جولة أوروبية جديدة برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريميير ليغ:

أداء إيجابي:

أنطونيو كونتي ( مدرب تشيلسي ):

حسم اللقاء أمام ويست بروميتش 1-0 لينجح في ضمان لقب البريميير ليغ قبل جولتين من النهاية. كونتي تابع مع تشيلسي تقديم الأداء الثاب والقائم على الصلابة الدفاعية وقوة شخصية الفريق الهجومية التي تساعده على التسجيل دائما مهما كان الخصم.

فيليب كوتينهو ( لاعب ليفربول ):

قدم لاعب وسط الريدز أداءا مثاليا أمام ويست هام يونايتد حيث قاد فريقه للفوز 4-0. كوتينيو سجل هدفين وصنع آخر مع دقة في التميريرات بلغت 89 % وكرات هجومية خالصة أهداها لزملاءه في الخط الأمامي.

أداء سلبي:

ماركو سيلفا ( مدرب هال سيتي ):

خسر برباعية أمام أمام كريستال بالاس أحد الخصوم المباشرين في صراع الهبوط ليتأكد هبوط هال سيتي من البريميير ليغ. سيلفا لم يحضر للمباراة بشكل جيد وبدا أنه يفتقد للحلول الهجومية إضافة لعدم القدرة على الصمود دفاعيا أمام هجمات الخصم.

أندريا رانوكيا ( لاعب هال سيتي ):

قلب دفاع هال سيتي قدم شوطا أول سيئ للغاية قبل أن يستبدله مدربه بين الشوطين. تمريرات خاطئة، أخطاء في الرقابة وسوء تمركز كلفت الفريق تلقي هدفين في المباراة الهامة التي حسمت مصير هال سيتي وأجبرته على الهبوط لدوري القسم الثاني في إنكلترا.

الليغا:

أداء إيجابي:

زين الدين زيدان ( مدرب ريال مدريد ):

حسم مباراة قمة الأسبوع أمام إشبيلية على الرغم من بعض الغيابات في تشكيلته. زيدان أنجز المهم وهو حصد ثلاث نقاط ليقترب أكثر وأكثر من الفوز بالليغا أمام غريمه المباشر برشلونة والذي كان ينتظر تعثره أمام خصم ليس بسهل هو إشبيلية.

نيمار ( لاعب برشلونة ):

النجم البرازيلي قام بكل ما يجب على مهاجم فعله أمام لاس بالماس فسجل ثلاثة أهداف وصنع الآخر في فوز فريقه الرباعي. نيمار تحرك كما يريد وتفوق دائما على مدافعي الخصم كما بدا ومثل العادة تفاهمه مع الثنائي ميسي وسواريز في الخط الهجومي.

أداء سلبي:

فرانسيسكو سيغيرا ( مدرب فياريال ):

فشل في استغلال تعثر إشبيلية للاقتراب من المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال بعدما تعادل مع ديوبورتيفو لاكورنيا 0-0. الفارق مع إشبيلية تقلص إلى أربع نقاط وكان يمكن أن يكون نقطتين فقط لكن سيغيرا لم يجد الحلول الهجومية لكسر دفاعات لاكورونيا المنظمة.

غابرييل ميركادو ( لاعب إشبيلية ):

ظهير إشبيلية الأيمن لم ينجح في تقديم المستوى المطلوب أمام ريال مدريد حيث كان جهته الدفاعية نقطة ضعف للفريق الأندلسي أما تحركات أسينسو ورونالدو مع عدم القدرة على الفوز بالمواجهات الثنائية إضافة لعدم تقديم الإضافة الهجومية اللازمة.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

لوتشيانو سباليتي ( مدرب روما ):

حسم مباراة القمة أمام منافسه المباشر المتصدر جوفنتوس 3-1 وضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد. الأول هو الحفاظ على الآمال الضعيفة في الفوز بالسيري آ، والثاني هو تأجيل تتويج اليوفي ومنعه من حسم الدوري في العاصمة الإيطالية والثالث هو حماية المركز الثاني المؤهل بشكل مباشر لدوري الأبطال من هجمات نابولي الشرسة.

جوزيه كاليخون ( لاعب نابولي ):

جناح نابولي الأيمن ظهر بمستوى لافت أمام تورينو حيث قدم أداءا هجوميا رائعا في المباراة التي فاز بها فريقه 5-0. كاليخون سجل هدفين وصنع آخر كما كان مصدر تهديد دائم لدفاعات الخصم التي فشلت في احتواء خطورته الهجومية.

أداء سلبي:

جيوفاني مارتوسييلو ( مدرب إيمبولي ):

خسر الفريق أمام كالياري 3-2 ليبقى في دوامة صراع الهبوط حيث يبتعد عن كروتوني أول المهددين بالهبوط نقطة واحدة. الفريق بدأ المباراة بشكل بطيئ قبل أن يحاول العودة من نتيجة التأخر 3-0 لكن ما فات كان قد فات وهذا بالطبع يعود للتحضير الذهني الضعيف للفريق قبل بداية المباراة.

لوكاس بويي ( لاعب تورينو ):

جناح تورينو الأيسر قدم مباراة للنسيان أمام نابولي في المباراة التي خسرها الفريق 5-0. بويي لعب لمدة 59 دقيقة قبل أن يسحبه مدرب الفريق. بويي فشل في مساندة الظهير الأيسر مولينارو للحد من خطورة كاليخون في تلك الجهة بجانب غياب أي إضافة هجومية طوال الدقائق التي لعبها.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

بال دارداي ( مدرب هيرتا برلين ):

تمكن من الفوز على دارمشتادت 2-0 ليضمن مركزا يؤهله للمشاركة في اليوروبا ليغ الموسم المقبل. دارداي أضفى شخصية واضحة على أسلوب لعب الفريق وهو ما ترجم بأداء مميز أمام دارمشتادت ليحصد الفريق ثلاث نقاط غالية.

أندريه كراماريتش ( لاعب هوفنهايم ):

جناح هوفنهايم الأيسر قدم مباراة مميزة أمام فيردير بريمن حيث لعب دورا بارزا في فوز فريقه الكبير 5-3. كراماريتش سجل هدفين وبدا عليه تفاهمه الواضح مع زملاءه في الخط الأمامي إضافة لعكسه الكثير من الكرات الخطرة نحو مناطق الخصم الدفاعية.

أداء سلبي:

رالف هاسينهاتل ( مدرب آر بي لايبزيغ ):

كان يتقدم 4-2 على بايرن ميونيخ لحد الدقيقة 84 قبل أن يعود الفريق البافاري ويفوز 5-4. هاسينهاتل لم يتعامل مع الدقائق الأخيرة كما يجب حيث بدت المساحات في ثلثه الدفاعي الأخير بدل العودة الكاملة للخلف وإغلاق المساحات خاصة أمام فريق مثل البايرن يملك خط هجوم ناري.

ميشال هيكتور ( لاعب إينتراخت فرانكفورت ):

قلب دفاع الفريق قدم مباراة سيئة أمام ماينز حيث خسر فريقه 4-1. بطء في التغطية وتمركز خاطئ في كثير من الكرات إضافة إلى معاناة في الصعود بالكرة من الخلف جعلت أداء هيكتور نقطة ضعف للفريق الذي تلقت شباكه أربعة أهداف ليخسر بعدها المباراة.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

أوليفير دالجوليو ( مدرب ديجون ):

بعد الفوز على نانسي منافسه المباشر 2-0، قطع ديجون خطوة كبيرة نحو البقاء ضمن أندية الليغ 1. دالجوليو قرأ المباراة بشكل جيد خاصة في الشوط الثاني شوط المدربين ليحسمها ويحصد ثلاث نقاط قد تكون الأهم هذا الموسم.

لوكاس مورا ( لاعب باريس سان جيرمان ):

مهاجم الفريق الباريسي بصم على مباراة مميزة جدا حيث قاد فريقه للفوز الخماسي على سانت إيتيان عبر تسجيله لهدفين في 80 دقيقة لعبها. مورا صال وجال في الجهة اليمنى حيث لم ينجح مدافعو الخصم في إيقافه أبدا أو منعه من تشكيل الخطورة على مرماهم.

أداء سلبي:

بيرنارد كاسوني ( مدرب لوريان ):

خسر المباراة الهامة أمام منافسه المباشر على النجاة من الهبوط باستيا 2-0 ليصبح وضع الفرق خطرا ومهددا بشكل كبير في السقوط لأندية الليغ 2. كاسوني لم يقرأ المباراة بشوطها الثاني كما يجب حيث تلقى هدفين في الربع الساعة الأخير.

لويك بيرين ( لاعب سانت إيتيان ):

قائد سانت إيتيان وقلب دفاعه قدم مباراة دفاعية ضعيفة. بيرين خسر كل الكرات المشتركة التي تداخل فيها مع لاعبي الفريق الباريسي إضافة لبطئه وسوء تمركزه ما أثر على مستوى الخط الدفاعي ككل وجعل الفريق يتلقى خمسة أهداف كاملة.

أحمد علاء الدين