بعدما اعتبر أحد أبرز الأسماء التي غيّرت فرقها في سوق الإنتقالات الصيفية الحالية وواحد من أهم الصفقات التي أبرمت لحد الآن،

كان لصحيفة السبورت الإلكترونية لقاء مع قائد العهد السابق ولاعب الأنصار الجديد ​عباس عطوي​ " أونيكا " حيث تحدثت معه عن خبايا انتقاله لفريق الأنصار وتطلعاته للموسم المقبل بقميص الفريق الأخضر.

أونيكا بدأ حديثه بالقول بأنه ترك فريق العهد بشكل ودي حيث كان الإفتراق حبيا والهدف من هذا الإنتقال هو تغيير الأجواء بالنسبة له في السنوات المتبقية له في المستطيل الأخضر وخوض تجربة اللعب لفريق آخر وهذا ما تم فعلا وسط تفهم تام من إدارة العهد لرغبته التي تصرفت بكل احترام وعكست مدى الأخوة والمحبة التي تربطها به فعليا كاشفا أن هناك ثلاثة عروض انتقال كانت على طاولة فريق العهد من أجل ضمه لكنه ورغم عدم معرفته بأسماء تلك الفرق الثلاثة، اختار الأنصار لأن عرضه كان الأفضل والأهم له.

وكشف أونيكا بأنه أخذ انطباعا جيدا بعد انضمامه لنادي الأنصار وخوض التمارين الإستعدادية معه حيث شعر بأجواء عائلية وروح عالية لدى الفريق الذي يعامل اللاعبين بطريقة احترافية واضحة ما جعله يحس بارتياح كبير ويدرك بأن له قيمة داخل صفوف الفريق الأخضر. هدف الفريق هذه السنة بحسب أونيكا هو المنافسة على لقبي الدوري والكأس إضافة لكأس الإتحاد الأسيوي ولكن هذا لن يضع ضغطا على الفريق رغم امتلاكه لتشكيلة مميزة وضمه لأسماء رنانة فالفريق يتحضر بشكل جيد للظهور كمنافس قوي في كل بطولة يخوضها دون تحمل أي ضغوطات غير لازمة وهناك جهاز فني في نادي الأنصار لديه خبرة ويدرك كيف يحضر الفريق كما يجب من أجل الظهور بمستوى عالي.

وعما إذا كان مستعدا للعودة إلى صفوف المنتخب في حال تم استدعاءه، قال أونيكا بأنه دائما تحت تصرف المنتخب الوطني وإن كان هناك من حاجة له في مركزه فسيلبي النداء فورا دون أي تردد أم إذا لم يكن المنتخب بحاجة له فهو سيكون أول مشجعيه من على المدرجات لأن هذا أقل واجب تجاه منتخب الوطن والذي يجب ان يجمع اللبنانيين ويوحدهم على مختلف انتماءاتهم وأطيافهم.

قائد العهد السابق وجه رسالة إلى جمهور فريقه السابق متمنيا لهم ولناديهم التوفيقمؤكدا حبه الكبير لهم، هذا الحب المتبادل الذي بناه طوال مسيرته مع الفريق والذي يعتبره رصيده في كرة القدم. أما لجمهور الأنصار فوعدهم بأن يبذل الغالي والنفيس من أجل أن يساهم في إحراز الفريق الأخضر للألقاب. كما دعا كافة الجماهير اللبنانية إلى الإلتزام بالتشجيع الحضاري وإبعاد كل ما له علاقة بالسياسة والطائفية عن الملاعب لأن الجماهير هي نكهة كرة القدم والكل يجب أن يكون يدا واحدة من أجل تطوير كرة القدم اللبنانية، كل من موقعه الخاص.