاط 18 متابعة وتمرير 18 تمريرة حاسمة وكان قريبا من القيام بتريبل دابل في مباراة نيوزيلاندا دون نسيان دوره القيادة على أرض الملعب والروح التي يبثها لزملاءه في الفريق.
مهدي جمشيدي ( لاعب منتخب إيران ):
اللاعب الإيراني يبدو أنه متجه لأن يكون نجم منتخب بلاده في هذه البطولة حيث قدم مباريات على مستوى عال. فخلال 91 دقيقة لعبها في أول ثلاث مباريات، سجل جمشيدي 50 نقطة والتقط 10 متابعات بجانب 14 تمريرة حاسمة كما لم يقم إلا بTurnover وحيد وهو ما يعكس مدى التركيز الذي يمتلكه اللاعب عندما تكون الكرة بحوزته بجانب سرقته للكرات بشكل مميز حيث يقوم دائما بواجباته الدفاعية بجانب تسجيله للنقاط ما يجعل أسلوب لعبه متنوعا وشبه متكامل.
آيلين غو ( لاعب منتخب الصين ):
اللاعب الشاب صاحب ال23 عاما يقدم حتى الآن آداءا مميزا فهو هداف البطولة بجانب فادي الخطيب بمعدل 22.3 في المباراة الواحدة مع نسبة جيدة للغاية من خط الثلاثيات وهو دائما ما يكون الحل الهجومي لفريقه في الأوقات الحساسة وحين يكون الخصم يلعب بطريقة دفاعية جيدة حيث يمتاز بالسرعة في الإختراق والتسديد تحت الضغط وهو بالطبع من المرشحين لان يكون اللاعب الأفضل في البطولة.
المدربون :
أندري ليمانيس ( مدرب منتخب أستراليا ):
دور مجموعات مثالي للمنتخب الأسترالي في أول ظهور له في بطولة آسيا. ليمانيس ورغم عدم استدعائه لكل نجوم الصف الأول لكنه يقدم كرة سلة حديثة مع انضباط دفاعي كبير وقوة هجومية لا يستهان بها أبدا حيث يصنف الفريق لحد الآن على أنه الأقوى هجوميا مع عدم اعتماد على الفردية وتغليب اللعب الهجومي الجماعي على الفردي ما يجعل من المنتخب الأسترالي أحد أقوى المرشحين للقب.
فينسينت رييس ( مدرب منتخب الفيليبين ):
لفت النظر بكرة السلة الرائعة التي يقدمها الفريق والتي بدأها بإسقاط الصين ثم تصدر مجموعته والتأهل بشكل مباشر للدور الربع النهائي. أداء هجومي ودفاعي قوي للفريق الذي يعتمد على عنصر السرعة ومباغتة الخصم كما في الإعتماد تقريبا على معظم لاعبي الفريق وبشكل متساوي مع تبديلات كثيرة في كل مباراة لا يتأثر بها الفريق أبدا لأنه يلعب بأسلوب يحفظه الجميع وذلك بفضل العمل الجيد للغاية لمدرب الفريق.
أحمد علاء الدين
