حقق مانشستر يونايتد ما كان يطمح اليه منذ انطلاقة الموسم الحالي وهو الفوز باليوروبا ليغ والتأهل الى دوري الابطال بعد غياب طويل عن البطولة الاحب لقلوب جماهير الشياطين الحمر فوز اليونايتد جاء على حساب اجاكس امستردام الهولندي وبنتيجة 2 – 0 وبهدفي الوافدين الجدد بول بوغبا وهنريك مختاريان على مدى الشوطين .

المباراة كانت مملة بحسب راي مدرب اجاكس حيث تمكن مورينيو من اقفال جميع المنافذ نحو مرمى الارجنتيني روميرو واعتمد على سرعة راشفورد ومختاريان وتمريرات ماتا الحاسمة لتحقيق الانتصار الاغلى والاهم للنادي هذا الموسم بعد ان قرر عدم المجازفة في البطولة المحلية والتركيز على البطولة الاوروبية لحسم التاهل الى دوري الابطال وكان له ما اراد .

الخطوة التالية بعد الفوز بالبطولة الاوروبية تحدث عنها الكاتب ادم بايت في مقال خاص به لموقع سكاي سبورتس سننقله لكم .

ويقول الكاتب ان هذا الانتصار هو الاكبر لمان يونايتد في العشر سنوات الاخيرة او منذ رحيل السير الكس فيرغسون عن النادي . مورينيو الذي في مرة رمى الميدالية الذهبية للجماهير احس باهمية هذا الفوز للنادي وركض في الملعب وزرف الدموع نظرا لاهمية هذا اللقب له مع الفريق في اول موسم على راس الجهاز الفني .

من جهة اخرى اصبح مورينيو اول مدرب لمان يونايتد يحرز لقب اوروبي في اول موسم له مع النادي فلقب كاس الاتحاد لم يشفع لفان غال للبقاء مع اليونايتد وكذلك لقب الدوري المحلي لم يشفع لمانويل بلغريني للبقاء في السيتي فقط الالقاب الاوروبية هي من يحسب في مدينة مانشستر .

انطلاقة الموسم الكارثية لليونايتد كانت كافية للتخلي عن مورينينو الا ان سمعة المدرب وثقة المالكين انه سيقدم شيء للنادي كانا كفيلين لابقائه في مركزه واعادة الثقة فيه . لكن بعد الفوز باليوروبا ليغ بدأت جماهير النادي بطرح الاسئلة .

ماذا بعد ليوروبا ليغ ؟ من سيجلب من اللاعبين ؟ كيف سيحضر لدوري الابطال الموسم المقبل ؟ واسئلة اخرى عن سوق الانتقالات وضعت عند مكتب المدرب البرتغالي . اما عن مستقبل بعض اللاعبين امثال زلاتان ابراهيموفيش وواين روني وماكل كاريك كل ذلك يبقى غامض ورهن الايام ولكن اذا اراد اليونايتد ومورينيو تقليص فارق ال 24 نقطة مع البطل تشيلسي فعليه صرف بعض الاموال واجراء تعاقدات كبيرة .

انطوان غريزمان يمكن ان يكون حلا لكنه ليس الحل فخط الدفاع بحاجة للعمل ويجب التعاقد مع لاعب خط وسط ايضا .

عمل مورينيو هذا الموسم كان اعادة روح الالقاب والمنافسة لعقول اللاعبين الذين اعتدوا في السنوات الاخيرة على اللعب فقط لاكمال المباريات وليس حصد الالقاب وقد نجح بذلك .

تاريخيا ثاني موسم لمورينيو مع بورتو البرتغالي وانتر ميلان الايطالي حصد فيهما لقب دوري الابطال اما في تشيلسي فقد حصد لقبي بريمرليغ ومع الريال كان الاول الذي كسر شوكة البرشا المدمر .

هذا الموسم كان الاصعب لمورينيو مع اي فريق استلمه ولكنه في الاخير خرج معافا ومعه لقب كانت خزائن النادي خالية منه .

الموسم المقبل سيكون ناريا للنادي الانكليزي رفقة مورينينو الذي سيظهر الفريق بحلة جديدة تذكرنا بعصر القوة لدى الشياطين الحمر .

ترجمة" صحيفة السبورت الالكترونية"