اختتمت بطولة البحر المتوسط المفتوحة لجميع الفنون القتالية التي اقيمت في مجمّع بلاتيا – جونيه والتي نظمها الاتحاد اللبناني للووشو كونغ فو ورعاها رئيس اتحاد بلديات كسروان – الفتوح وبلدية جونيه الشيخ جوان حبيش بحضور حشد كبير من الجمهور اللبناني والعربي الذي لامس عدده الالفين .

وفي النتائج ،فاز اللبناني محمد رحمون على الفلسطيني علي عثمان في قوة الرمي والاردني عز الدين الترباني على البرتغالي جوا باداغول واللبناني محمد كلاش بالضربة القاضية على الايراني علي اكبرفي المواي تاي وفي الكونغ فو ( اسلوب التوي شو) فاز البرتغالي نوني رينو على اللبناني من فريق قوى الامن الداخلي نادر بو حلقة ولاعب منتخب لبنان ميشال زمار على اللاعب محمد ملحم(الامن العام) في اسلوب الساند

ا.وفي السلاح الابيض فازالاردني صدام الممدح على المغربي ياخي جمال. وفي الرياضة التقليدية الشعبية فاز شربل علوج برفع الجرن وعلي صفي الدين برفع المحدلة وجاد بزي وبدري عبيد في المخل.

شارك فيهذا الحدث الفريد من نوعه في الشرق الاوسط وآسياوالذي شبهه الكثيرون بعرس الرياضة اللبنانية اكثر من 1500 لاعب مثلوا 15 دولة وهي:

البرتغال – السنغال – الكويت – العراق – ايران – تونس – الجزائر – فلسطين – الاردن – افغانستان – المغرب – قطر – ليبيا – السعودية – مصر – لبنان.

وفي الختام شكر المنظمون الشيخ جوان حبيش وممثل اللواء مديرعام قوى الامن الداخلي الرائد وليد تنوري وممثل مدير امن الدولة النقيب فرنسوا حمصي والاب الدكتور ايلي قرقماز رئيس دير مار شربل – حريصاوميشال وجان ابي رميا عن "شركة ابي رميا اخوان" وكلاء XXL وحضور وملكة جمال تايلند وكل من ساهم في انجاح هذا الحدث وخاصة الاتحادات اللبنانية والدولية للفنون القتالية المشاركة والذي كان لها دور فعال في تنظيم وانجاح هذه البطولة.وكان حفل الافتتاح شهد كلمة لأمين السر بسام نهرا ممثل الاتحاد الدولي لجميع الفنون القتالية WAC في لبنان جاء فيها" هذا الحدث اصبح محطة اساسية من البرنامج السنوي للاتحادات نظراً للاقبال ان من ناحية المسؤولين عامة او للاعبين الذين لاول مرة يشاركون في بطولة دولية التي تكسبهم خبرة وتزيدهم حماسا لمزاولة تمارينهم لتحقيق نتائج مهمة امام جمهورهم ومثل هذه الاحداث يبقى لبنان الحبيب على الخارطة الدولية ونشر الثقافة الرياضية للفنون القتالية اللبنانية متحديا كل الدول اكثر تطورا في هذا المجال".

من ناحيته قال نائب الرئيس نعوم سعاده " ان اهمية هذا الحدث يكمن في انه يجمع لاعبين من كل البلدان وكل الطوائف التي تفرقها الاحداث ويتعرف كل واحد عن ثقافة الاخر وهنا تبرز الروح الرياضية وجوهر الفنون القتالية واعدا ان لبنان كان وسيبقى مهد الحضارة ومحطة للسياحة في الشرق الاوسط" .

اما الاتحادات المشاركة فهي: المواي تاي الرئيس الماستر سامي قبلاوي – قوة الرمي الدكتور وليد قصاص – الووشو كونغ فو الرئيس الدكتور جورج نصير – السلاح الابيض وسام بردويل – الرياضات الشعبية التقليدية الرئيس مارون خليل.

وفي الختام، كرم المنظمون سعاده ونهرا راعي الحفل وممثلي القوى الامنية والاتحادات اللبنانية والدولية الذين بدورهم توجوا الفائزين .