شهد ​عرض الرو​ الذي اقيم فجر اليوم بتوقيت بيروت احداثاً كانت غاية في الاهمية وسيكون لها تداعيات كبيرة خلال الفترة المقبلة. اتجهت الانظار بطبيعة الحال الى المباراة المرتقبة بين رومان راينز وساموا جو والتي تقررت الاسبوع الفائت لمعرفة هوية المتحدي الاول للبطل الدولي بروك ليسنر على اللقب. لم تحمل المباراة سوى الاثارة والتشويق بفعل الحدية والقوة لدى الاثنين، وقدما خلالها اداء كبيراً امتع الحضور داخل الحلبة وخارجها ايضاً. ولكن حصل ما لم يكن في الحسبان، فقد دخل بشكل فجائي، المصارع براون سترومان وهو الذي كان يتعافى من الاصابة التي تسبب بها راينز منذ اسبوعين، وعمد الى مهاجمة راينز ثم ساموا جو، ولم يستطع الاثنان بفعل التعب الذي لحق بهما ان يسيطرا على سترومان الغاضب، رغم محاولاتهما التخفيف من اصراره وعزمه، فلقيا مصيراً سيئاً بعد ان تعرضا لضرب مبرح وبقيا على ارض الحلبة دون حراك.

وفي حدث آخر لا يقل اهمية، كان الجميع على موعد مع المفاجأة المهمة التي اعلن المدير العام لعرض "الرو" كورت انغل انه سيكشفها هذا الاسبوع، وكانت المسألة تتعلق بناحية شخصية اذ اعترف انغل علناً ان لديه ابن لم يعرف به وهو مصارع فريق "اميركان الفا" جايسون جوردان. وقد التحق المصارع بوالده ووقفا معاً امام المشاهدين فيما رحّب انغل بولده وبكونه اجدد عضو في عرض "الرو".

وفي مباراة اخرى، بدا وكأن دين امبروز وسيث رولنز يملكان فرصة للعودة الى تحالفهما القديم، وقد عرض رولنز الفكرة على امبروز بعد ان قدم اعتذاره على خيانته لفريق "شيلد" حتى انه عرض على امبروز ان يضربه بالكرسي الحديدي ليثأر لكن امبروز رمى الكرسي خارج الحلبة، الا ان بطل القارات "ذا ميز" وصديقيه كورتس اكسل وبو دالاس تدخلوا في الوقت غير المناسب وافسدوا كل الامور، وانهالوا بالضرب على الثنائي مستعينين بالكرسي الحديدي.

وفي مواجهة اخرى، استدرج انزو اموري بيغ كاس الى الحلبة عبر تحديه، ولكن ما ان وصل بيغ كاس حتى انسحب اموري ودخل بيغ شو الذي بدأ العراك مع بيغ كاس داخل وخارج الحلبة. واستمرت المواجهة على حالها وحاول اموري التدخل لكن بيغ كاس عاجله بركلة، الى ان تمكن الاخير من السيطرة على الوضع والخروج من الحلبة فيما وقف بيغ شو متألماً ومحدقاً به من بعيد.

وفي باقي المباريات، فاز مصطفى علي وجاك غالاغر على براين كندريك ودرو غولاك، وفين بالور على الاياس سامسون، وفريق "ذا ريفايفل" على فريق "ابناء هاردي"، وبايلي على اليكسا بليس، واريا ديفاري على اكيرا توزاوا.