وصل الى صحيفة السبورت الالكترونية البيان التالي من جهاز الرياضة في حركة شباب لبنان :

تواتر الى مسامعنا وعبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية خبرا مفاده ان شخصية رياضية لها وزنها ووجودها على الساحة الرياضية اللبنانية تتولى مسؤولية رفيعة في أحد الاحزاب اللبنانية أعلنت نيتها ونية ممثلي حزبها في الحكومة بعرقلة تمويل وتنظيم بطولة كأس آسيا المنوي اقامتها في لبنان قريبا في منطقة كسروان تحديدا.

ان جهاز الرياضة في حركة شباب لبنان يهمه التأكيد على أن لهذا الحدث القاري العالمي أهمية بالغة معنوية واقتصادية للبنان عموما ولبنان الرياضي خصوصا اذ أن تنظيم هكذا بطولة في لبنان في ظل الظروف التي يعاني منها محيطه له دلالات واضحة على مدى الثقة بالاستقرار والامان في بلادنا كذلك سينتج عنه مفاعيل اقتصادية ايجابية بحيث ستتحرّك العجلة الاقتصادية بفعل قدوم الجماهير الآسيوية من مختلف بلدان القارة والعالم لمشاهدة ومواكبة وتشجيع فرقها التي تخوض غمار البطولة، ما يحرّك عجلة القطاع السياحي بدون أدنى شكّ وحركة مطار رفيق الحريري الدولي كذلك.

ان جهاز الرياضة في حركة شباب لبنان اذ يناشد المعنيين بهذا الملف وفي مقدمتهم فخامة رئيس البلاد ووزير الشباب والرياضة بضرورة الاسراع في البتّ النهائي واعلان الموافقة على تأمين كل مستلزمات اقامة البطولة الحدث بالنسبة للبنان، يعتبر انه لا يمكن في ظل عهد الاصلاح والتطوير القائم ان تعرقل الاحقاد الشخصية لافراد او مجموعات تنظيم هذه الحدث التاريخي وبالتالي حرمان لبنان كوطن واللبنانيين كمواطنين من حقّ احتضان هكذا حدث عالمي والاستفادة من كل ما سينتج عنه من ايجابيات معنوية واقتصادية وسياحية.

ويضع الجهاز نفسه وقدراته بتصرّف وزارة الشباب والرياضة والاتحاد اللبناني لكرة السلة لكل ما يتعلق بهذا الموضوع، آملا أن يكون ما صدر عن المسؤول الرياضي زلّة لسان غير مقصودة لا أكثر ولا أقلّ.