تتحضر الرامية اللبنانية راي باسيل للمشاركة في عدة استحقاقات قادمة حيث يعول عليها الكثير لتحقيق نتائج مميزة للبنان كما كانت العادة دائما مع باسيل والتي تصنّف من ضمن أفضل الراميات في العالم.

صحيفة السبورت الإلكترونية التقت باسيل وتحدثت معها عن أبرز الإستحقاقات القادمة والتحضيرات لها.

باسيل قالت بأن عام 2017 سيحمل لها ثلاث استحقاقات هامة، الأول هو بطولة العالم في قبرص من 1 إلى 8 أيار ومن بعدها هناك بطولة آسيا في آب في كازاخستان كما أن هناك بطولة العالم في موسكو في 1 أيلول. المحطة الأولى هي قبرص وتحضرت لها بشكل جيد عبر معسكر تدريبي في إيطاليا إضافة إلى استمراري في التمرين بشكل منتظم هنا في لبنان.

وكشفت باسيل بأنها وقعت عقد رعاية مع بنك الموارد في خطة طويلة الأمد ستمتد لأربع سنوات والهدف هو تحقيق ميدالية أولمبية هذا بجانب وجود بعض الرعاة الآخرين وبالتالي الأمر المادي دائما بالنسبة لي مؤمن.

باسيل وصفت علاقتها مع إتحاد الرماية بأنها جيدة وهناك خطة موضوعة من قبل الإتحاد والأعضاء الجدد ولدينا جميعا هدف واحد هو تحقيق ميدالية أولمبية في طوكيو 2020 واتفقنا سوية في إجتماع عقدناه على أن التحضير لهذه الميدالية يجب ان يبدأ من الآن وبالطبع سيكون هناك دعم من الإتحاد من اجل الوصول لهذا الهدف. وقالت باسيل بأن خسارتها حلم تحقيق ميدالية أولمبية السنة الماضية في ريو دي جانيرو كان له انعكاس إيجابي عليها فهي نظرت للموضوع من جانب إيجابي بحت فالحوادث تحدث والطموحات تكون مرتفعة لكني تعلمت من الأخطاء التي حصلت معي في ريو وسأحضر لتجنبها في طوكيو 2020.

ودعت باسيل إلى وضع خطة يكون أساسها نشر اللعبة في المدارس والجامعات من اجل إيجاد جيل جديد يجمل مشعل الرماية في المستقبل. ما زال عدد البنات اللواتي يمارسن الرماية قليل جدا وعلى صعيد الشباب هناك دائما وجوه جديدة وللعلم فقط فإن عدد الرماة في لبنان جيد وهو في تزايد مستمر نظرا لوجود اكثر من فئة ( أ و ب ) وبالتالي الأمور جيدة إلى حد ما ومستوى اللعبة دائما في تحسن وإن كان هذا التحسن بطيئا.

باسيل أشادت بقانون الصيد الجديد المعتمد من قبل وزارة البيئة حيث كان لإتحاد الرماية دور إيجابي فيه. هذا القانون سيجبر الصيادين على الذهاب نحو النوادي لأخذ الرخصة وبالتالي سيتعرفوا على رياضة الرماية وبأنه هناك صيد الأطباق وهو مختلف تماما عن صيد العصافير ومن الممكن أن نجد الكثير من الصيادين يتحولوا رماة ما سينعكس بشكل إيجابي على اللعبة. كما أكدت باسيل بأنها ستستمر دائما على قدر المستطاع في تشجيع الناس على التعرف على رياضة الرماية وممارستها نظرا لأنها رياضة ممتعة ولا يوجد أي شيئ سلبي فيها وكلها إيجابيات تنعكس إيجابا على من يمارسها.

احمد علاء الدين