بعد انتهاء دور المجموعات في كأس القارات والمقامة حاليا في روسيا، برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا أدوارا حاسمة في تأهل منتخبات بلادهم للدور النصف النهائي بينما في المقلب الآخر لفت النظر عدد من اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا وساهموا في توديع منتخبات بلادهم لدور المجموعات من البطولة العالمية.

دعونا نتعرف على أفضل وأسوأ ثلاثة لاعبين في هذا الدور.

الأفضل:

جوشوا كيميش ( لاعب منتخب ألمانيا ):

اللاعب الشاب قدم دورا أولا مميزا للغاية حيث برز في مركز الظهير الأيمن الذي يلعب به مع صلابة دفاعية وقدرة على الإرتداد الدفاعي بعد قيامه بالمساندة الهجومية وخاصة العرضيات الدقيقة التي يرسلها لداخل منطقة جزاء الخصوم من الجهة اليمنى والتي أسفرت عن أكثر من هدف للمنتخب الألماني.

أندريس غوادرادو ( لاعب منتخب المكسيك ):

تحرك في كل مكان وكان الرابط بين الدفاع والهجوم لفريقه مع قدرته الدائمة على التحكم بإيقاع اللعب وقدرته على تسريع اللعب متى يريد والإنطلاق بهجمات سريعة نحو مرمى الخصوم دون نسيان تحكمه المميز بالكرة وبناء اللعب المنظم من الخلف لفريقه حيث يعتبر همزة الوصل في الفريق.

كريستيانو رونالدو​ ( لاعب منتخب البرتغال ):

النجم البرتغالي وقائد المنتخب نجح في قيادة فريقه للتأهل للدور النصف النهائي بعدما سجل هدفين في الدور الأمل مع صناعة أهداف أخرى لزملاءه في إطار سعيه لحصد اللقب العالمي القاري ودخول التاريخ. رونالدو بدا نشيطا وتحرك في الثلث الأمامي كما يجب كما لعب دور القائد المعنوي لكافة زملاءه في الفريق.

الأسوأ:

كارل توكو إيكامبي​ ( لاعب منتخب الكاميرون ):

المهاجم الكاميروني الشاب لم يقدم شيئا يذكر في خط هجوم الفريق وفشل في ترك بصمة مع الفريق حيث عابه غياب التركيز في إنهاء الفرص وهو ما أثر على احتلال الفريق للمركز الأخير بعد معاناته في تشكيل خطورة هجومية على مرمى الخصوم ما قد يهدد مكان اللاعب الشاب رفقة منتخب بلاده.

إيغور أكينكيف ( لاعب منتخب روسيا ):

بدا الحارس الروسي مهزوزا خلال مباريات البطولة حيث لم يعط الثقة لمدافعي منتخب بلاده ما تسبب بأخطاء دفاعية وخروج من الدور الاول لكن الحارس أكينميف لعب دور البطولة فيه حيث اركتب خطأ قاتلا أمام المكسيك في المباراة الحاسمة ليخسر الفريق 2-1 ويخرج من المسابقة على أرضه وبين جماهيره.

سميث ( لاعب منتخب نيوزيلاندا ):

مدافع منتخب نيوزيلاندا لم يكن على الموعد مع هذه البطولة حيث قدم أداءا مقبولا في المجمل لكنه تسبب بأخطاء قاتلة أدت لتلقي شباك منتخب بلاده أهدافا بشكل مباشر. سميث بدا بطيئا في الرقابة الفردية وخسر الكثير من المواجهات الفردية الحاسمة إضافة لتسببه بركلة جزاء أمام البرتغال فتحت المجال لفوز رباعي لأبطال أوروبا.

أحمد علاء الدين