انتهى الموسم الكروي الأوروبي الذي كان حافلا بالإثارة والتشويق والمفاجآت الكروية. وشهدت عطلة نهاية الأسبوع المباريات النهائية للكؤوس الأوروبية في كثير من البلدان ومنها بلدان إنكلترا، إسبانيا، ألمانيا وفرنسا.

في هذا التقرير سنتعرف على أفضل لاعبين اثنين في كل نهائي ساهما في تتويج فريقهم باللقب وعلى لاعبين اثنين آخرين كان لهما دور سلبي وتسببا بطريقة أو بأخرى في خسارة فريقهم للقب الكأس.

كأس إنكلترا:

الافضل:

ألكسيس سانشيز ( لاعب أرسنال ):

لاعب وسط أرسنال الهجومي كان على الموعد أمام تشيلسي حيث سجل هدفا ووقف وراء لعب فريقه الهجومي طوال المباراة مع تحركات مميزة خلف المدافعين وعدم قدرة مدافعي تشيلسي على احتواء تحركاته الهجومية.

آرون رامسي ( لاعب أرسنال ):

متوسط الميدان برز بأداءه الرفيع أمام تشيلسي فأدى مهاما دفاعية وهجومية. دفاعيا كان صلة الوصل بين خط الدفاع ومهاجمي الفريق أمام هجوميا فهو تميز بانطلاقاته الجيدة وبتمريرات دقيقة وسريعة إلى الأمام لكن الأهم كان تسجيله هدف الفوز لفريقه .

الأسوأ:

فيكتور موسيس ( لاعب تشيلسي ):

دفع الفريق ثمن غلطة ساذجة ارتكبها موسيس، موسيس كان لديه بطاقة صفراء لكنه حاول التمثيل لنيل ركلة جزاء ما دفع الحكم لإعطاءه الإنذار الثاني وطرده من المباراة. تشيلسي عانى بعشرة لاعبين وأصبحت مهمته بالعودة صعبة مع النقص العددي.

دايفيد لويز ( لاعب تشيلسي ):

قلب دفاع البلوز لم ينجح في احتواء خطورة داني ويلبيك وألكسيس سانشيز كما لم يقم بتنظيم الفريق دفاعيا من الخلف حيث بدا دفاع تشيلسي على غير العادة مهزوزا مع مساحات بين لاعبيه وتحديدا ثلاثي قلب دفاع الفريق.

كأس إسبانيا:

الافضل:

ليونيل ميسي ( لاعب برشلونة ):

قدم اللاعب الأرجنتيني مباراة مثالية أمام ألافيش حيث قاد فريقه للفوز بلقب كأس الملك. ميسي سجل وصنع هدفا وراوغ وأظهر خطورته المعتادة ليكون اللاعب الذي لا يمكن إيقافه ومصدر الخطورة الدائمة على مرمى الخصم من تحركات في كل مكان بالملعب.

أندريس إنيستا ( لاعب برشلونة ):

لاعب وسط برشلونة أظهر أداءا رفيع المستوى في وسط الملعب حيث كان حلقة الوصل بين الخطوط الثلاثة لفريقه وغالبا ما كانت هجمات البرسا تمر عبره مع تميزه بدقة عالية في التمرير وقدرة على التحكم بإيقاع اللعب وكيفية لعب التمريرات لزملاءه في الخط الأمامي.

الأسوأ:

كارلوس فيغاراي ( لاعب ديبورتيفو ألافيش ):

قلب دفاع الفريق لم يكن في يومه حيث ارتكب الكثير من الأخطاء الفردية والجماعية سواء في عملية الرقابة على لاعبي الخصم أو في قيادة خماسي خط الدفاع وكيفية الحد من خطورة ألكاسير رأس حربة البرسا في عمق ملعب الفريق.

مانو غارسيا (لاعب ديبورتيفو ألافيش ):

لاعب ارتكاز ألافيش فشل في أن يلعب دور همزة الوصل في بناء الهجمات العكسية حيث كان دائما ما يفقد الكرات نتيجة ضغط البرسا العالي بجانب قلة تحركه من دون كرة وعدم الضغط في وسط الملعب بشكل كافي على ثلاثي خط وسط برشلونة.

كأس ألمانيا:

الافضل:

بيار أوباميانغ ( لاعب بوروسيا دورتموند ):

مهاجم دورتموند وهداف الدوري الألماني ختم الموسم بأفضل صورة ممكنة حيث لعب بذكاء هجومي كبير واستغلا سرعته لإزعاج دفاعات فرانكفورت قدر الإمكان قبل أن يسجل هدف الفوز من ركلة جزاء والتي حسم من خلالها دورتموند المباراة.

عثمان ديمبلي ( لاعب بوروسيا دورتموند ):

أثبت أنه أحد أهم المواهب في الدوري لهذا الموسم بعدما تابع عروضه المميز في نهائي الكأس. ديمبلي تميز بمهاراته العالية وقدرته على تجاوز مدافعي الخصم كما توج مجهوده بتسجيل هدف في بداية المباراة لفريقه.

الأسوأ:

ميشيل هيكتور ( لاعب إينتراخت فرانكفورت ):

مدافع فرانكفورت عانى كثيرا من ناحية القدرة على السيطرة الدفاعية في الخلف حيث خسر الكثير من الكرات المشتركة مع مهاجمي دورتموند اللذين بدوا أسرع منه بشكل واضح.

ماركو فابيان ( لاعب إينتراخت فرانكفورت ):

صانع ألعاب الفريق لم يقدم الشيئ الهام في المواجهة أمام دورتموند ليبدو غير قادر على تشكيل همزة الوصل بين خطي الدفاع والهجوم أو مد رأس حربة الفريق بكرات خالصة ليتم استبداله قبل النهاية بدقائق.

كأس فرنسا:

الافضل:

أنخيل دي ماريا ( لاعب باريس سان جيرمان ):

جناح الفريق الباريسي الأيمن قدم مباراة مميزة في مواجهة أنجيه حيث قاد فريقه لتخطي خصمه والفوز بلقب الكأس. دي ماريا كان اللاعب الأكثر فعالا هجوميا وتنقل بين الجهتين اليمنى واليسرى إضافة للعبه أحيانا في عمق الملعب وتشكيله لخطورة دائمة على مرمى أنجيه.

ماركو فيراتي ( لاعب باريس سان جيرمان ):

ساهم لاعب الوسط في دعم الاداء الهجومي دائما لفريقه في الإختراق من العمق والقيام بالزيادة العددية اللازمة إضافة لتمكنه من لعب دور هام في قطع الكرات من الخصم ومنعه خاصة في الشوط الثاني من تهديد قلبي الدفاع المتفدمين دائما للأمام.

الأسوأ:

عيسى سيسوكو ( لاعب أنجيه ):

غلطة الشاطر بألف ! ظهير أنجيه الأيمن ارتكب هفوة كلفت فريقه اللقب وذلك عندما سجل هدفا بالخطأ في مرماه قبل ثواني من نهاية الوقت الأصلي بينما كانت المباراة متجهة للأشواط الإضافية ليخسر فريقه فرصة كتابة التاريخ وخطف اللقب من أمام الفريق الباريسي.

توماس مانغاني ( لاعب أنجيه ):

لاعب وسط أنجيه كان خجولا في المساهمة الهجومية حيث لم ينجح في مساندة ثلاثي خط الهجوم كما يجب هذا إضافة لتفوق لاعبي باريس سان جيرمان دائما في الشق الهجومي كما في غياب دقة التمرير في كثير من الأحيان.

أحمد علاء الدين