جولة أوروبية جديدة برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريميير ليغ:

أداء إيجابي:

يورغن كلوب ( مدرب ليفربول ):

نجح المدرب الألماني في حسم مباراته أمام ميدلزبره وفاز 3-0 ليضمن المركز الرابع المؤهل إلى دور الابطال بعد صراع شرس مع أرسنال. كلوب عرف كيف يستخرج الأفضل من فريقه وعرف كيف يهزم ميدلزبره وتجاوز كل الضغوط لحسم الصراع الأوروبي.

هاري كين ( لاعب توتنهام ):

هداف الدوري اختتم موسمه بأداء اقل ما يقال عنه أنه رائع بتسجيله ثلاثية في المباراة التي فاز بها فريقه 7-1 على هال سيتي. دفاع الخصم نجح في إيقاف كين الذي صال وجال كما يريد في ثلث هال سيتي الأخير حيث كان دائما مصدر قلق وإزعاج في الملعب لمدافعي هال سيتي.

أداء سلبي:

ماركو سيلفا ( مدرب هال سيتي ):

اختتم مشواره في البريميير ليغ بخسارة ثقيلة جدا أمام توتنهام الوصيف بسباعية. هال سيتي بدا عاجزا خلال اللقاء مع خطوط مبعثرة وعجز تكتيكي واضح بجانب دفاع كارثي تلقى سبعة أهداف مع العجز عن التعامل مع مهاجمي توتنهام خاصة رأس حربة الفريق هاري كين.

لورينت كوسييلي ( لاعب أرسنال ):

على الرغم من فوز فريقه 3-1 على إيفرتون، إلا أن قائد أرسنال ارتكب هفوة في الدقيقة 14 أدت إلى طرده ليلعب فريقه بعشرة لاعبين طوال المباراة حيث أربك هذا الطرد خطة المدرب فينغير لكنه استطاع استدراك الأمر والتعامل معه بشكل جيد.

الليغا:

أداء إيجابي:

زين الدين زيدان ( مدرب ريال مدريد ):

بهدوء كبير، وبذكاء أكبر نجح زين الدين زيدان في حسم مباراة ملغا المصيرية حيث نجح الفريق بالتقدم سريعا وتسيير المباراة كما يجب ليحصد النقاط الثلاثة التي ضمنت له الفوز بالليغا.

فيتولو ( لاعب إشبيلية ):

سجل مهاجم الفريق هدفين وصنع آخر في المباراة التي فاز بها فريقه 5-0 على أوساسونا. فيتولو لعب كما يجب في هذه المباراة وبرع في الشق الهجومي حيث تمركز كما يجب وأنهى الفرص التي سنحت له بالطريقة المطلوبة مع تفاهم واضح بينه وبين زملاءه.

أداء سلبي:

إرنستو فالفيردي ( مدرب أتلتيكو بيلباو ):

خسر الفريق مباراته أمام أتلتيكو مدريد 3-1 ليفقد المركز السادس المؤهل إلى اليوروبا ليغ ويصبح أمله فقط بعدم فوز الافيش بكأس إسبانيا من اجل حصد مقعد أوروبي. فالفيردي لم يقرأ المباراة بشكل جيد وفشل في احتواء خطورة أتلتيكو الهجومية.

هيرنان ( لاعب لاس بالماس ):

لاعب وسط الفريق قدم مباراة غير جيدة من كل النواحي، سواء الهجومية أو الدفاعية حيث عجز عن ربط خطوط الفريق ببعضها البعض ولم يستطع مد زملاءه في الأمام بكرات خطرة كما فشل في التعامل مع الضغط العالي للفريق الخصم وما زاد الطين بلة تعرضه للطرد عند الدقيقة 79 ليخسر فريقه المباراة أمام ديبورتيفو لاكورونيا 3-0.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

ماسيمليانو أليغري ( مدرب جوفنتوس ):

حسم لقب البطولة بعدما تجاوز كروتوني 3-0. اليغري حضر فريقه بشكل جيد للمباراة حيث بدأها بقوة وتقدم مبكرا في النتيجة مانعا كروتوني من إبداء أي ردة فعل ليحسم بعدها المباراة ويحصد نقاطا ثلاثا أهدته اللقب السادس على التوالي لفريقه.

دريس ميرتينز ( لاعب نابولي ):

اللاعب البلجيكي قدم وكما العادة مباراة مميزة حيث سجل هدفين وصنع آخر خلال ثمانين دقيقة لعبها أمام فيورنتينا حيث قاد فريقه للفوز 4-1. ميرتينيز كان دائما مصدر خطر على مرمى الخصم حيث أهدر أكثر من فرصة محققة للتسجيل وأصاب العارضة في مناسبة أخرى.

أداء سلبي:

باولو سوزا ( مدرب فيورنتينا ):

موسم للنسيان مع المدرب البرتغالي الذي سيغادر الفريق بعد أسبوع عندما ينتهي الدوري. أمام نابولي بدا الفريق ضائعا من الناحية الهجومية مع مشاكل دفاعية عديدة ليتلقى خسارة جديدة وثقيلة هذه المرة 4-1.

رافائيل ( لاعب كالياري ):

حارس مرمى كالياري بدا مهزوزا طوال فترة المباراة أمام ساسولو حيث خسر 6-2. رافائيل ارتكب هفوة أدت إلى هدف كما لم يكن في كامل تركيزه حيث أفلتت منه أكثر من كرة ما انعكس على أداء الخط الدفاعي للتلقى شباكه نصف دزينة من الأهداف.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

ماركوس غيسدول ( مدرب هامبورغ ):

نجح في قيادة فريقه إلى فوز هام 2-1 على فولفسبورغ ضمن به البقاء ضمن أندية الدرجة الأولى. غيسدول قلب تأخره 1-0 إلى فوز 2-1 وقام بتبديل في الدقيقة 86 حيث أدخل اللاعب فالدشميدت والذي سجل بعد دخوله بدقيقتين هدف الفوز.

لوكا فالدشميدت ( لاعب هامبورغ ):

لم يحتج إلا لدقيقتين بعد دخوله في الدقيقة 86 من أجل تسجيل هدف هوالأغلى في مسيرته، هدف ضمن به البقاء لفريقه ضمن أندية الدرجة الأولى. فالدشميدت تمركز بشكل جيد وأنهى الكرة الرأسية كما يجب ليعطي فريقه فوزا غاليا جدا.

أداء سلبي:

أندرياس يونكر ( مدرب فولفسبورغ ):

لم يقرأ مباراة هامبورغ المصيرية كما يجب حيث كان التعادل يكفيه من أجل البقاء وتجنب خوض الملحق لكن هامبورغ تفوق عليه 2-1 حيث لم يوفق المدرب في تبديلاته ليخسر تقدمه بهدف ويخسر بعدها المباراة.

جوردان توروناريغا ( لاعب هيرتا برلين ):

قلب دفاع هيرتا برلين قدم مباراة للنسيان حيث خسر فريقه 6-2 أمام باير ليفركوزن. توروناريغا ارتكب الكثير من الهفوات سواء فرديا أو جماعيا كما خسر الكثير من الكرات المشتركة ما أثر على الخط الدفاعي للفريق بأكمله.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

باتريس غاراند ( مدرب كان ):

حقق تعادلا بطعم الفوز مع باريس سان جيرمان على أرض الأخير في اللحظات الأخيرة من اللقاء حيث قاد فريقه لحصد نقطة أبقته ضمن فرق الليغ 1. غاراند لعب بشكل ذكي أمام الباريسيين حيث عرف متى يهاجم وكيف يهاجم ليحصل في النهاية على ما يريده من المباراة.

نيكولا دي بريفيل ( لاعب ليل ):

صانع ألعاب ليل قدم مباراة هجومية رائعة أمام نانت حيث فاز فريقه 3-0. دي بريفيل سجل ثلاثية فريقه في 75 دقيقة لعبها كما كان دائما مهندس خط الوسط ومرت معظم الكرات الهجومية عبره ما شكل إزعاجا كبيرا لدفاعات نانت.

أداء سلبي:

روي ألميدا ( مدرب باستيا ):

خسر أمام مارسيليا 1-0 في مباراة عجز من خلالها ألميدا في خطف ولو نقطة تبقيه ضمن أندية الليغ 1. ألميدا لم يجد الطريقة المثلى للتعامل مع مارسيليا خاصة بعد التأخر بهدف حيث فشل في فرض أسلوبه الهجومي أو إيجاد اية حلول من أجل الوصول لمرمى الخصم وهز شباكه.

لوكاس ليما ( لاعب نانت ):

ظهير نانت الأيسر لم يظهر بشكل جيد أمام ليل حيث خسر فريقه 3-0. خسارة معظم الكرات المشتركة وعدم القدرة على إيقاف لاعبي مارسيليا هجوميا إضافة إلى عدم تقديمه أي شيئ هجومي في هذه الجهة ون نسيان أنه تعرض للطرد في الدقيقة 52 ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين.

أحمد علاء الدين