لفت النظر خلال هذه الجولة من بعض الدوريات العربية مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير بظروف استثنائية خلال جولة الأسبوع هذا من الدوريات السعودية، الإماراتية والمصرية. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري السعودي:

أدوار إيجابية:

هيليو أنجوس ( مدرب القادسية ):

حقق فوزا هاما على الوحدة 3-1 ليضمن بهذا الفوز بقاء فريقه ضمن دوري المحترفين. أنجوس تعامل مع المباراة بشكل جيد ودخلها بجدية وسعى لحسمها وهو ما حصل فعلا بعد تحضير ذهني وفني جيد للاعبيه.

عمر خريبين ( لاعب الهلال ):

في 78 دقيقة لعبها خريبين، سجل ثلاثة وصنع هدفا آخر في المباراة التي فاز بها فريقه 5-1 على النصر. خريبين فعل كل شيئ ممكن من الناحية الهجومية حيث تحرك في كل مكان وكان مزعجا للغاية لدفاع النصر الذي فشل في التعامل معه.

أدوار سلبية:

جلال القادري ( مدرب الخليج ):

خسر أمام الرائد 2-1 ليهبط رسميا للدرجة الأولى. القادري لم يستطع التعامل مع المباراة كما يجب حيث بدا فريقه مضغوطا في كثير من الأوقات ما تسبب بتشتت فني على أرض الملعب وتباعد في الخطوط أثر على اداء الفريق بشكل عام.

إيفان توميساك ( لاعب النصر ):

الظهير الأيسر للنصر واللاعب المحترف لم يقدم الأداء المنتظر منه أمام الهلال حيث خسر فريقه 5-1. توميساك بدا واضحا غياب التفاهم بينه وبين زملاءه في الخط الدفاعي مع تمريرات كثيرة خاطئة في الشق الهجومي.

الدوري الإماراتي:

أدوار إيجابية:

رودولفو أراوابينا ( مدرب الوصل ):

قاد فريقه لوصافة الدوري بعدما حقق فوزا هاما على الشباب. الوصل قلب تأخره 1-0 إلى فوز 2-0 وهو يعود للتبديلات الموفقة التي أجراها المدرب وإلى الشخصية القوية للفريق الوصلاوي التي بناها المدرب بالطبع.

عبدالله عبد الهادي ( لاعب الظفرة ): تألق كثيرا في الشق الهجومي خاصة في الثلث ساعة الأخيرة من المباراة حيث سجل هدفين قاد بهما فريقه للفوز 4-3 على حتا. عبد الهادي تميز بتمركزه الجيد وتعامله الهادئ للغاية مع الكرات داخل منطقة جزاء الخصم رغم الرقابة الدفاعية حوله.

أدوار سلبية:

خوسيه بيسيرو ( مدرب الشارقة ): خسر أمام العين 4-2 في مباراة تقلبت نتيجتها كثيرا وكان الشارقة متقدما فيها قبل أن يعود العين بالنتيجة. الفريق افتقد للشخصية القوية وللتنظيم التكتيكي كما كان يلعب بخوف أمام العين وهذا يعود للتحضير الذهني للمدرب قبل المباراة.

عبد العزيز برادة ( لاعب النصر ): أضاع ركلة جزاء أمام الجزيرة بطل الدوري عند الدقيقة 17 ولو سجلت لكانت قلبت الأمور في المباراة التي عاد وخسرها النصر 1-0 ليدفع اللاعب المغربي هو وفريقه ثمن إهداره لركلة الجزاء تلك.

الدوري المصري:

أدوار إيجابية:

أشرف قاسم ( مدرب الداخلية ):

حقق فوزا هاما على إنبي بهدف نظيف حصد من خلاله ثلاث نقاط هامة ضمن الصراع الدائر على تجنب الهبوط. قاسم تعامل مع المباراة كما يجب ولعب بشكل متوزان إنما بنية الفوز وهو ما حصل حيث سجل فريقه هدفا قبل نهاية المباراة بعشر دقائق.

عبدالله السعيد ( لاعب الأهلي ):

ثلاثية سجلها السعيد للأهلي حيث قاد فريقه لفوز رباعي على النصر للتعدين ليقترب الفريق أكثر وأكثر من حصد لقب الدوري. السعيد تميز بإنهاءه المميز للفرص وبتعامله الجيد مع الكرات التي سنحت له أمام مرمى الخصم.

أدوار سلبية:

إيهاب جلال ( مدرب مصر المقاصة ):

لم يتعامل مع مباراة بتروجيت كما يجب حيث خسرها بهدف نظيف ليسمح للأهلي بالإبتعاد أكثر في صدارة الدوري وتصبح آماله بالفوز باللقب شبه مستحيلة. جلال لم يعرف كيف يسيطر على خط وسط الملعب ما كشف الفريق خاصة من الناحية الدفاعية.

أحمد سامي ( لاعب مصر المقاصة ):

غلطة الشاطر بألف، سامي سجل في مرماه وفي آخر الدقائق من عمر المباراة هدف خسارة فريقه أمام بتروجيت ليفقد فريقه نقاطا ثمينة ويبتعد عن صدارة الدوري حيث دفع ثمن قلة التركيز في تشتيت الكرة.

أحمد علاء الدين