أُسدل الستار على جميع الدوريات الأوروبية الكبرى بعد موسمٍ حافل إستطاع خلاله نادي يوفنتوس في إيطاليا من تحقيق لقبه السادس على التوالي، ليواصل هيمنته على الكرة الإيطالية منذ العام 2012، وفي إنكلترا، عاد تشيلسي إلى منصات التتويج بقيادة مدربه الإيطالي أنتونيو كونتي، محققا اللقب عن جدارة وإستحقاق، في المقابل تمكن ​موناكو​ في الليغ 1 من إيقاف هيمنة باريس سان جيرمان على لقب الدوري في السنوات الأخيرة، متزعماً الترتيب العام بعد موسمٍ ناجحٍ لفريق الإمارة إستطاع فيه أيضا من الوصول إلى نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، أما في ألمانيا أكّد بايرن ميونيخ سطوته على البونديسليغا محافظاً على لقبه تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوني، وبدوره، إنتزع ريال مدريد لقب الليغا الإسبانية من جعبة برشلونة، مححقا لقبه الـ33 في تاريخه، والعين على لقب الـ12 في بطولة دوري أبطال أوروبا عندما يواجه نادي يوفنتوس في الثالث من شهر حزيران المقبل بمدينة كارديف .

ومن خلال مقارنة عدد النقاط التي حققها كل بطل خلال موسمه، نلاحظ أن نادي موناكو يتصدر القائمة برصيد 95 نقطة، متلقياً فقط 3 خسائر، في حين، يأتي بالمركز الثاني ريال مدريد، منهياً موسمه بـ93 نقطة، حيث تلقى الفريق الملكي ثلاث خسائر أيضاً، وفي المركز الثالث، يحل بطل البريميرليغ نادي تشيلسي برصيد 93 نقطة، لكن المفارقة أن أبناء المدرب انتوينو كونتي في رصيدهم خمس هزائم خلال الموسم، أما يوفنتوس يأتي رابعاً برصيد 88 نقطة بخمس هزائم، مع الإشارة إلى أنه سيلعب أمام بولونيا في الجولة الأخيرة، وأمامه فرصة ليصل إلى النقطة رقم 91.

على المقلب الآخر، يحل بايرن ميونيخ في المركز الأخير، حاصداً الفريق البافاري 82 نقطة متلقياً خساراتين فقط، مع العلم أن الدوري يتضمن 34 جولة بوجود 18 فريقا.

ولكن المفاجأة التي لا بد من ذكرها، هو نادي سيلتك في إسكتلندا، الذي إستطاع تحقيق اللقب حاصداً 106 نقاط، وللمصادفة، سجل سيلتك خلال الموسم 106 أهداف، حيث لم يخسر أي مباراة في الدوري الإسكتلندي على الإطلاق.