احتضن ملعب صيدا البلدي لقاء الأجيال ، بين مئة لاعب من صغار السن و نجوم الكرة اللبنانية.

قدم الحفل الممثلة هلا ابريق جمال و الاعلامي عباس زلزلي.

و في كلمة لممثل رئيس بلدية صيدا جاء مديح مدينة صيدا بدعمها للرياضة و الرياضيين و عمل البلدية الدؤوب في ايجاد حلول لمشكلة النفايات، إضافة لشُكر منظّمي الحفل الرياضي الريادي ، و ختم كلمته بأن صيدا ستحتضن دائماً المحافل الرياضية

و تحدّث ممثّل السفير الفلسطيني في لبنان خالد عبادي ، بأن ما تشهده صيدا اليوم هو نشاط رياضي متميّز تشاركه اللبنانيين و الفلسطنيين مؤكداّ ريادة اللقاء ، و موجّهاًً تحية للأسرى الفلسطينيين البواسل في سجون الإحتلال ، ففلسطين باتت كلمة تقال على مؤاد سياستهم خاتماً بأنها ثورة حتى النصر.

و حضر الحفل ممثل رئيس نادي الأهلي صيدا رمزي مرجان ، و قد كرّم ثلاث لاعبين بمنح من جامعة LIU ممثّلةًً بمحمد الحسني و استلم المنح اللاعبين علي حمزة من مدرسة الأجيال ، مازن الخليل من المدرسة العمانية و علي يونس من مدرسة عائشة أم المؤمنين. إضافة إلى تقديم خيالة نادي الفروسية عرضاً حول الملعب في بداية الإحتفال ، و تخلل الحفل عرض فولكلوري لفرقة القدس الفلسطينية على أرضية الملعب.

و ضمت مجموعة النجوم اللبنانيين مهدي خليل و محمد سنتينا لحراسة المرمى ، علي حمام ، مازن جمال ، رامي فقيه ، عباس عطوي (اونيكا) ، موسى زيات ، وسيم عبد الهادي و غيرهم ، في مواجهة مئة لاعب من الفلسطينيين والسوريين و دور الأيتام ، و قاد المباراة الفنان صبحي توفيق كحكم للقاء ، و علّق على المباراة علي الحداد بأجواء حماسية نارية ، وأبو طالب برجاوي مان ممدرباً للنجوم ، و أشرف صقر و محمد ناصر مدربان للأطفال.

و انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي ، ليجلس المدربين على أرضية الملعب في ظل عرض للخيّالة ، ليسجل اللاعبون المئة هدفين في النصف الثاني ، و انتهى الحفل بعرض للدراجات النارية في الملعب.